مقتل 49 مدنياً وفقدان 643 في انتهاكات للحشد بالصقلاوية العراقية
الإثنين 13/يونيو/2016 - 05:53 م
صرح مسؤول عراقي، اليوم الإثنين، بأن 49 مدنياً قتلوا وفقد 643 آخرين بسبب الانتهاكات التي قامت بها فصائل الحشد الشعبي في إطار عملية تحرير مدينة الفلوجة من سيطرة تنظيم داعش.
وقال صهيب الراوي محافظ الأنبار في تصريح صحافي إن "نتائج التحقيقات التي أجرتها اللجنة التي شكلها محافظ الأنبار بقضية انتهاكات الحشد الشعبي ضد المدنيين الأبرياء من أهالي مدينة الفلوجة أثبتت مقتل 49 مدنياً بينهم 3 جثث مجهولة الهوية وفقدان 643 آخرين كانوا سلموا أنفسهم لفصائل الحشد الشعبي في ناحية الصقلاوية بعد تعرضهم للتعذيب الجماعي بمختلف الوسائل ومصادرة أموالهم والمصوغات الذهبية والسيارات الخاصة".
وأضاف أن "عدد القتلى قابل للزيادة من خلال التوسع في مجرى التحقيقات ولا نعرف مصير المفقودين وأماكن احتجازهم وان المحتجزين الناجين ممن تم إطلاق سراحهم تعرضوا للتعذيب الجماعي الشديد بمختلف الوسائل وأصيبوا بإصابات خطيرة ومتوسطة".
وأشار إلى أن "جميع الناجين من المدنيين الذين كانوا محتجزين لدى الحشد الشعبي مورست بحقهم أساليب مست بكرامتهم الشخصية والنيل من الاعتقاد المذهبي والانتماء المناطقي".
وأكد الراوي أن "إفادة الناجين وشهود العيان وخلال التحقيقات تبين وجود أجانب من غير العراقيين يعملون مع فصائل الحشد، وأن تدخل قوات الشرطة الاتحادية جاء بالوقت المناسب من خلال تسلمهم للمدنيين الذين احتجزهم الحشد الشعبي في محاور الفلوجة".
وقال صهيب الراوي محافظ الأنبار في تصريح صحافي إن "نتائج التحقيقات التي أجرتها اللجنة التي شكلها محافظ الأنبار بقضية انتهاكات الحشد الشعبي ضد المدنيين الأبرياء من أهالي مدينة الفلوجة أثبتت مقتل 49 مدنياً بينهم 3 جثث مجهولة الهوية وفقدان 643 آخرين كانوا سلموا أنفسهم لفصائل الحشد الشعبي في ناحية الصقلاوية بعد تعرضهم للتعذيب الجماعي بمختلف الوسائل ومصادرة أموالهم والمصوغات الذهبية والسيارات الخاصة".
وأضاف أن "عدد القتلى قابل للزيادة من خلال التوسع في مجرى التحقيقات ولا نعرف مصير المفقودين وأماكن احتجازهم وان المحتجزين الناجين ممن تم إطلاق سراحهم تعرضوا للتعذيب الجماعي الشديد بمختلف الوسائل وأصيبوا بإصابات خطيرة ومتوسطة".
وأشار إلى أن "جميع الناجين من المدنيين الذين كانوا محتجزين لدى الحشد الشعبي مورست بحقهم أساليب مست بكرامتهم الشخصية والنيل من الاعتقاد المذهبي والانتماء المناطقي".
وأكد الراوي أن "إفادة الناجين وشهود العيان وخلال التحقيقات تبين وجود أجانب من غير العراقيين يعملون مع فصائل الحشد، وأن تدخل قوات الشرطة الاتحادية جاء بالوقت المناسب من خلال تسلمهم للمدنيين الذين احتجزهم الحشد الشعبي في محاور الفلوجة".