"هانيا وليد" أول فتاة في مصر تستخدم الدراجة كوسيلة مواصلات لها دون الاهتمام بـ"كلام الناس"، أو نظرتهم إليها، حيث تقول هانيا أنها تدربت علي ركوب العجلة لمدة سنة كاملة حتى أتقنت قيادتها.

ولخصت "هانيا" تجربتها في 9 نقاط، والتي تهدف من خلالها إلى تشجيع كل بنت على قيادة الدراجة، واستخدامها كوسيلة مواصلات دون خجل او خوف من ردود الأفعال.

1- توفر العجلة الكثير من المال، ولا تستخدم سوى 20 جنيهًا في الشهر لتصليحها.

2- لا يوجد في قاموس العجلة زحمة، فتعتبر هي أنسب وسيلة مواصلات تستخدم في الزحمه واسرعهم.

3- لا تحتاج العجلة رخصه، مما يستدعي مجهود شاق في اخراج رخصة سواقة، بالاضافة الى انها تعطيك متعة الجنان في السير عكسي.

4- نسبة الخطورة لا تتعدى ال ٢٪‏ مؤكدة: "في خلال السنة دي محصليش غير حادثة واحدة ولا انا ولا العجلة حصلنا حاجة العربية هي اللي اتخربشت".

5-باستطاعتك أن تقوم بركنها في أي مكان، بدلا من البحث عن جراج ودفع فلوس.

6-تساعد علي ممارسة الرياضة في نفس الوقت، فأصبح استخدامها لاثنين للمواصلات والرياضة.

7- بالنسبة للمعاكسات "فأحب اقولكم اني بتعاكس وانا ماشيا على رجلي اكتر ما بتعاكس وأنا سايقة العجلة، بلعكس الناس بتبقى مبهورة، وساعات بيعملولي باي باي بحس اني اجنبية".

8- "الأهالي مقتنعين ان لو بنت ساقت عجلة أو سكوتر الناس هتضايقها، ولكن العكس يحدث كثير من سائقين السيارات يقولو لي عاش وابقي خلي بالك".

9- "العجل عمره ما كان عيب او بيقلل من البرستيج، في وزاراء في بلاد برة، بيمشوا بيه فالشوارع عادي".