اتحاد الغرف التجارية : مصر ضيف شرف المؤتمر الأورومتوسطى للوجيستيات
الإثنين 13/يونيو/2016 - 02:22 م
أكد أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف المصرية ونائب أول رئيس اتحاد غرف البحر الأبيض ASCAMEأن الاتحاد يروج للاستثمار بمصر فى كافة المحافل الدولية حيث قام بوضع مصر كضيف شرف بالمؤتمر الأورومتوسطى الرابع عشر للوجيستيات Meda Logistica والقمة التاسعة للموانئ المقامان أثناء المعرض الدولى الثامن عشر للنقل واللوجيستيات ببرشلونة SIL2016 .
وذلك بمشاركة وزراء النقل من دول البحر الأبيض ونحو 600 من قيادات الموانئ والخطوط الملاحية والمراكز اللوجيستية وشركات النقل متعدد الوسائط، حيث خصصت لمصر الجلسة العامة الاولى بالمؤتمرين.
وأوضح الوكيل - في بيان للاتحاد اليوم / الإثنين / - أن أمين عام اتحاد الغرف المصرية والأوروبية الدكتور علاء عز قام بعرض متكامل في الجلسة الرئيسية بمؤتمر برشلونة عن مصر متضمنا التطور التى تشهده البلاد بفضل خارطة الطريق السياسية والاقتصادية ، والثورة التشريعية والإجرائية لتيسير مناخ الاستثمار ، بدءا من الدستور الذي أكد على اقتصاديات السوق ، ودور القطاع الخاص في التنمية وحماية المنافسة وترجمته في حزمة من التشريعات والإجراءات الحديثة التي شارك القطاع الخاص فى وضعها.
ثم قام عز بعرض ازدواج قناة السويس ومحورها، ومشروع دمياط للغلال ومنطقته الصناعية، ومشاريع النقل السككي والنهري والبري الجديدة التي تطرحتها مصر لتصبح المركز اللوجيستى الأول فى العالم ، كما عرض المنح والقروض المتوفرة للمستثمر الأجنبى وتفاصيل مشاريع النقل واللوجيستيات التى تطرحها مصر مع ملخص للمشاريع الصناعية والسكنية والطاقة والزراعة التي تقدمها للتصنيع من أجل التصدير إلى أكثر من 1,6 مليار مستهلك فى مناطق التجارة الحرة فى أوروبا والدول العربية وافريقيا والولايات المتحدة بدون حصص او جمارك.
وشرح عز تفاصيل فرص الاستثمار فى النقل متعدد الوسائط من خلال مصر من أوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية إلى الوطن العربى وأفريقيا وآسيا، وتكامل آليات النقل البحري والنهرى والجوي والبري والسككي مع المراكز اللوجيستية الحديثة لتصبح مصر مركزا لوجيستيا عالميا ومركزا للتصنيع من اجل التصدير.
وأكد علاء عز على فرص التكامل مع تنامي حجم التبادل التجاري بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية والذى وصل نهاية عام 2015 إلى 30 مليار دولار بعد أن كان حوالى 6 مليارات دولار عام 2005، والذى يتراوح ما بين 60 و80 مليون طن سنويا ، وبالرغم من هذا الحجم، لا يوجد خطوط ملاحية منتظمة مباشرة تربطنا ببعض، وهو ما تعمل عليه جامعة الدول العربية بالتعاون مع الاكاديمية العربية للنقل البحرى.
وأوضح أن أكثر من 5% من مواطنى أمريكا الجنوبية من أصل عربى، آى حوالى 30 مليون مواطن، ويقود العديد منهم الاقتصاد فى تلك الدول، بالاضافة الى تسع رؤساء دول من اصول عربية وعشرات الوزراء والمحافظين .
واضاف ان الاستثمارات العربية تشكل قاعدة متميزة فى مجال النقل لابد من استغلالها، فقد استثمرت الامارات 250 مليون دولار لتطوير ميناء ماريال فى كوبا ليصبح ميناء محورى للمنطقة، كما قامت مجموعة جلفتينير بالشارقة بتطوير وادارة ميناء ريسيف المحورى، وقامت مجموعة موانيء دبى العالمية بالاستحواذ على موانيء فى تشيلى وسورينام والارجنتين والبرازيل وبيرو والدومينيكان مما يمكن ان يساهم فى التكامل بين الجانبين.
وفى القمة التاسعة للموانئ / تحت عنوان " من السويس إلى بنما خلق شراكة متوسطية أمريكية لاتينية من أجل التنمية" ، عرض اللواء بحرى عبد القادر درويش، نائب رئيس هيئة تنمية محور قناة السويس أثر ازدواج قناة السويس على التجارة العالمية، وما يقدمه المحور من مشروعات من موانى ومراكز لوجيستية ومناطق صناعية وتكنولوجية وزراعية ومزارع سمكية وأنفاق تتكامل مع شبكة من الطرق والسكك الحديدية تربط المحور بمصر وأفريقيا.
وشرح درويش آليات التعامل مع المستثمرين بالهيئة والتي تستغرق أياما معدودة حيث أن مجلس إداراتها له كافة الصلاحيات لتخصيص الآراضى ومنح التراخيص بيسر وسهولة، حيث أن الهدف من كافة المشروعات هو التنمية وخلق فرص عمل وتوطين الشركات العالمية ذات التكنولوجيات الحديثة، والهادفة للتصدير.
وذلك بمشاركة وزراء النقل من دول البحر الأبيض ونحو 600 من قيادات الموانئ والخطوط الملاحية والمراكز اللوجيستية وشركات النقل متعدد الوسائط، حيث خصصت لمصر الجلسة العامة الاولى بالمؤتمرين.
وأوضح الوكيل - في بيان للاتحاد اليوم / الإثنين / - أن أمين عام اتحاد الغرف المصرية والأوروبية الدكتور علاء عز قام بعرض متكامل في الجلسة الرئيسية بمؤتمر برشلونة عن مصر متضمنا التطور التى تشهده البلاد بفضل خارطة الطريق السياسية والاقتصادية ، والثورة التشريعية والإجرائية لتيسير مناخ الاستثمار ، بدءا من الدستور الذي أكد على اقتصاديات السوق ، ودور القطاع الخاص في التنمية وحماية المنافسة وترجمته في حزمة من التشريعات والإجراءات الحديثة التي شارك القطاع الخاص فى وضعها.
ثم قام عز بعرض ازدواج قناة السويس ومحورها، ومشروع دمياط للغلال ومنطقته الصناعية، ومشاريع النقل السككي والنهري والبري الجديدة التي تطرحتها مصر لتصبح المركز اللوجيستى الأول فى العالم ، كما عرض المنح والقروض المتوفرة للمستثمر الأجنبى وتفاصيل مشاريع النقل واللوجيستيات التى تطرحها مصر مع ملخص للمشاريع الصناعية والسكنية والطاقة والزراعة التي تقدمها للتصنيع من أجل التصدير إلى أكثر من 1,6 مليار مستهلك فى مناطق التجارة الحرة فى أوروبا والدول العربية وافريقيا والولايات المتحدة بدون حصص او جمارك.
وشرح عز تفاصيل فرص الاستثمار فى النقل متعدد الوسائط من خلال مصر من أوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية إلى الوطن العربى وأفريقيا وآسيا، وتكامل آليات النقل البحري والنهرى والجوي والبري والسككي مع المراكز اللوجيستية الحديثة لتصبح مصر مركزا لوجيستيا عالميا ومركزا للتصنيع من اجل التصدير.
وأكد علاء عز على فرص التكامل مع تنامي حجم التبادل التجاري بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية والذى وصل نهاية عام 2015 إلى 30 مليار دولار بعد أن كان حوالى 6 مليارات دولار عام 2005، والذى يتراوح ما بين 60 و80 مليون طن سنويا ، وبالرغم من هذا الحجم، لا يوجد خطوط ملاحية منتظمة مباشرة تربطنا ببعض، وهو ما تعمل عليه جامعة الدول العربية بالتعاون مع الاكاديمية العربية للنقل البحرى.
وأوضح أن أكثر من 5% من مواطنى أمريكا الجنوبية من أصل عربى، آى حوالى 30 مليون مواطن، ويقود العديد منهم الاقتصاد فى تلك الدول، بالاضافة الى تسع رؤساء دول من اصول عربية وعشرات الوزراء والمحافظين .
واضاف ان الاستثمارات العربية تشكل قاعدة متميزة فى مجال النقل لابد من استغلالها، فقد استثمرت الامارات 250 مليون دولار لتطوير ميناء ماريال فى كوبا ليصبح ميناء محورى للمنطقة، كما قامت مجموعة جلفتينير بالشارقة بتطوير وادارة ميناء ريسيف المحورى، وقامت مجموعة موانيء دبى العالمية بالاستحواذ على موانيء فى تشيلى وسورينام والارجنتين والبرازيل وبيرو والدومينيكان مما يمكن ان يساهم فى التكامل بين الجانبين.
وفى القمة التاسعة للموانئ / تحت عنوان " من السويس إلى بنما خلق شراكة متوسطية أمريكية لاتينية من أجل التنمية" ، عرض اللواء بحرى عبد القادر درويش، نائب رئيس هيئة تنمية محور قناة السويس أثر ازدواج قناة السويس على التجارة العالمية، وما يقدمه المحور من مشروعات من موانى ومراكز لوجيستية ومناطق صناعية وتكنولوجية وزراعية ومزارع سمكية وأنفاق تتكامل مع شبكة من الطرق والسكك الحديدية تربط المحور بمصر وأفريقيا.
وشرح درويش آليات التعامل مع المستثمرين بالهيئة والتي تستغرق أياما معدودة حيث أن مجلس إداراتها له كافة الصلاحيات لتخصيص الآراضى ومنح التراخيص بيسر وسهولة، حيث أن الهدف من كافة المشروعات هو التنمية وخلق فرص عمل وتوطين الشركات العالمية ذات التكنولوجيات الحديثة، والهادفة للتصدير.