اليونان تخلي مخيماً عشوائياً لمهاجرين قرب مقدونيا
الإثنين 13/يونيو/2016 - 05:52 م
بدأ 300 شرطي صباح الإثنين، بعيداً عن وسائل الإعلام، إخلاء مخيم يؤوي حوالى 1800 لاجئ ومهاجر قرب قرية بوليكاسترو، على الحدود مع مقدونيا، كما قال مصدر في الشرطة المحلية.
وأكد المصدر أن "ثلاث حافلات جاهزة للانطلاق" إلى مراكز استقبال أعدت في المنطقة، وأن "كل شيء يجرى بهدوء حتى الآن".
وأضاف المصدر أن "الهدف هو الإخلاء التام خلال النهار للمخيم" الذي أقيم حول محطة للمحروقات في بوليكاسترو التي تبعد حوالي عشرين كيلومتراً عن الحدود.
وكان اللاجئون والمهاجرون في المخيم ولاسيما منهم السوريون من أصول كردية، ومنهم عدد كبير من العائلات، أقاموا في المخيم أواخر مايو لدى إزالة مخيم إيدوميني للمهاجرين في الشمال، على الخط الحدودي مع مقدونيا.
وعلى غرار ما حصل لدى إخلاء إيدوميني الذي لم تتخلله أعمال عنف، سمح فقط للتلفزيون الرسمي إيه.آر.تي ووكالة الأنباء الوطنية بنقل وقائع عملية الإخلاء. وأبقيت وسائل الإعلام الأخرى على بعد خمسة كيلومترات عن المخيم.
وأتاح إخلاء مخيم إيدوميني نقل حوالي 4000 شخص إلى مراكز استقبال، فيما تفرق 4000 آخرون، ووصلوا إلى هذه المراكز بوسائلهم الخاصة أو رفضوا دخولها.
وكان مساعد وزير الداخلية نيكوس توسكاس أكد آنذاك أن السلطات لن تسمح "بإقامة مخيم إيدوميني آخر" في المنطقة التي ما زالت شبكات المهربين ناشطة جداً فيها.
وأكد المصدر أن "ثلاث حافلات جاهزة للانطلاق" إلى مراكز استقبال أعدت في المنطقة، وأن "كل شيء يجرى بهدوء حتى الآن".
وأضاف المصدر أن "الهدف هو الإخلاء التام خلال النهار للمخيم" الذي أقيم حول محطة للمحروقات في بوليكاسترو التي تبعد حوالي عشرين كيلومتراً عن الحدود.
وكان اللاجئون والمهاجرون في المخيم ولاسيما منهم السوريون من أصول كردية، ومنهم عدد كبير من العائلات، أقاموا في المخيم أواخر مايو لدى إزالة مخيم إيدوميني للمهاجرين في الشمال، على الخط الحدودي مع مقدونيا.
وعلى غرار ما حصل لدى إخلاء إيدوميني الذي لم تتخلله أعمال عنف، سمح فقط للتلفزيون الرسمي إيه.آر.تي ووكالة الأنباء الوطنية بنقل وقائع عملية الإخلاء. وأبقيت وسائل الإعلام الأخرى على بعد خمسة كيلومترات عن المخيم.
وأتاح إخلاء مخيم إيدوميني نقل حوالي 4000 شخص إلى مراكز استقبال، فيما تفرق 4000 آخرون، ووصلوا إلى هذه المراكز بوسائلهم الخاصة أو رفضوا دخولها.
وكان مساعد وزير الداخلية نيكوس توسكاس أكد آنذاك أن السلطات لن تسمح "بإقامة مخيم إيدوميني آخر" في المنطقة التي ما زالت شبكات المهربين ناشطة جداً فيها.