وثائق جديدة تكشف أسباب حريق برج جرينفيل بلندن
الجمعة 30/يونيو/2017 - 09:10 م
شريف صفوت
طباعة
كشفت وثائق نُشرت اليوم الجمعة، أن سعي السلطات المحلية وراء تقليص النفقات ربما أدى إلى حريق برج لندن الذي أودى بحياة 80 شخصًا، فيما فشلت عشرات المباني السكنية في اختبارات الحماية في الحرائق.
وحسب الوثائق التي نشرتها صحيفة "التايمز" وتلفزيون "بي بي سي"، فإن بلدية كنسينجتون وحي تشيلسي الميسور مارسا ضغوطًا على الشركة المتعهدة بأعمال ترميم برج جرينفيل للحصول على "سعر جيد".
وبين الخيارات الثلاثة التي طرحتها الشركة، اختارت الهيئة العامة التي تدير المساكن الاجتماعية في البلدية استخدام ألواح ألومنيوم عوضًا عن واجهة الزنك، وهي أقل كلفة لكنها أقل مقاومة للنار، وذلك لتوفير 293 ألف جنيه إسترليني (333 ألف يورو).
ويُرجّح أن تكون ألواح واجهة البرج المصنّعة من الألومنيوم والبوليثيلين (بلاستيك)، هي التي أجّجت الحريق الذي التهم المبنى مساء يوم 13 يونيو الجاري.
وكانت الشركة الأميركية "أركونيك"، قد أعلنت يوم الإثنين الماضي، وقف مبيعات هذا النوع من الألواح إذا كان سيستخدم في مبان شاهقة، ويُرجّح أنه استُخدم لمئات المباني في المملكة المتحدة.
ويذكر أن بلدية كنسينجتون وحي تشلسي تعرضتا لانتقادات لاذعة لاستبعادها الناجين من الحريق ووسائل الإعلام عن اجتماع المجلس البلدي مساء أمس الخميس، حيث قال رئيس بلدية لندن صادق خان "في أول فرصة له للإجابة على التساؤلات، قرر المجلس البلدي استبعاد سكان المنطقة والصحفيين، هذا الأمر يتخطى المنطق، بل إنه جنون".
وحسب الوثائق التي نشرتها صحيفة "التايمز" وتلفزيون "بي بي سي"، فإن بلدية كنسينجتون وحي تشيلسي الميسور مارسا ضغوطًا على الشركة المتعهدة بأعمال ترميم برج جرينفيل للحصول على "سعر جيد".
وبين الخيارات الثلاثة التي طرحتها الشركة، اختارت الهيئة العامة التي تدير المساكن الاجتماعية في البلدية استخدام ألواح ألومنيوم عوضًا عن واجهة الزنك، وهي أقل كلفة لكنها أقل مقاومة للنار، وذلك لتوفير 293 ألف جنيه إسترليني (333 ألف يورو).
ويُرجّح أن تكون ألواح واجهة البرج المصنّعة من الألومنيوم والبوليثيلين (بلاستيك)، هي التي أجّجت الحريق الذي التهم المبنى مساء يوم 13 يونيو الجاري.
وكانت الشركة الأميركية "أركونيك"، قد أعلنت يوم الإثنين الماضي، وقف مبيعات هذا النوع من الألواح إذا كان سيستخدم في مبان شاهقة، ويُرجّح أنه استُخدم لمئات المباني في المملكة المتحدة.
ويذكر أن بلدية كنسينجتون وحي تشلسي تعرضتا لانتقادات لاذعة لاستبعادها الناجين من الحريق ووسائل الإعلام عن اجتماع المجلس البلدي مساء أمس الخميس، حيث قال رئيس بلدية لندن صادق خان "في أول فرصة له للإجابة على التساؤلات، قرر المجلس البلدي استبعاد سكان المنطقة والصحفيين، هذا الأمر يتخطى المنطق، بل إنه جنون".