إعلان النادي المصري انسحابه من الدوري الموسم المقبل، في حالة وجود رفض للعب على إستاد بورسعيد، لم تكن بدعا من التصرفات، التي كثيرا ما حدثت ومن أندية عديدة بالدوري المصري.

ويستعرض "المواطن" أبرز وقائع التلويح بالانسحاب من الأندية المصرية، حال عدم تنفيذ رغباتها.

تهديدات 2017:

قبل واقعة المصري ومنذ شهرين تقريبا، لوح الأهلي بالانسحاب من كأس مصر، بسبب أزمة الرعاة لتعارض الراعي الخاص به مع راعي اتحاد الكرة.

في 16 أبريل، هدد الزمالك بالانسحاب من الدوري بسبب أزمة مباراته مع مصر المقاصة، بالدور الثاني، لإصراره رئيسه على عدم خوض اللقاء، اعتراضا على توقيته، ما ترتب عليه توقيع غرامة مالية على النادي، وخصم 3 نقاط منه بنهاية الموسم، وهو ما رفضه مرتضى منصور، ورفع قضية أمام المحاكم المدنية لإعادة المباراة، والتي صدر حكما لصالحه فيها مؤخرا، مهددا بعدم خوض مسابقة الدوري الموسم المقبل، إذا لم يتم إعادتها.

وفي 5 مارس لوح الأهلي بالتهديد بعدم استكمال مسابقة الدوري، إذا لم يلعب منافسيه جميع مبارياته المؤجلة، حتى تراجع عن ذلك القرار، بعد تهديدات الجبلاية بالعقوبات.

وفي 3 مارس كانت هناك واقعة أخرى للزمالك، أمام مصر المقاصة أيضا، يعد أن أعلن مرتضى منصور الانسحاب من الدوري، بسبب أزمة مباراة الزمالك مع مصر المقاصة، ضمن مؤجلات الدور الأول، على إثر واقعة عدم احتساب الحكم جهاد جريشة ضربة جزاء صحيحة، بعد تعمد مدافع المقاصة أحمد سامي لمسها بيده، وطالب بإعادة المباراة لكن دون استجابة من اتحاد الكرة له، داعيا وقتها لجمعية عمومية، والتي فوضته لاتخاذ القرار، ولكنه تراجع بعدها.

2016:

وفي 4 ديسمبر، هدد رئيس الزمالك بالانسحاب من الدوري بسبب ما أسماه بالمجاملات الفجة من الحكام لصالح الأهلي، والتي أثارها بعد مباراة الأهلي ومصر المقاصة، لاحتساب الحكم إبراهيم نور الدين، ركلة جزاء لصالح الأحمر، رأها غير صحيحة.

في سبتمبر، هدد رئيس نادي الشرقية بالانسحاب من الدوري، على خلفية رفض اتحاد الكرة لطلب النادي بلعب لقاءاته في الدوري على ملعبه "استاد جامعة الزقازيق" لعدم توافر فيه الشروط الأمنية المطلوبة لإقامة اللقاءات.

وفي 22 أغسطس، أعلن الأهلي نيته في الانسحاب من الدوري لموسم 2016/2017، في حال أقيمت مبارياته على أرضه خارج القاهرة، وأنه أخذ وعدا من اتحاد الكرة بذلك، لشكواه من السفر مسافات طويلة للإسكندرية والسويس، ما يجهد لاعبيه.

وفي 25 مايو، أعلن مرتضى منصور، الانسحاب من الدوري، لطرد الحكم عدد من لاعبين المقاولون العرب في مباراته أمام الأهلي بالدوري موسم 2015 -2016.

وفي مايو أيضا، هدد عدد من الأندية على رأسها الزمالك والمصري والإسماعيلي والاتحاد السكندري بسبب مطالبتهم بإقالة جمال الغندور رئيس لجنة الحكام وقتها.

في مارس، هدد محمود طاهر، بعد مباراة الأهلي و مصر المقاصة، بالانسحاب من الدوري في حالة عدم اعتماد ملعب رسمي للأهلي يخوض علية كل مبارياته.

في فبراير، هدد نادي أسوان بالانسحاب من الدوري وعدم استكمال المسابقة بسبب عدم قدرته علي تحمل تكاليف تنقلات الفريق من أسوان للقاهرة لخوض المباريات.

2015:

في أغسطس، هدد مرتضى بالانسحاب من الدوري، إن لم يوافق اتحاد كرة القدم على بيع حقوق بث الدوري المصري لقناة النهار، أسوة بباقي القنوات الفضائية، معللا قراره برفض الاحتكار للمسابقة،

في 30 يوليو، وعلى إثر أزمة إيقاف أحمد الشيخ لاعب الأهلي الجديد 4 أشهر من اتحاد الكرة، قرر الأهلي رسميا مقاطعة جميع الأنشطة المحلية، حتى تم حل الأمر.

في يوليو هدد مرتضى بانسحاب الزمالك من الدوري، بسبب تواجد عدد من جماهير الأهلي بمباراة القمة التي استضافها إستاد برج العرب، وكان مقررًا إقامتها بدون حضور جماهيري، وسقط فيها الزمالك بثنائية نظيفة، لكن الأبيض استكمل المسابقة التي نجح في الظفر بها في النهاية.

وفي يوليو، أعلن الأهلي عدم خوضه مباراة القمة بملعب الجونة، مهددا بالانسحاب من المباراة في حال إصرار الجهات الأمنية، اعتراضا على سوء أرضية الملعب، قبل مواجهات دور المجموعات بالكونفدرالية، لتنفرج الأزمة بتدخل إبراهيم محلب رئيس الوزراء وقتها، وإقامتها بالإسكندرية.

في 14 مايو هددت أندية غزل المحلة وحرس الحدود واتحاد الشرطة، والتي كانت تصارع الهبوط، لاتحاد الكرة بعدم خوض مبارياتها بالدوري إلا بعد الانتهاء من المؤجلات، وهو ما رفضه مسئولو الجبلاية.

وفي يناير هدد الأهلي بالانسحاب، عقب قرار الجبلاية بإيقاف مؤمن زكريا بسبب توقيعه للزمالك والأهلي أيضا، مقدما عقودا وقع عليها ثنائي الزمالك معروف يوسف وخالد قمر، مطالبا بإيقافهما أيضا أو الانسحاب.

2014 عام تهديدات مرتضى وطاهر:

في 22 ديسمبر، أعلن رئيس الزمالك انسحابه من الدوري، اعتراضا على القرارات التحكيمية للحكم محمود البنا الذي أدار مباراة فريقه مع طلائع الجيش، وانتهت بفوز الأخير، مشترطا رحيل وجيه أحمد رئيس لجنة الحكام.

في ديسمبر، هدد مرتضى بانسحاب الزمالك من الدوري، لو أدار الحكم محمود عاشور أي مباراة بالدوري، بعدما تسبب في خسارة الأبيض أمام إنبي (0-2) من وجهة نظر رئس النادي، وهو ما لم ينفذ فعليًا.

في أكتوبر، هدد مرتضى بالانسحاب من الدوري، في حالة أسندت أي مباراة لفريقه للحكم جهاد جريشة، بعدما أدعى أن قرارات الأخير كانت السبب في ضياع نقطتين من الأبيض أمام الداخلية، لكن أيضا لم ينفذ تهديده.

وفي نفس الشهر، هدد الأهلي بالانسحاب من الدوري بسبب سوء القرارات التحكيمية التي منعته من هدفين خلال مباراتي الإسماعيلي والأسيوطي.

وبذات الشهر لوح الأهلي بالانسحاب، بعد إصرار اتحاد الكرة على إقامة مباراة الأسيوطي بملعب أسيوط، وهو ما كان يهدد الفريق بالإرهاق إثر عودته من مواجهة الإسماعيلي بالجونة.

في مايو، هدد مرتضى بالانسحاب من الدوري، في حالة تغاضي اتحاد الكرة عن شطب مدرب حراس مرمى الإسماعيلي سعفان الصغير، بعدما حاول التعدي على أحمد حسام ميدو المدير الفني للزمالك وقتها، خلال لقاء الفريقين بالمسابقة.

في أبريل، هدد الزمالك بالانسحاب، بسبب عدم احتساب لجنة المسابقات نقاط مباراة فريقه بالدوري أمام بتروجيت (2-4) للأبيض، بداعي حضور أكثر من 2000 مشجعًا للنادي البترولي، رغم أن اللقاء كان مقررًا أن يكون بدون حضور جماهيري، لكن لم ينفذ تهديده واستكمل المسابقة.

في مارس، هدد مرتضى بالانسحاب من الدوري إن صدر قرارا رسميا من اتحاد الكرة بمنع الفريق من القيد خلال فترة الانتقالات التالية، على خلفية الشكاوى المقدمة من الخماسى الراحل عن القلعة البيضاء بنهاية الموسم الذي سبقه، وهم عبدالواحد السيد وأحمد سمير ومحمود فتح الله وسعيد قطة وعرفة السيد، بسبب عدم تلقيهم لمستحقاتهم.

2013:

هددت أندية الاتحاد السكندري وغزل المحلة والمقاولون العرب بالانسحاب من الدوري اعتراضا منها على عدم إلغاء الهبوط وقتها.

وفي نفس العام أعلن الأهلى مع 6 أندية هي 6 أندية هي تليفونات بني سويف وحرس الحدود والمقاولون العرب والداخلية واتحاد الشرطة، انسحابهم من بطولة كأس مصر، بسبب أزمة الرعاة مع الراعي الخاص به وراعي اتحاد الكرة، وقرر المجلس برئاسة حسن حمدي الانسحاب الرسمي من البطولة.