الاستخبارات السويدية: لدينا 3 آلاف متطرف
الإثنين 03/يوليو/2017 - 06:09 م
شريف صفوت
طباعة
أعلن جهاز الاستخبارات السويدي، اليوم الإثنين، أن البلاد أصبحت مأوى لنحو 3 آلاف متطرف مختلفي الميول، بزيادة تقترب من 15 ضعفًا في أقل من عقد.
وقال أنديرز ثورنبرج رئيس الجهاز، أن من بين المتطرفين هناك ألفان لديهم ما سميها بـ"دوافع إسلامية"، أما البقية فيتبعون الحركات اليمينية واليسارية المتطرفة.
وأرجع "ثورنبرج" في لقاء مع وكالة الأنباء السويدية "تي تي"، هذه الزيادة إلى حملات الدعاية المتطورة لتنظيم داعش، قائلًا "رغم أن لدى عدد قليل من المتطرفين الإرادة والقدرة على تنفيذ هجمات، إلا أنه لا بد من إيجادهم ومتابعتهم عن قرب".
وأضاف: "من المهم أن يتحمل الجميع المسؤولية في السويد لوقف هذا التوجه قبل أن نرى هجومًا أو عملًا عنيفًا".
وكان جهاز الاستخبارات السويدي "سابو" قد قدر في عام 2010، أن هناك 200 من المتطرفين من دعاة استخدام العنف ينشطون في البلاد.
كما سبق أن أعلن الجهاز أن نحو 300 شخص من السويد سافروا إلى سوريا والعراق للإنضمام إلى تنظيم داعش منذ عام 2012، عاد منهم نحو 140 شخصًا، فيما يعتقد أن 50 قُتلوا بالخارج.
ويذكر أنه في إبريل الماضي، دهس شخص من أوزبكستان مارة بشاحنة مسروقة كان يقودها في ستوكهولم، فقتل 4 أشخاص وأصاب 15 بجروح، واتضح لاحقًا أن المهاجم أظهر تعاطفًا مع تنظيم داعش.
وقال أنديرز ثورنبرج رئيس الجهاز، أن من بين المتطرفين هناك ألفان لديهم ما سميها بـ"دوافع إسلامية"، أما البقية فيتبعون الحركات اليمينية واليسارية المتطرفة.
وأرجع "ثورنبرج" في لقاء مع وكالة الأنباء السويدية "تي تي"، هذه الزيادة إلى حملات الدعاية المتطورة لتنظيم داعش، قائلًا "رغم أن لدى عدد قليل من المتطرفين الإرادة والقدرة على تنفيذ هجمات، إلا أنه لا بد من إيجادهم ومتابعتهم عن قرب".
وأضاف: "من المهم أن يتحمل الجميع المسؤولية في السويد لوقف هذا التوجه قبل أن نرى هجومًا أو عملًا عنيفًا".
وكان جهاز الاستخبارات السويدي "سابو" قد قدر في عام 2010، أن هناك 200 من المتطرفين من دعاة استخدام العنف ينشطون في البلاد.
كما سبق أن أعلن الجهاز أن نحو 300 شخص من السويد سافروا إلى سوريا والعراق للإنضمام إلى تنظيم داعش منذ عام 2012، عاد منهم نحو 140 شخصًا، فيما يعتقد أن 50 قُتلوا بالخارج.
ويذكر أنه في إبريل الماضي، دهس شخص من أوزبكستان مارة بشاحنة مسروقة كان يقودها في ستوكهولم، فقتل 4 أشخاص وأصاب 15 بجروح، واتضح لاحقًا أن المهاجم أظهر تعاطفًا مع تنظيم داعش.