"العجاتي" يفتح ملف المصالحة مع الإخوان من جديد"تحقيق"
الإثنين 13/يونيو/2016 - 01:32 م
عبدالمجيد المصري - أسماء صبحي
طباعة
أثار تصريح الإخوانى المنشق والداعية الإسلامي، مختار نوح، حول إمكانية تصالح الدولة مع الجماعة الإرهابية، وأنها ستضطر للمصالحة مع من تلوثت أيديهم بالدماء أمثال محمود عزت وخيرت الشاطر جدلًا واسعًا داخل الأوساط السياسية، حيث اعتبره البعض أنه خارفات إخوانية، وأن الدولة لن تتجه للمصالحة مع تلك القيادات مطلقًا، وأنه مجرد اجتهاد شخصي منه، وليس عليه أي مدلول حول اتجاه الدولة للمصالحة معهم، في حين رآه البعض الآخر أنه ردًا على تصريح المستشار مجدي العجاتي وزير الدولة للشؤون القانونية والبرلمانية حول إمكانية المصالحة مع الإخوان.
"العجاتي" يفتح ملف المصالحة مع الإخوان
أكد المستشار مجدي العجاتي، وزير الدولة للشؤون القانونية والبرلمانية، أن الدولة من الممكن أن تعمل على المصالحة مع الإخوان الذين لم تتلوث أيديهم بالدماء وفقًا لقانون العدالة الانتقالية الجديد.
القيادات الإخوانية التي يتم الصلح معهم
كشف الدكتور مختار نوح، المفكر الإسلامي والمنشق عن جماعة الإخوان، إن في حالة إذا وافقت الدولة على التصالح مع جماعة الإخوان المسلمين، فليس أمامهم إلا التصالح مع الأشخاص الذي لوثت أيديهم بالدماء.
وكشف "نوح" خلال حواره مع برنامج "عيون مصر" المذاع على فضائية "الحدث اليوم" مساء أمس الأحد، عن الأشخاص الذي يتم التصالح معهم من الإخوان، موضحًا أن خيرت الشاطر ومحمود عزت، على رأس العناصر الإخوانية الذي يتم التصالح معهم.
ونوه المفكر الإسلامي إلى أن جماعة الإخوان ستعود إلى ماكنت عليه في الماضي، في حالة إذا وافقت الدولة على التصالح معهم.
خرافات الإخوان
أبدى شريف الصيرفي، استياءه من عرض البعض لفكرة المصالحة مع قيادات الجماعة الإرهابية، وخاصةً قياداتها ممن تلوثت أيديهم بالدماء أمثال محمود عزت وخيرت الشاطر، متسائلًا لماذا تتصالح الدولة معهم وحزب النور البديل لهم ما زال موجودًا؟.
وأضاف الصيرفي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أنه لا يتوقع أن تقوم الدولة المصرية بمثل هذه الخطوة، لافتًا إلى أنه إذا كان هناك نية للمصالحة لكان أصبح هناك تمهيد في وسائل إعلام الدولة عن هذا الأمر.
وأشار الناشط السياسي، إلى أن حديث البعض حول اتجاه الدولة للمصالحة مع قيادات الجماعة الإرهابية ما هي إلى خرافات إخوانية، قائلًا أن القيادات أمثال خيرات الشاطر ومحمود عزت انتهت صلاحيتها.
لا يحمل أي مدلول
أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن حديث الإخواني المنشق عن إمكانية اتجاه الدولة للتصالح مع قيادات الجماعة الإرهابية، هو اجتهاد شخصي منه، ولا يحمل أي مدلول أو أنه هناك اتجاه من الدولة لإجراء مصالحة مع جماعة الإخوان.
وأضاف الشهابي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أنه حديثه مبني على فرضية إذا الدولة وافقت على التصالح مع جماعة الإخوان فليس أمامها إلا التصالح مع الشخصيات الذى لوثت أيديهم بالدماء، وهو بصفته منشق على الجماعة يعلم أن أصحاب القرار في جماعة الإخوان هما خيرت الشاطر ومحمود عزت نائبا المرشد، لذلك فمن الطبيعي إذا كان هناك تصالح سيكون مع أصحاب القرار فى الجماعة الذين يملكون تنفيذ ما يتفق عليه.
وأشار رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إلى أنه ومع ذلك لا توجد خصومة طوال الدهر ولا يمكن أن تترك الدماء تنسال على الوطن كشلال يهدد الأمن والاستقرار ويكون عقبة أمام البناء والتنمية، ولكن المصالحة لابد أن تكون وفق شروط يُتفق عليها اولًا.
سقطة سياسية
أكد عمرو علي، المحلل السياسي، أن تصريحات المستشار مجدي العجاتي حول أن الدولة لا تعارض المصالحة مع الإخوان الذين لم تتلوث أيديهم بالدماء هي السبب في هذا التخبط الحادث وحالة الاستنفار العام التي تنتاب الشارع السياسي.
وأضاف علي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أنه يرى أن تصريح "العجاتي" سقطة سياسية ونكأ لجرح لم يندمل بعد، لافتًا إلى أن الاخوان هم من تلوثت أيديهم بالدماء وهم كثر من قيادات الجماعة وأفرادها في أرجاء كثيرة من الوطن، ويتاطبق موقفهم تمامًا مع مؤيديهم الذين يتمنون سقوط الدولة ولا يؤمنون بالتغيير ولا ثورة الثلاثين من يونيو.
وأشار علي، إلى أن أتباع الإخوان مثل ذلم الثعبان لا يتحركون بدون موافقة القيادات وهم بذلك لا يوجد لهم مكان في الحياة السياسية المصرية للأبد، وكان علينا أن نتعلم من خطأ "السادات" الذي تصالح مع الإخوان بعد ما فعلوه في عهد "عبد الناصر" فقوت شوكتهم وكان هو نفسه أحد من انكوى بنارهم وتم قتله بواسطتهم ومن يواليهم.
وأوضح المحلل السياسي، أن المصالحة مع الإخوان وقياداتهم وأعضائهم ومؤيديهم مرفوض تمامًا، وأنه دائما ما يكرر جملة أن "المصالحة مع الإخوان كلمة انتهت من قاموس الحياة السياسية المصرية"، قائلًا إنه علي "العجاتي" والحكومة عدم إحياء الموتى وتقليب المواجع.
"العجاتي" يفتح ملف المصالحة مع الإخوان
أكد المستشار مجدي العجاتي، وزير الدولة للشؤون القانونية والبرلمانية، أن الدولة من الممكن أن تعمل على المصالحة مع الإخوان الذين لم تتلوث أيديهم بالدماء وفقًا لقانون العدالة الانتقالية الجديد.
القيادات الإخوانية التي يتم الصلح معهم
كشف الدكتور مختار نوح، المفكر الإسلامي والمنشق عن جماعة الإخوان، إن في حالة إذا وافقت الدولة على التصالح مع جماعة الإخوان المسلمين، فليس أمامهم إلا التصالح مع الأشخاص الذي لوثت أيديهم بالدماء.
وكشف "نوح" خلال حواره مع برنامج "عيون مصر" المذاع على فضائية "الحدث اليوم" مساء أمس الأحد، عن الأشخاص الذي يتم التصالح معهم من الإخوان، موضحًا أن خيرت الشاطر ومحمود عزت، على رأس العناصر الإخوانية الذي يتم التصالح معهم.
ونوه المفكر الإسلامي إلى أن جماعة الإخوان ستعود إلى ماكنت عليه في الماضي، في حالة إذا وافقت الدولة على التصالح معهم.
خرافات الإخوان
أبدى شريف الصيرفي، استياءه من عرض البعض لفكرة المصالحة مع قيادات الجماعة الإرهابية، وخاصةً قياداتها ممن تلوثت أيديهم بالدماء أمثال محمود عزت وخيرت الشاطر، متسائلًا لماذا تتصالح الدولة معهم وحزب النور البديل لهم ما زال موجودًا؟.
وأضاف الصيرفي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أنه لا يتوقع أن تقوم الدولة المصرية بمثل هذه الخطوة، لافتًا إلى أنه إذا كان هناك نية للمصالحة لكان أصبح هناك تمهيد في وسائل إعلام الدولة عن هذا الأمر.
وأشار الناشط السياسي، إلى أن حديث البعض حول اتجاه الدولة للمصالحة مع قيادات الجماعة الإرهابية ما هي إلى خرافات إخوانية، قائلًا أن القيادات أمثال خيرات الشاطر ومحمود عزت انتهت صلاحيتها.
لا يحمل أي مدلول
أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن حديث الإخواني المنشق عن إمكانية اتجاه الدولة للتصالح مع قيادات الجماعة الإرهابية، هو اجتهاد شخصي منه، ولا يحمل أي مدلول أو أنه هناك اتجاه من الدولة لإجراء مصالحة مع جماعة الإخوان.
وأضاف الشهابي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أنه حديثه مبني على فرضية إذا الدولة وافقت على التصالح مع جماعة الإخوان فليس أمامها إلا التصالح مع الشخصيات الذى لوثت أيديهم بالدماء، وهو بصفته منشق على الجماعة يعلم أن أصحاب القرار في جماعة الإخوان هما خيرت الشاطر ومحمود عزت نائبا المرشد، لذلك فمن الطبيعي إذا كان هناك تصالح سيكون مع أصحاب القرار فى الجماعة الذين يملكون تنفيذ ما يتفق عليه.
وأشار رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إلى أنه ومع ذلك لا توجد خصومة طوال الدهر ولا يمكن أن تترك الدماء تنسال على الوطن كشلال يهدد الأمن والاستقرار ويكون عقبة أمام البناء والتنمية، ولكن المصالحة لابد أن تكون وفق شروط يُتفق عليها اولًا.
سقطة سياسية
أكد عمرو علي، المحلل السياسي، أن تصريحات المستشار مجدي العجاتي حول أن الدولة لا تعارض المصالحة مع الإخوان الذين لم تتلوث أيديهم بالدماء هي السبب في هذا التخبط الحادث وحالة الاستنفار العام التي تنتاب الشارع السياسي.
وأضاف علي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أنه يرى أن تصريح "العجاتي" سقطة سياسية ونكأ لجرح لم يندمل بعد، لافتًا إلى أن الاخوان هم من تلوثت أيديهم بالدماء وهم كثر من قيادات الجماعة وأفرادها في أرجاء كثيرة من الوطن، ويتاطبق موقفهم تمامًا مع مؤيديهم الذين يتمنون سقوط الدولة ولا يؤمنون بالتغيير ولا ثورة الثلاثين من يونيو.
وأشار علي، إلى أن أتباع الإخوان مثل ذلم الثعبان لا يتحركون بدون موافقة القيادات وهم بذلك لا يوجد لهم مكان في الحياة السياسية المصرية للأبد، وكان علينا أن نتعلم من خطأ "السادات" الذي تصالح مع الإخوان بعد ما فعلوه في عهد "عبد الناصر" فقوت شوكتهم وكان هو نفسه أحد من انكوى بنارهم وتم قتله بواسطتهم ومن يواليهم.
وأوضح المحلل السياسي، أن المصالحة مع الإخوان وقياداتهم وأعضائهم ومؤيديهم مرفوض تمامًا، وأنه دائما ما يكرر جملة أن "المصالحة مع الإخوان كلمة انتهت من قاموس الحياة السياسية المصرية"، قائلًا إنه علي "العجاتي" والحكومة عدم إحياء الموتى وتقليب المواجع.