مجلة أمريكية تكشف كواليس الأزمة في قطر
الثلاثاء 04/يوليو/2017 - 01:57 م
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
اعتبرت إحدى مجلات الولايات المتحدة الأمريكية، عودة رئيس وزراء قطر السابق، حمد بن جاسم، المقيم في واشنطن إلى الأضواء، بمثابة انقلاب سياسي في هذا البلد.
ورأت مجلة "Foreign Policy"، هذه الخطوة أيضا، هزيمة للشيخة موزة، المُسند ولنجلها الأمير تميم، بشكل خاص، لافتة إلى أن أمير البلاد السابق حمد بن خليفة ورئيس الوزراء السابق حمد بن جاسم، يتوليان حاليا إدارة الأزمة مع الدول المقاطعة.
وقرأت المجلة الأمريكية في تقرير للكاتب سايمون هندرسون بعنوان: دسائس القصر في قلب الأزمة القطرية، عودة رئيس الوزراء السابق إلى الأضواء على أنها تعبير أولى لهذا الانقلاب السياسي.
وشخّص "هندرسون"، ابتعاد حمد بن جاسم كليا عن الملفات الحساسة، التي كانت بيده، على أنه من بين الشروط التي فرضت عليه عقب تولي تميم بن حمد شئون البلاد، ورأى في عودته إلى الظهور الإعلامي على شاشات الفضائيات الأمريكية في الآونة الأخيرة، بمثابة اعتراف من أصحاب القرار في الدوحة وخاصة الشيخة موزة، بعدم وجود بديل عنه، وأن استبعاده والتخلي عنه كان خطأ.
وساق الكاتب شهادات تزعم أن أمير قطر السابق حمد بن خليفة، البالغ من العمر 65 عاما، يكن عواطف سلبية تجاه الدول المجاورة، وهو شغوف بمضايقتها، على العكس من نجله، وأنه لا يزال الحاكم الفعلي للبلاد على الرغم من ابتعاده بعد تنازله عن السلطة، إلا أن سايمون هندرسون، المتخصص في شئون الخليج من جهة أخرى تحدث عن اعتلال صحة أمير البلاد السابق، ومعاناته من قصور كلوي.
ورأت مجلة "Foreign Policy"، هذه الخطوة أيضا، هزيمة للشيخة موزة، المُسند ولنجلها الأمير تميم، بشكل خاص، لافتة إلى أن أمير البلاد السابق حمد بن خليفة ورئيس الوزراء السابق حمد بن جاسم، يتوليان حاليا إدارة الأزمة مع الدول المقاطعة.
وقرأت المجلة الأمريكية في تقرير للكاتب سايمون هندرسون بعنوان: دسائس القصر في قلب الأزمة القطرية، عودة رئيس الوزراء السابق إلى الأضواء على أنها تعبير أولى لهذا الانقلاب السياسي.
وشخّص "هندرسون"، ابتعاد حمد بن جاسم كليا عن الملفات الحساسة، التي كانت بيده، على أنه من بين الشروط التي فرضت عليه عقب تولي تميم بن حمد شئون البلاد، ورأى في عودته إلى الظهور الإعلامي على شاشات الفضائيات الأمريكية في الآونة الأخيرة، بمثابة اعتراف من أصحاب القرار في الدوحة وخاصة الشيخة موزة، بعدم وجود بديل عنه، وأن استبعاده والتخلي عنه كان خطأ.
وساق الكاتب شهادات تزعم أن أمير قطر السابق حمد بن خليفة، البالغ من العمر 65 عاما، يكن عواطف سلبية تجاه الدول المجاورة، وهو شغوف بمضايقتها، على العكس من نجله، وأنه لا يزال الحاكم الفعلي للبلاد على الرغم من ابتعاده بعد تنازله عن السلطة، إلا أن سايمون هندرسون، المتخصص في شئون الخليج من جهة أخرى تحدث عن اعتلال صحة أمير البلاد السابق، ومعاناته من قصور كلوي.