أمين البحوث الإسلامية: الأزهر أثبت أنه قادر على مواجهة التحديات الفكرية
الأحد 02/يوليو/2017 - 04:42 م
أحمد حمدي
طباعة
افتتح الدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، اليوم الأحد، الدورة التدريبية للوعاظ، بمدينة البعوث الإسلامية، ضمن الدورات التي بدأت بالتزامن في الإسكندرية وأسيوط والعاشر من رمضان.
وأكد "عفيفي"، للوعاظ خلال افتتاح الدورة أننا أمام تحديات تحتاج منا جميعًا أن نكون على قدر المسئولية؛ فالأزهر الشريف بتاريخه ورجاله وعلمائه العظام أثبت للعالم على مر العصور أنه قادر على القيام بدوره ومواجهة التحديات الفكرية بوعي وتركيز لحماية الشباب من استقطاب تيارات العنف والتكفير.
ونوه على أهمية الفهم والاستيعاب والتركيز على القضايا المعاصرة التي تتعلق بالمفاهيم المغلوطة وترويجها باسم الدين وأهمية تصحيحها وبيانها للناس؛ حتى يستطيع الواعظ أن يبين رسالة الأزهر بشكل واضح وميسر يجعل المجتمع مدركًا لخطر أدعياء الدين ومن يعملون على تشويه صورته بالقتل والتفجير واستحلال الأموال والمحرمات لتبرير الإجرام والإرهاب.
واستطرد "محيي" قائلًا: "أن مهمة الواعظ ليست باليسيرة وهو ما دعانا إلى عقد هذه الدورات المتتالية حتى يستطيع الواعظ أن يؤدي مهمته على أكمل وجه ولن يتحقق ذلك إلا بدراسة القضايا المعاصرة فيما يتعلق بالشبهات المتعلقة بالعقيدة والنصوص الشرعية وضرورة فهم ضوابط التعامل معها".
وأوضح أن علماء ووعاظ الأزهر الشريف حاليًا هم الملاذ الآمن للناس في ظل ما يعانيه العالم من انتشار جماعات التطرف والإرهاب التي تغزو عقول الشباب وتشوه صورة الدين في أذهانهم وتستهدف أمن الوطن والمواطن.
وأكد "عفيفي"، للوعاظ خلال افتتاح الدورة أننا أمام تحديات تحتاج منا جميعًا أن نكون على قدر المسئولية؛ فالأزهر الشريف بتاريخه ورجاله وعلمائه العظام أثبت للعالم على مر العصور أنه قادر على القيام بدوره ومواجهة التحديات الفكرية بوعي وتركيز لحماية الشباب من استقطاب تيارات العنف والتكفير.
ونوه على أهمية الفهم والاستيعاب والتركيز على القضايا المعاصرة التي تتعلق بالمفاهيم المغلوطة وترويجها باسم الدين وأهمية تصحيحها وبيانها للناس؛ حتى يستطيع الواعظ أن يبين رسالة الأزهر بشكل واضح وميسر يجعل المجتمع مدركًا لخطر أدعياء الدين ومن يعملون على تشويه صورته بالقتل والتفجير واستحلال الأموال والمحرمات لتبرير الإجرام والإرهاب.
واستطرد "محيي" قائلًا: "أن مهمة الواعظ ليست باليسيرة وهو ما دعانا إلى عقد هذه الدورات المتتالية حتى يستطيع الواعظ أن يؤدي مهمته على أكمل وجه ولن يتحقق ذلك إلا بدراسة القضايا المعاصرة فيما يتعلق بالشبهات المتعلقة بالعقيدة والنصوص الشرعية وضرورة فهم ضوابط التعامل معها".
وأوضح أن علماء ووعاظ الأزهر الشريف حاليًا هم الملاذ الآمن للناس في ظل ما يعانيه العالم من انتشار جماعات التطرف والإرهاب التي تغزو عقول الشباب وتشوه صورة الدين في أذهانهم وتستهدف أمن الوطن والمواطن.