تقرير بريطاني: محاولة حماية الأطفال من مخاطر شبكة الإنترنت "بلا جدوى"
السبت 01/يوليو/2017 - 06:24 ص
وكالات
طباعة
رأى تقرير بريطاني حديث أن محاولة حماية الأطفال من جميع مخاطر شبكة الإنترنت قد يكون بلا جدوى، فهذه الفئات العمرية الصغيرة تدير سرا وبشكل متزايد حياتها الخاصة على مواقع الإنترنت.
ويحذر التقرير الصادر عن معهد سياسات التعليم من أن أكثر من ثلث من تبلغ أعمارهم 15 عاما في بريطانيا أصبحوا الآن "يستخدمون الإنترنت بشكل مفرط"، أي أنهم يتصفحون شبكة الإنترنت لأكثر من ست ساعات يوميا خارج المدرسة.
ويأمل الباحثون الذين أعدوا التقرير، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن تشجع هذه النتائج السلطات على وضع إجراءات "استباقية" تركز على "بناء المرونة" لمساعدة الأطفال والمراهقين على عيش حياتهم الرقمية بشكل آمن.
ويوضح التقرير أن الفئات الأصغر سنا ببريطانيا يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مفرط، وهو نشاط أصبح خاص وسريا بشكل متزايد، مع استخدام هؤلاء للإنترنت في غرف نومهم أو على الهواتف الذكية.
ويرى الباحثون أن تركيز السياسة العامة يجب أن يكون بناء المرونة داخل الصغار أنفسهم بحيث يدركون كيفية اكتشاف الأخطار المحتملة للإنترنت، والتي قد تؤثر سلبا على صحتهم النفسية.
واستشهد التقرير بدراسة أجراها مكتب الإحصاءات الوطني البريطاني عام 2015 وأظهرت وجود "رابط واضح" بين الوقت الذي يقضيه الأطفال والمراهقون على مواقع التواصل الاجتماعي وإصابتهم بمشكلات نفسية.
وأشارت الدراسة إلى أن ثلث أطفال بريطانيا تعرضوا بشكل عام للتنمر على الإنترنت أو استخدموا الشبكة بشكل مفرط أو شاركوا معلومات خاصة ومضرة (مثل المواقع التي تشجع على إيذاء النفس).
ويحذر التقرير الصادر عن معهد سياسات التعليم من أن أكثر من ثلث من تبلغ أعمارهم 15 عاما في بريطانيا أصبحوا الآن "يستخدمون الإنترنت بشكل مفرط"، أي أنهم يتصفحون شبكة الإنترنت لأكثر من ست ساعات يوميا خارج المدرسة.
ويأمل الباحثون الذين أعدوا التقرير، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن تشجع هذه النتائج السلطات على وضع إجراءات "استباقية" تركز على "بناء المرونة" لمساعدة الأطفال والمراهقين على عيش حياتهم الرقمية بشكل آمن.
ويوضح التقرير أن الفئات الأصغر سنا ببريطانيا يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مفرط، وهو نشاط أصبح خاص وسريا بشكل متزايد، مع استخدام هؤلاء للإنترنت في غرف نومهم أو على الهواتف الذكية.
ويرى الباحثون أن تركيز السياسة العامة يجب أن يكون بناء المرونة داخل الصغار أنفسهم بحيث يدركون كيفية اكتشاف الأخطار المحتملة للإنترنت، والتي قد تؤثر سلبا على صحتهم النفسية.
واستشهد التقرير بدراسة أجراها مكتب الإحصاءات الوطني البريطاني عام 2015 وأظهرت وجود "رابط واضح" بين الوقت الذي يقضيه الأطفال والمراهقون على مواقع التواصل الاجتماعي وإصابتهم بمشكلات نفسية.
وأشارت الدراسة إلى أن ثلث أطفال بريطانيا تعرضوا بشكل عام للتنمر على الإنترنت أو استخدموا الشبكة بشكل مفرط أو شاركوا معلومات خاصة ومضرة (مثل المواقع التي تشجع على إيذاء النفس).