بعد انحسار نفوذهم.. أين يفر عناصر داعش؟
الأحد 02/يوليو/2017 - 06:20 م
شريف صفوت
طباعة
يعيش تنظيم داعش الإرهابي في الأسابيع الأخيرة انحسار نفوذه في كل من سوريا والعراق، وهو ما يطرح تساؤلًا بشأن الوجهة التي قد يفر إليها عناصر التنظيم بعد هزيمتهم في كلا البلدين.
فتضييق الخناق على داعش في الموصل والرقة، دفع بكبار قادته إلى البحث عن ملاذات آمنة والوجهة بحسب مراقبين، ستكون إلى الجنوب السوري أو حيث المثلث المتكون من البوكمال والقائم ودير الزور على الحدود السورية العراقية.
وبحسب خبراء فإن عناصر التنظيم يتحصنون في المناطق الاستراتيجية على ضفاف نهر الفرات، حيث يفرون إما عبر القوارب من الرقة إلى ريف دير الزور أو برًا عبر مجموعات صغيرة، موضحين أن قادة داعش نقلوا قيادة عملياتهم وعائلاتهم إلى مدينة الميادين في محافظة دير الزور شرقي سوريا قبل عدة أشهر.
وأشارت مصادر سورية إلى أن التنظيم يقوم بحفر خنادق حول مدينة الميادين.
وفي الموصل لم يتبق من مسلحي داعش سوى المئات من الانتحاريين، وحسب خبراء عسكريين فإن هناك 4 سيناريوهات لخروجهم من المدينة؛ والتي تتلخص في إما محاولة الاندساس وسط النازحين المدنيين، أو اللجوء إلى العائلات المتعاطفة مع التنظيم الإرهابي، أو الهروب عبر المنافذ تجاه الصحراء وصوب الحدود مع سوريا، أو تنفيذ عمليات انتحارية داخل الموصل.
ورغم تضارب المعلومات بشأن مجمل أعداد مسلحي داعش في العراق وسوريا، فإن الحديث عن قوة التنظيم لا يمكن النظر له الآن بمعيار العدد بعد فقدانه لمعاقله الرئيسة وتشتت مسلحيه.
فتضييق الخناق على داعش في الموصل والرقة، دفع بكبار قادته إلى البحث عن ملاذات آمنة والوجهة بحسب مراقبين، ستكون إلى الجنوب السوري أو حيث المثلث المتكون من البوكمال والقائم ودير الزور على الحدود السورية العراقية.
وبحسب خبراء فإن عناصر التنظيم يتحصنون في المناطق الاستراتيجية على ضفاف نهر الفرات، حيث يفرون إما عبر القوارب من الرقة إلى ريف دير الزور أو برًا عبر مجموعات صغيرة، موضحين أن قادة داعش نقلوا قيادة عملياتهم وعائلاتهم إلى مدينة الميادين في محافظة دير الزور شرقي سوريا قبل عدة أشهر.
وأشارت مصادر سورية إلى أن التنظيم يقوم بحفر خنادق حول مدينة الميادين.
وفي الموصل لم يتبق من مسلحي داعش سوى المئات من الانتحاريين، وحسب خبراء عسكريين فإن هناك 4 سيناريوهات لخروجهم من المدينة؛ والتي تتلخص في إما محاولة الاندساس وسط النازحين المدنيين، أو اللجوء إلى العائلات المتعاطفة مع التنظيم الإرهابي، أو الهروب عبر المنافذ تجاه الصحراء وصوب الحدود مع سوريا، أو تنفيذ عمليات انتحارية داخل الموصل.
ورغم تضارب المعلومات بشأن مجمل أعداد مسلحي داعش في العراق وسوريا، فإن الحديث عن قوة التنظيم لا يمكن النظر له الآن بمعيار العدد بعد فقدانه لمعاقله الرئيسة وتشتت مسلحيه.