بالصور.. الوقود يتسبب في تعطيل التنقيب غير المشروع عن الذهب
الإثنين 03/يوليو/2017 - 08:05 م
أحمد نصري
طباعة
تسبب تحريك المواد البترولية، في تقليص العمل بالتنقيب غير المشروع عن الذهب بشكل ملحوظ فى جبال البحر الأحمر، بل انتهى تمامًا في مناطق معينة، نظرًا لارتفاع سعر السولار العامل الأساسي فى عمليات التنقيب.
وأكد "أحمد.س" أحد العاملين فى مجال التنقيب عن الذهب، على أن تحريك أسعار المواد البترولية، تسبب فى شل حركة المنقبين، مما أدى إلى توقف الكثير عن العمل في التنقيب، لعدم امكانيتهم في الاستمرار والبحث عن الذهب لفترات طويلة في ظل ارتفاع السولار.
وأضاف "أحمد.س"، أن أغلب عمليات التنقيب عن الذهب بأودية وجبال البحر الأحمر تتم عن طريق المشاركة بالمعدات وآخر بالمصاريف وأخر بالعمالة وتقسم الأرباح فى النهاية إلى ثلاث أثلاث.
وأوضح أن أحد الثلاث شركاء يقوم بدفع المصروفات منذ بداية العمل حتى طحن الصخور واستخراج الذهب مهما طالت مدة البحث والتنقيب والتى تستمر شهر أو أكثر أو قد يكون حظه جيد ولا تستغرق أيام.
وتابع: "السولار الذى تعمل به معدة الحفر الأساسية سواء كانت الحفارة أو اللودر هو أكبر تكلفة على مدار اليوم، حيث تحتاج لكميات لا تقل عن 3 أطنان من السولار للعمل على مدار اليوم، وربما لا تنتج شئ بعد أيام وليست يوم".
واستطرد أن تكلفة الثلاث أطنان من السولار فى اليوم الواحد نسبة إلى الأسعار الجديدة تجاوز ال 11 ألف جنيه، فكانت هناك مخاطرة من الشريك المالي بالمشاركة في أعمال التنقيب عن الذهب، وأدى ذلك إلى توقف أعمال التنقيب بجبال البحر الأحمر بنسبة كبيرة.
وأكد "أحمد.س" أحد العاملين فى مجال التنقيب عن الذهب، على أن تحريك أسعار المواد البترولية، تسبب فى شل حركة المنقبين، مما أدى إلى توقف الكثير عن العمل في التنقيب، لعدم امكانيتهم في الاستمرار والبحث عن الذهب لفترات طويلة في ظل ارتفاع السولار.
وأضاف "أحمد.س"، أن أغلب عمليات التنقيب عن الذهب بأودية وجبال البحر الأحمر تتم عن طريق المشاركة بالمعدات وآخر بالمصاريف وأخر بالعمالة وتقسم الأرباح فى النهاية إلى ثلاث أثلاث.
وأوضح أن أحد الثلاث شركاء يقوم بدفع المصروفات منذ بداية العمل حتى طحن الصخور واستخراج الذهب مهما طالت مدة البحث والتنقيب والتى تستمر شهر أو أكثر أو قد يكون حظه جيد ولا تستغرق أيام.
وتابع: "السولار الذى تعمل به معدة الحفر الأساسية سواء كانت الحفارة أو اللودر هو أكبر تكلفة على مدار اليوم، حيث تحتاج لكميات لا تقل عن 3 أطنان من السولار للعمل على مدار اليوم، وربما لا تنتج شئ بعد أيام وليست يوم".
واستطرد أن تكلفة الثلاث أطنان من السولار فى اليوم الواحد نسبة إلى الأسعار الجديدة تجاوز ال 11 ألف جنيه، فكانت هناك مخاطرة من الشريك المالي بالمشاركة في أعمال التنقيب عن الذهب، وأدى ذلك إلى توقف أعمال التنقيب بجبال البحر الأحمر بنسبة كبيرة.