مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات المسجد الأقصى
الإثنين 13/يونيو/2016 - 05:43 م
اقتحمت أعداد كبيرة من المستوطنين المتطرفين اليوم باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس من جهة باب المغاربة.
وحاول المتطرفون وتحت حراسة مشددة من قبل الوحدات الخاصة الإسرائيلية إقامة طقوس وشعائر تلمودية في باحات المسجد المبارك.
ويأتي هذا الاقتحام بعد يوم اندلعت فيه إشتباكات عنيفة بين المتطرفين والفلسطينيين في عدة أحياء من القدس خاصة قرب "باب القطانين" و"باب الأسباط" ما منع المستوطنين من إقامة شعائرهم المستفزة. لكن مجموعة يهودية متطرفة أخرى تمكنت من تنفيذ الشعائر قرب جدار المسجد الأقصى وجالت بمحيط باحاته.
وتأتي إقتحامات المستوطنين إستجابة لدعوة ائتلاف منظمات "الهيكل المزعوم" عبر مواقعه الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي التابعة له إلى تنظيم إقتحامات جماعية واسعة للأقصى إحتفاء بما يسمى عيد "الشفوعوت" العبري كما دعا للمشاركة في فعاليات التدريب الافتراضي على شعائر "الشفوعوت" في الهيكل المزعوم على قمة جبل المكبر المشرف على القدس القديمة والمسجد الأقصى بمشاركة قيادات دينية وسياسية عبرية.
وكانت هيئات وشخصيات فلسطينية في القدس المحتلة دعت المواطنين إلى تكثيف شد الرحال للمسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك في ظل مواصلة المستوطنين المتطرفين إقتحامه وتدنيس حرمته.
وحاول المتطرفون وتحت حراسة مشددة من قبل الوحدات الخاصة الإسرائيلية إقامة طقوس وشعائر تلمودية في باحات المسجد المبارك.
ويأتي هذا الاقتحام بعد يوم اندلعت فيه إشتباكات عنيفة بين المتطرفين والفلسطينيين في عدة أحياء من القدس خاصة قرب "باب القطانين" و"باب الأسباط" ما منع المستوطنين من إقامة شعائرهم المستفزة. لكن مجموعة يهودية متطرفة أخرى تمكنت من تنفيذ الشعائر قرب جدار المسجد الأقصى وجالت بمحيط باحاته.
وتأتي إقتحامات المستوطنين إستجابة لدعوة ائتلاف منظمات "الهيكل المزعوم" عبر مواقعه الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي التابعة له إلى تنظيم إقتحامات جماعية واسعة للأقصى إحتفاء بما يسمى عيد "الشفوعوت" العبري كما دعا للمشاركة في فعاليات التدريب الافتراضي على شعائر "الشفوعوت" في الهيكل المزعوم على قمة جبل المكبر المشرف على القدس القديمة والمسجد الأقصى بمشاركة قيادات دينية وسياسية عبرية.
وكانت هيئات وشخصيات فلسطينية في القدس المحتلة دعت المواطنين إلى تكثيف شد الرحال للمسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك في ظل مواصلة المستوطنين المتطرفين إقتحامه وتدنيس حرمته.