سوريا: الهجمات في دمشق ودرعا تهدف لتقويض مفاوضات أستانا وجنيف
الأحد 02/يوليو/2017 - 10:04 م
شريف صفوت
طباعة
أشارت الخارجية السورية في رسالتين منفصلتين أرسلتهما للأمين العام للأمم المتحدة ولرئيس مجلس الأمن، اليوم الأحد، إلى أن تفجيرات اليوم، في دمشق والهجمات الإرهابية الأخرى جاءت عشية مفاوضات أستانا وجنيف.
وقالت الخارجية في بيان "التفجيرات الإرهابية جاءت كما جرت العادة قبل أيام عدة من انعقاد اجتماع أستانا واجتماع جنيف وسبقتها التهديدات الأخيرة من قبل الإدارة الأمريكية، بما في ذلك إدعاءاتها الكاذبة والمفبركة والغبية حول نوايا سورية لاستخدام الأسلحة الكيميائية، بغية تهيئة الظروف المواتية لمثل هذه الأعمال اللا أخلاقية".
وأضافت "الحملة التي شنتها دوائر الإدارة الأمريكية في المنطقة تأتي كدعوة صريحة للمنظمات الإرهابية لاستخدام الأسلحة الكيميائية بحماية أمريكية معلنة"، داعيًة إلى توحيد جهود المجتمع الدولي في الحرب على الإرهاب، ومؤكدًة على أنه "لا مبرر لاستخدام أي ذريعة كانت للتعامي عن الدول والأطراف التي تقوم بتدريب وإيواء وتمويل وتسليح الإرهابيين".
كما أوضحت الخارجية السورية أن التستر على الإرهابيين ومن يدعمهم هو انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وتهديد مباشر للأمن والسلم الدوليين ولجميع قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب.
وكانت دمشق قد جددت نفيها القاطع للإدعاءات بأنها استخدمت غاز الكلور في قرية عين ترما، كما زعمت بعض فصائل المعارضة المسلحة.
ويذكر أنه من المقرر أن تنعقد الجولة الخامسة من مفاوضات أستانا حول التسورية السورية خلال يومي 4 و5 يوليو الجاري، ويتوقع أن تنطلق الجولة الجديدة من مفاوضات جنيف في 10 يوليو.
وقالت الخارجية في بيان "التفجيرات الإرهابية جاءت كما جرت العادة قبل أيام عدة من انعقاد اجتماع أستانا واجتماع جنيف وسبقتها التهديدات الأخيرة من قبل الإدارة الأمريكية، بما في ذلك إدعاءاتها الكاذبة والمفبركة والغبية حول نوايا سورية لاستخدام الأسلحة الكيميائية، بغية تهيئة الظروف المواتية لمثل هذه الأعمال اللا أخلاقية".
وأضافت "الحملة التي شنتها دوائر الإدارة الأمريكية في المنطقة تأتي كدعوة صريحة للمنظمات الإرهابية لاستخدام الأسلحة الكيميائية بحماية أمريكية معلنة"، داعيًة إلى توحيد جهود المجتمع الدولي في الحرب على الإرهاب، ومؤكدًة على أنه "لا مبرر لاستخدام أي ذريعة كانت للتعامي عن الدول والأطراف التي تقوم بتدريب وإيواء وتمويل وتسليح الإرهابيين".
كما أوضحت الخارجية السورية أن التستر على الإرهابيين ومن يدعمهم هو انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وتهديد مباشر للأمن والسلم الدوليين ولجميع قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب.
وكانت دمشق قد جددت نفيها القاطع للإدعاءات بأنها استخدمت غاز الكلور في قرية عين ترما، كما زعمت بعض فصائل المعارضة المسلحة.
ويذكر أنه من المقرر أن تنعقد الجولة الخامسة من مفاوضات أستانا حول التسورية السورية خلال يومي 4 و5 يوليو الجاري، ويتوقع أن تنطلق الجولة الجديدة من مفاوضات جنيف في 10 يوليو.