نجحت لجنة فض المنازعات ببيت العائلة المصرية بأسيوط، اليوم الخميس، في إتمام الصلح بين عائلتي الدك والأبلق، بقرية نزلة الأبلق التابعة لمركز صدفا بالساحة الشعبية بعد خصومة ثأرية سقط فيها 10 قتلى والتي انتهت بتقديم عائلة الأبلق لكفنين لعائلة الدك.
بدات مراسم الصلح بآيات من الذكر الحكيم وتحدث الشيخ محمد العجمي وكيل وزارة الاوقاف ورئيس لجنة مصالحات المحافظة عن جزاء العفو عند الله وجزاء من يسعون في إصلاح ذات البين مؤكدا على أنها رسالة سامية تحقن الدماء وحضر التصالح اللواء عبدالباسط دنقل مدير أمن أسيوط واللواء أسعد الذكير مدير المباحث الجنائية، أعضاء مجلس النواب عبدالفتاح جمال عن دائرة أبوتيج وممتاز دسوقى نائب صدفا والعديد من القيادات الأمنية والشعبية والتنفيذية بمحافظة أسيوط والمئات من أهالي القرية والقرى المجاورة.
وقال اللواء دنقل إن المحافظة بها الكثير من الخصومات الثأرية مطالبا لجان المصالحات بتفعيل دورها ومحاولة القضاء على هذه الخصومات وأن يكون لأعضاء مجلس الشعب دورا مع لجان المصالحات في حل والصلح بين العائلات المتخاصمة.
تعود الواقعة إلى عام 2011 حيث نشبت مشاجرة بين أطراف العائلات بسبب خلاف على قطعة أرض بين الطرفين بقرية نزلة الأبلق التابعة لمركز صدفا أسفرت عن مقتل أحد أفراد عائلة الدك وتجدد الخلاف مرة أخرى في رمضان 2014 بقتل أحمد عبدالرحيم الأبلق على أيدي عائلة الدك وبعدها توالت المشاجرات التى نتج عنها قيام أفراد عائلة الأبلق بقتل ثلاثة من عائلة الدك وتم الحكم عليهم بالإعدام وقامت عائلة الدك بالثأر وقتل اثنين من الأبلق وتوالت الأحداث حتى سقط في الخصومة 10 قتلى .
انتهت الخصومة الثأرية بتقديم عائلة الأبلق بكفنين لعائلة الدك وسط فرحة عارمة من الحضور وأقسم الطرفان على توديع الثأر وبداية عهد جديد من الحب والسلام.