بالفيديو.. الجيش السوري يسيطر على مواقع استراتيجية في اتجاه دير الزور
الإثنين 03/يوليو/2017 - 11:25 ص
عواطف الوصيف
طباعة
تدور عجلة المعارك التي يخوضها الجيش السوري والحلفاء بالسرعة المطلوبة، فقواته التي تتحكم بالميدان الصحراوي باتت أقرب من أي وقت مضى لتحقيق أهدافها الكبرى، عبر سلسلة العمليات المتتالية، والتي مكنتها من الوصول إلى مشارف الحدود الإدارية مع دير الزور المحاصرة.
وتمكنت القوات السورية بمساندة الحلفاء من الدخول إلى العمق الصحراوي، وفرضت سيطرتها على منطقة "الضليعيات"، الواقعة على مشارف منطقة "حميمة" على الحدود الإدارية بين محافظتي حمص ودير الزور.
وقال مصدر عسكري، إن الوحدات المهاجمة تمكنت من اجتياز الطريق الذي يصل بئر آراك بالمحطة الثالثة ومنها نحو المحطة الثانية، ليستقر بها المطاف عند منطقة الضليعيات التي تشرف على الحدود بين محافظتي حمص ودير الزور، وقد شارك في إنجاز تلك العملية نخبة من المدرعات والدبابات المتطورة بإسناد جوي من المروحيات الروسية التي أمنت تقدم المشاة نحو العمق.
وأضاف المصدر: "لحقت خسائر كبيرة بمسلحي تنظيم داعش عبر مقتل عدد كبير منهم وتدمير دبابتين وعدة سيارات، بعضها يحمل قواعد صاروخية مضادة للدروع، فيما أوكلت لوحدات الهندسة مهمة تمشيط المنطقة وتأمينها عسكريًا، وفككت عشرات العبوات بعضها معدة للتفجير وأخرى زرعت في الطرق، لتفجير العربات الثقيلة التي تلازم القوات المقتحمة".
وسبق أن سيطرت القوات السورية والحلفاء قبل أيام، على مجموعة من المواقع النفطية، منها حقول آراك ومحطة الضخ الثالثة، مما ساعدها على إكمال طريقها إلى مشارف الحدود مع دير الزور.
وتمكنت القوات السورية بمساندة الحلفاء من الدخول إلى العمق الصحراوي، وفرضت سيطرتها على منطقة "الضليعيات"، الواقعة على مشارف منطقة "حميمة" على الحدود الإدارية بين محافظتي حمص ودير الزور.
وقال مصدر عسكري، إن الوحدات المهاجمة تمكنت من اجتياز الطريق الذي يصل بئر آراك بالمحطة الثالثة ومنها نحو المحطة الثانية، ليستقر بها المطاف عند منطقة الضليعيات التي تشرف على الحدود بين محافظتي حمص ودير الزور، وقد شارك في إنجاز تلك العملية نخبة من المدرعات والدبابات المتطورة بإسناد جوي من المروحيات الروسية التي أمنت تقدم المشاة نحو العمق.
وأضاف المصدر: "لحقت خسائر كبيرة بمسلحي تنظيم داعش عبر مقتل عدد كبير منهم وتدمير دبابتين وعدة سيارات، بعضها يحمل قواعد صاروخية مضادة للدروع، فيما أوكلت لوحدات الهندسة مهمة تمشيط المنطقة وتأمينها عسكريًا، وفككت عشرات العبوات بعضها معدة للتفجير وأخرى زرعت في الطرق، لتفجير العربات الثقيلة التي تلازم القوات المقتحمة".
وسبق أن سيطرت القوات السورية والحلفاء قبل أيام، على مجموعة من المواقع النفطية، منها حقول آراك ومحطة الضخ الثالثة، مما ساعدها على إكمال طريقها إلى مشارف الحدود مع دير الزور.