بريطانيا: من الضروري التخفيف فورًا من حدة التوتر في منطقة الخليج
الإثنين 03/يوليو/2017 - 11:15 م
شريف صفوت
طباعة
دعت تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية، في اتصال هاتفي أجرته مع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، اليوم الإثنين، إلى التخفيف الفوري من التوتر الحالي في منطقة الخليج.
وقال بيان المكتب الإعلامي لـ"ماي": "رئيسة الوزراء أثارت خلال المكالمة مسألة العزل المستمر لقطر في المنطقة، مشددًة من جديد على ضرورة أن تتخذ جميع الأطراف إجراءات عاجلة للتخفيف من حدة توتر الوضع وإعادة وحدة دول مجلس التعاون الخليجي".
وأضاف البيان: "ماي رحبت بتمديد المهلة التي مُنحت لقطر لتقديم ردها على الأسئلة، التي تثير قلق السعودية والإمارات والبحرين ومصر، معتبرًة أن هذه الخطوة تظهر استعداد جميع الدول المضي قدمًا نحو حل هذه القضية".
وتابع: "أفهمت ماي بما لا يدع للشك أن قطر يجب عليها مواصلة التعاون مع الحلفاء في منطقة الخليج لمواجهة تهديد التطرف والإرهاب فيها".
كما بحثت رئيسة الوزراء البريطانية ولي العهد السعودي المسائل المتعلقة بالتعاون الثنائي بين بريطانيا والسعودية، مهنئًة الأمير البالغ من العمر 31 عامًا بتعيينه وليًا للعهد في المملكة.
يذكر أن عدة دول على رأسها مصر والسعودية والإمارات والبحرين كانت قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، بسبب تمادي الدوحة في دعم الإرهاب والتقارب مع إيران وتقويض الأمن العربي.
وقدمت الدول المقاطعة، قائمة من المطالب للدوحة تشترط تراجع قطر عن سياستها الداعمة للإرهاب قبل تطبيع العلاقات معها.
وقال بيان المكتب الإعلامي لـ"ماي": "رئيسة الوزراء أثارت خلال المكالمة مسألة العزل المستمر لقطر في المنطقة، مشددًة من جديد على ضرورة أن تتخذ جميع الأطراف إجراءات عاجلة للتخفيف من حدة توتر الوضع وإعادة وحدة دول مجلس التعاون الخليجي".
وأضاف البيان: "ماي رحبت بتمديد المهلة التي مُنحت لقطر لتقديم ردها على الأسئلة، التي تثير قلق السعودية والإمارات والبحرين ومصر، معتبرًة أن هذه الخطوة تظهر استعداد جميع الدول المضي قدمًا نحو حل هذه القضية".
وتابع: "أفهمت ماي بما لا يدع للشك أن قطر يجب عليها مواصلة التعاون مع الحلفاء في منطقة الخليج لمواجهة تهديد التطرف والإرهاب فيها".
كما بحثت رئيسة الوزراء البريطانية ولي العهد السعودي المسائل المتعلقة بالتعاون الثنائي بين بريطانيا والسعودية، مهنئًة الأمير البالغ من العمر 31 عامًا بتعيينه وليًا للعهد في المملكة.
يذكر أن عدة دول على رأسها مصر والسعودية والإمارات والبحرين كانت قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، بسبب تمادي الدوحة في دعم الإرهاب والتقارب مع إيران وتقويض الأمن العربي.
وقدمت الدول المقاطعة، قائمة من المطالب للدوحة تشترط تراجع قطر عن سياستها الداعمة للإرهاب قبل تطبيع العلاقات معها.