تقرير.. انعدام توافد المصيفين على شواطئ الإسماعيلية
الإثنين 13/يونيو/2016 - 03:43 م
ريهام الجناينى
طباعة
رغم أنها تمتلك مشاهد طبيعية خلابة، ورغم وقوعها بمدينة السحر والجمال، ورغم شهرتها بعروس القناة، تشهد المصايف على طول خط السويس والإسماعيلية بدايةً بكبريت وكسفريت، ومرورًا بفايد وأبو سلطان وسرابيوم وحتى الإسماعيلية وشواطئ بحيرة التمساح، ضعفًا بالإقبال على الشواطئ المطلة على الضفة الغربية للقناة والبحيرات المرة، وخلو المقاهى والكافيتريات الخاصة بالشواطئ من الرواد، وكذلك افتقاد الشاليهات إلى المصيفين، من جراء شهر رمضان الكريم، وقلة اندفاع الأهالي للشواطئ صباحًا، وموسم امتحانات الثانوية العامة أيضًا.
وفي تلك الظروف التي يمر بها أصحاب المقاهي والشاليهات والعاملين بها، شعارات يرفعونها "حالنا واقف، ومصدر رزقنا مشلول".
حيث شهدت شواطئ الإسماعيلية تزامنا مع شهر رمضان الكريم وتوقيت امتحانات الثانوية العامة حالة من الركود الشديد، وضعف إقبال القاصدين لقضاء الموسم الصيفي على شواطئ مدينة السحر والجمال، كما اعترت شاليهات المحافظة الخاصة بالشواطئ حالة من الفراغ، واشتكى أصحاب المقاهي والكافيتيريات من تدني الحالة السياحية لعدم وجود إقبال عليها.
إذ يمكن حصر رواد الشواطئ والنوادي بسهولة ويسر، ويمكن تحديد هوية الزوار لأنهم من أهالي المحافظة، والذين يترددون على الشواطئ المختلفة بعد الإفطار، للتمتع بالجو الساحر في ذلك الوقت، وربما تطول مدة مكوثهم على الشواطئ حتى وقت السحور، ويتحقق ذلك ربما يوميًا ولكن بأعداد محدودة للغاية.
وما يميز الزوار من أهالي المحافظة هم الشباب صغار السن أو العائلات التي بها أفراد كبار بالسن، أو زوجين في مقتبل الحياة الزوجية.
وفى هذا الشأن يقول حكيم بدران، أحد العاملين بنادي وشاطئ الزهور، إن أصعب وأقسى الفترات التي تواجهها الحركة الساحلية هي تلك الفترة، والتي تشهد تزامن حلول شهر رمضان المبارك مع امتحانات أخر العام للثانوية العامة، حيث تشهد ركودًا شديدًا وضعف مصادر الرزق التي يعتمد عليها الكثيرون، كأصحاب الشواطئ الخاصة والشاليهات والكافيتيريات، وكذلك محترفي الصيد المروجين لبضاعتهم من البحر بشكل أسرع للمصيفين.
ويضيف أحمد راضي بشاطئ فايد الجديد، بأن الحالة الكسولة التي يشهدها الخط الساحلي، هي ضرر واقع لا محالة على جميع العاملين بهذا المجال، حيث يعتمدون في رزقهم على توافد المصيفين.
وأشارت نهلة عز مديرة العلاقات العامة بنادي وشاطئ الفيروز التابع لمحافظة الإسماعيلية، إلى أن الخزينة الخاصة بالنوادي والشواطئ خالية تمامًا، طبقًا لعدم رواج الحركة السياحية.
ويقول محمد عبد النبي أحد العاملين بكافيتيريا شاطئ الأمل، أن موسم الصيف هو الذي يعتمد عليه لجلب الرزق ولكن إلى الآن مازال ينتظر الموسم الصيفي، وأوضح أنه يذهب لعمله يوميًا لخدمة زائر أو اثنين أو ربما خمسة يوميًا من أهالي المحافظة، والحرص على رفع مستوى الخدمة وحسن المعاملة، فمهنتنا تعتمد على ذلك، ونحن نعمل على إسعاد وراحة المصيفين.
ويذكُر أحمد سليمان أحد أصحاب الشواطئ الخاصة بفايد، بأنه يمكن أن يحدد مدى الخسارة التي يتعرض لها في توقيت كهذا، فيقول أن الدخل الذي كانت تمنحه له إيجارات الشاليهات الخاصة بموسم الصيف، كان يوفر له عيشًا كريمًا، وأنه رغم مرور شهرين على موسم الصيف حتى الآن، إلا أنه لم يحقق ربحًا يصل حتى 1% من النسبة التي يحققها بباقي شهور الصيف.
ولمواجهة تلك الظاهرة يقول العميد أشرف فؤاد رئيس مجلس مركز ومدينة فايد، بأن المدينة لم تقصر في الخدمات المقدمة لشواطئها وشواطئ قراها، فشهدت الشواطئ التابعة لمجلس المدينة الصيف الماضي تجديدًا وتطويرًا ملحوظًا، شمل البوابات والمداخل وغرف الشاليهات وتجديد الأثاثات والمفروشات ودهانات الحوائط للوصول لأفضل مستوى سياحي خدمي، يليق بشهرة وأهمية مصايف مدينة فايد.
وكذلك نوه على ترك دخل الشواطئ بالخزانات الخاصة بها، والتي يتم استخدامها وصرفها على خدمات الشواطئ من تجديد وتطوير وإصلاح شبكات مياه وكهرباء ولوازم كالمراكب والبدالات، ورصف مداخل الشواطئ، وإنشاء ملاهي للترفيه عن الأطفال، وأن المدينة لا تطلب تحويلها.
وبين أن هذه الظاهرة هى طبيعية للغاية لتزامن الشهور الأولى من فصل الصيف مع أيام شهر رمضان الكريم، وكذلك انشغال أولياء الأمور والأهالي بامتحانات اخر العام للثانوية العامة، وأنها ستنتهي بمجرد انتهاء المناسبتين، وستشهد شواطئ المدينة إقبالًا غزيرًا على المصايف كالمعتاد.
ووعد بأنه سيتم استغلال فترة الركود لصالح الحركة السياحية القادمة "قريبا جدًا على حد قوله، بتجهيز المصايف، وإنعاشها وإعادة العمل على خدماتها أكثر، حتى تشهد المدينة أفضل معدل استحسان من قبل المصيفين.
وفي تلك الظروف التي يمر بها أصحاب المقاهي والشاليهات والعاملين بها، شعارات يرفعونها "حالنا واقف، ومصدر رزقنا مشلول".
حيث شهدت شواطئ الإسماعيلية تزامنا مع شهر رمضان الكريم وتوقيت امتحانات الثانوية العامة حالة من الركود الشديد، وضعف إقبال القاصدين لقضاء الموسم الصيفي على شواطئ مدينة السحر والجمال، كما اعترت شاليهات المحافظة الخاصة بالشواطئ حالة من الفراغ، واشتكى أصحاب المقاهي والكافيتيريات من تدني الحالة السياحية لعدم وجود إقبال عليها.
إذ يمكن حصر رواد الشواطئ والنوادي بسهولة ويسر، ويمكن تحديد هوية الزوار لأنهم من أهالي المحافظة، والذين يترددون على الشواطئ المختلفة بعد الإفطار، للتمتع بالجو الساحر في ذلك الوقت، وربما تطول مدة مكوثهم على الشواطئ حتى وقت السحور، ويتحقق ذلك ربما يوميًا ولكن بأعداد محدودة للغاية.
وما يميز الزوار من أهالي المحافظة هم الشباب صغار السن أو العائلات التي بها أفراد كبار بالسن، أو زوجين في مقتبل الحياة الزوجية.
وفى هذا الشأن يقول حكيم بدران، أحد العاملين بنادي وشاطئ الزهور، إن أصعب وأقسى الفترات التي تواجهها الحركة الساحلية هي تلك الفترة، والتي تشهد تزامن حلول شهر رمضان المبارك مع امتحانات أخر العام للثانوية العامة، حيث تشهد ركودًا شديدًا وضعف مصادر الرزق التي يعتمد عليها الكثيرون، كأصحاب الشواطئ الخاصة والشاليهات والكافيتيريات، وكذلك محترفي الصيد المروجين لبضاعتهم من البحر بشكل أسرع للمصيفين.
ويضيف أحمد راضي بشاطئ فايد الجديد، بأن الحالة الكسولة التي يشهدها الخط الساحلي، هي ضرر واقع لا محالة على جميع العاملين بهذا المجال، حيث يعتمدون في رزقهم على توافد المصيفين.
وأشارت نهلة عز مديرة العلاقات العامة بنادي وشاطئ الفيروز التابع لمحافظة الإسماعيلية، إلى أن الخزينة الخاصة بالنوادي والشواطئ خالية تمامًا، طبقًا لعدم رواج الحركة السياحية.
ويقول محمد عبد النبي أحد العاملين بكافيتيريا شاطئ الأمل، أن موسم الصيف هو الذي يعتمد عليه لجلب الرزق ولكن إلى الآن مازال ينتظر الموسم الصيفي، وأوضح أنه يذهب لعمله يوميًا لخدمة زائر أو اثنين أو ربما خمسة يوميًا من أهالي المحافظة، والحرص على رفع مستوى الخدمة وحسن المعاملة، فمهنتنا تعتمد على ذلك، ونحن نعمل على إسعاد وراحة المصيفين.
ويذكُر أحمد سليمان أحد أصحاب الشواطئ الخاصة بفايد، بأنه يمكن أن يحدد مدى الخسارة التي يتعرض لها في توقيت كهذا، فيقول أن الدخل الذي كانت تمنحه له إيجارات الشاليهات الخاصة بموسم الصيف، كان يوفر له عيشًا كريمًا، وأنه رغم مرور شهرين على موسم الصيف حتى الآن، إلا أنه لم يحقق ربحًا يصل حتى 1% من النسبة التي يحققها بباقي شهور الصيف.
ولمواجهة تلك الظاهرة يقول العميد أشرف فؤاد رئيس مجلس مركز ومدينة فايد، بأن المدينة لم تقصر في الخدمات المقدمة لشواطئها وشواطئ قراها، فشهدت الشواطئ التابعة لمجلس المدينة الصيف الماضي تجديدًا وتطويرًا ملحوظًا، شمل البوابات والمداخل وغرف الشاليهات وتجديد الأثاثات والمفروشات ودهانات الحوائط للوصول لأفضل مستوى سياحي خدمي، يليق بشهرة وأهمية مصايف مدينة فايد.
وكذلك نوه على ترك دخل الشواطئ بالخزانات الخاصة بها، والتي يتم استخدامها وصرفها على خدمات الشواطئ من تجديد وتطوير وإصلاح شبكات مياه وكهرباء ولوازم كالمراكب والبدالات، ورصف مداخل الشواطئ، وإنشاء ملاهي للترفيه عن الأطفال، وأن المدينة لا تطلب تحويلها.
وبين أن هذه الظاهرة هى طبيعية للغاية لتزامن الشهور الأولى من فصل الصيف مع أيام شهر رمضان الكريم، وكذلك انشغال أولياء الأمور والأهالي بامتحانات اخر العام للثانوية العامة، وأنها ستنتهي بمجرد انتهاء المناسبتين، وستشهد شواطئ المدينة إقبالًا غزيرًا على المصايف كالمعتاد.
ووعد بأنه سيتم استغلال فترة الركود لصالح الحركة السياحية القادمة "قريبا جدًا على حد قوله، بتجهيز المصايف، وإنعاشها وإعادة العمل على خدماتها أكثر، حتى تشهد المدينة أفضل معدل استحسان من قبل المصيفين.