سوريا تحذر: ردنا سيكون مختلفًا إذا هاجمتنا الولايات المتحدة مرة أخرى
الإثنين 03/يوليو/2017 - 09:09 م
شريف صفوت
طباعة
قال فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري، اليوم الإثنين، أنه إذا شنت الولايات المتحدة هجومًا على سوريا، مثلما فعلت في شهر إبريل الماضي، بعد هجوم بأسلحة كيماوية وردت تقارير بشأنه فإن رد الفعل السوري لن يكون كما كان في السابق.
وأوضح المقداد في تصريحات صحفية في دمشق أنه لن يكون مندهشًا إذا كررت الولايات المتحدة هجومها على بلاده، لكن سوريا وحلفاءها سيردون بشكل مختلف على أي اعتداءات جديدة على سوريا، مشيرًا إلى أنه لم تعد هناك أسلحة كيميائية في سوريا.
وأضاف "نحن لن نستغرب قيام الولايات المتحدة الأمريكية وهذه الإدارة بارتكاب اعتداءات جديدة على سوريا، لكن يجب أن يحسبوا بشكل دقيق حسابات رد الفعل وأن ردود الأفعال من سوريا أو حلفائها لن تكون كما كانت في العدوان الأول".
وتابع "سوريا تخلصت من برنامجها الكيماوي بشكل كامل، لم تعد هناك أسلحة كيماوية في سوريا، لم تعد هناك مواد كيميائية سامة أو غازات قد تستخدم في عمليات حربية".
وكانت الحكومة السورية قد رفضت أول أمس السبت، تقريرًا أصدرته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قالت فيه أن غاز الأعصاب "السارين" المحظور استُخدم في هجوم شهر إبريل الماضي في شمال سوريا، حيث أوضحت الحكومة أن التقرير يفتقر إلى أي مصداقية.
ويذكر أن حكومات غربية بينها الولايات المتحدة كانت قد قالت أن الحكومة السورية شنت الهجوم في بلدة خان شيخون، مما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص، ونفت الحكومة السورية أي استخدام لأسلحة كيماوية.
ودفع الهجوم الكيماوي الولايات المتحدة إلى شن هجوم بالصواريخ على قاعدة جوية سورية قالت واشنطن إنها استُخدمت لشن الهجوم الكيماوي.
وأوضح المقداد في تصريحات صحفية في دمشق أنه لن يكون مندهشًا إذا كررت الولايات المتحدة هجومها على بلاده، لكن سوريا وحلفاءها سيردون بشكل مختلف على أي اعتداءات جديدة على سوريا، مشيرًا إلى أنه لم تعد هناك أسلحة كيميائية في سوريا.
وأضاف "نحن لن نستغرب قيام الولايات المتحدة الأمريكية وهذه الإدارة بارتكاب اعتداءات جديدة على سوريا، لكن يجب أن يحسبوا بشكل دقيق حسابات رد الفعل وأن ردود الأفعال من سوريا أو حلفائها لن تكون كما كانت في العدوان الأول".
وتابع "سوريا تخلصت من برنامجها الكيماوي بشكل كامل، لم تعد هناك أسلحة كيماوية في سوريا، لم تعد هناك مواد كيميائية سامة أو غازات قد تستخدم في عمليات حربية".
وكانت الحكومة السورية قد رفضت أول أمس السبت، تقريرًا أصدرته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قالت فيه أن غاز الأعصاب "السارين" المحظور استُخدم في هجوم شهر إبريل الماضي في شمال سوريا، حيث أوضحت الحكومة أن التقرير يفتقر إلى أي مصداقية.
ويذكر أن حكومات غربية بينها الولايات المتحدة كانت قد قالت أن الحكومة السورية شنت الهجوم في بلدة خان شيخون، مما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص، ونفت الحكومة السورية أي استخدام لأسلحة كيماوية.
ودفع الهجوم الكيماوي الولايات المتحدة إلى شن هجوم بالصواريخ على قاعدة جوية سورية قالت واشنطن إنها استُخدمت لشن الهجوم الكيماوي.