دمشق تعلن مجددا عن تخلصها من الأسلحة الكيميائية بشكل كامل
الإثنين 03/يوليو/2017 - 01:10 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، اليوم الإثنين، تخلص بلاده من الأسلحة الكيميائية، مشددا على أن التحقيقات حول هجوم خان شيخون الكيميائي جرت في تركيا، الدولة المعادية لسوريا، على حد وصفه
وقال المقداد في مؤتمر صحفي عقده، اليوم الإثنين: "نيابة عن بلدي أؤكد أن سوريا، تخلصت بالكامل من أسلحتها الكيميائية، التي يمكن أن تستخدم في أي عمل عسكري"، وأضاف: "قلنا إنه إذا جرى تدمير المواد الكيميائية داخل سوريا، فإنهم سيقولون إننا لم ندمر كل شيء؛ لذلك فضلنا ترحيلها خارج البلاد وانتهينا منها كلها".
ولفت المقداد إلى أنه بعد الإطلاع على ما حدث في خان شيخون، شمال البلاد، من هجوم كيميائي مطلع نيسانأبريل الماضي، "وجهت سوريا دعوة للأمم المتحدة بفتح تحقيق، وكذلك التحقيق في الضربة الأمريكية لمطار الشعيرات"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة وحلفاؤها عملوا على رفض المشروع الروسي لفتح تحقيق حول ما جرى في خان شيخون، والشعيرات".
وحول دور تركيا في مسألة التحقيق، قال المقداد: "التحقيقات التي أجرتها منظمة حظر الأسلحة الكيمائية في خان شيخون، جرت في تركيا، الدولة المعادية لسوريا، ومن أرسل لها الشهود هم المسلحون فكيف سيكون هذا التحقيق نزيها".
وأكد المقداد على أن سوريا،لا يمكنها قبول بعينات رفعها هؤلاء الشهود، ومنظمات مثل الخوذ للبيضاء وغيرها".
وقال المقداد في مؤتمر صحفي عقده، اليوم الإثنين: "نيابة عن بلدي أؤكد أن سوريا، تخلصت بالكامل من أسلحتها الكيميائية، التي يمكن أن تستخدم في أي عمل عسكري"، وأضاف: "قلنا إنه إذا جرى تدمير المواد الكيميائية داخل سوريا، فإنهم سيقولون إننا لم ندمر كل شيء؛ لذلك فضلنا ترحيلها خارج البلاد وانتهينا منها كلها".
ولفت المقداد إلى أنه بعد الإطلاع على ما حدث في خان شيخون، شمال البلاد، من هجوم كيميائي مطلع نيسانأبريل الماضي، "وجهت سوريا دعوة للأمم المتحدة بفتح تحقيق، وكذلك التحقيق في الضربة الأمريكية لمطار الشعيرات"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة وحلفاؤها عملوا على رفض المشروع الروسي لفتح تحقيق حول ما جرى في خان شيخون، والشعيرات".
وحول دور تركيا في مسألة التحقيق، قال المقداد: "التحقيقات التي أجرتها منظمة حظر الأسلحة الكيمائية في خان شيخون، جرت في تركيا، الدولة المعادية لسوريا، ومن أرسل لها الشهود هم المسلحون فكيف سيكون هذا التحقيق نزيها".
وأكد المقداد على أن سوريا،لا يمكنها قبول بعينات رفعها هؤلاء الشهود، ومنظمات مثل الخوذ للبيضاء وغيرها".