"إنه قادم".. رسالة شاب قبل وفاته بلحظات في مجزرة أورلاندو
الإثنين 13/يونيو/2016 - 02:58 م
"إنه قادم.. سأموت يا أمي"، هكذا ودع إيدي جاستيس الذي قضى في الهجوم المسلح على ملهى ليلي في أورلاندو الأحد 12 يونيو، والدته "مينا" تاركًا حزنًا ولوعة كبيرين في قلبها.
مقتل 50 شخصًا في مجزرة فلوريدا والمنفذ أفغاني، فلا يمكن لأحد أن يتخيل شعور أم تنتظر خبرًا من ابنها المهدد بالموت، وتقرأ آخر كلماته التي استمر يرسلها من هاتفه منذ بداية الهجوم حتى لحظاته الأخيرة.
هذا ما حدث مع "مينا جاستيس"، أم أحد الذين عاشوا مأساة الملهى الليلي في ولاية فلوريدا، الذي راح ضحيته 50 شخصًا وتبنته "داعش".
وتحدثت الأم عن الرسائل الأخيرة التي تلقتها من هاتف نجلها المذعور، إيدي جاستيس البالغ من العمر 30 عامًا، والذي كان مختبئًا في أحد حمامات الملهى مع مسؤوليه.
وأظهرت لقطات بثها تلفزيون "WFTV" الرسائل المتبادلة بينهما، حيث قال إيدي: "أمي أحبك.. يطلقون النار داخل الملهى"، فردّت عليه: "أنت بخير؟" قبل أن يجيبها: "عالق في الحمام"، ثم سألته أمه عن اسم الملهى الذي يتواجد فيه، وطلبت منه أن يتصل بها.
وكتب إيدي في رسالة آخرى: "اتصلي بهم، قولي لهم إنني في الحمام، إنه قادم... سأموت". فردت والدته: "يقولون أن تبقى مكانك. هل تأذى أحد؟ في أي حمام أنت؟".
وكانت الوالدة خارج الملهى تحاول الاتصال بإيدي لتصلها آخر رسائله:"إنه قادم.. لقد وجدنا، إنه هنا معنا".
وحسب الرسائل التي تبادلها إيدي ووالدته فقد استمر الهجوم 45 دقيقة، حيث كانت أول رسالة عند الساعة 2.06 فجرًا وآخر رسالة عند الساعة 2.50 فجرًا.
مقتل 50 شخصًا في مجزرة فلوريدا والمنفذ أفغاني، فلا يمكن لأحد أن يتخيل شعور أم تنتظر خبرًا من ابنها المهدد بالموت، وتقرأ آخر كلماته التي استمر يرسلها من هاتفه منذ بداية الهجوم حتى لحظاته الأخيرة.
هذا ما حدث مع "مينا جاستيس"، أم أحد الذين عاشوا مأساة الملهى الليلي في ولاية فلوريدا، الذي راح ضحيته 50 شخصًا وتبنته "داعش".
وتحدثت الأم عن الرسائل الأخيرة التي تلقتها من هاتف نجلها المذعور، إيدي جاستيس البالغ من العمر 30 عامًا، والذي كان مختبئًا في أحد حمامات الملهى مع مسؤوليه.
وأظهرت لقطات بثها تلفزيون "WFTV" الرسائل المتبادلة بينهما، حيث قال إيدي: "أمي أحبك.. يطلقون النار داخل الملهى"، فردّت عليه: "أنت بخير؟" قبل أن يجيبها: "عالق في الحمام"، ثم سألته أمه عن اسم الملهى الذي يتواجد فيه، وطلبت منه أن يتصل بها.
وكتب إيدي في رسالة آخرى: "اتصلي بهم، قولي لهم إنني في الحمام، إنه قادم... سأموت". فردت والدته: "يقولون أن تبقى مكانك. هل تأذى أحد؟ في أي حمام أنت؟".
وكانت الوالدة خارج الملهى تحاول الاتصال بإيدي لتصلها آخر رسائله:"إنه قادم.. لقد وجدنا، إنه هنا معنا".
وحسب الرسائل التي تبادلها إيدي ووالدته فقد استمر الهجوم 45 دقيقة، حيث كانت أول رسالة عند الساعة 2.06 فجرًا وآخر رسالة عند الساعة 2.50 فجرًا.