«FBI»: لادليل على علاقة مرتكب حادث "أورلاندو" بأية شبكة إرهابية
الإثنين 13/يونيو/2016 - 08:46 م
قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، جيمس كومي، اليوم الاثنين إنه لا يوجد دلائل حتى الآن تشير إلى أن حادث أورلاندو - الذي أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من مائة شخص - جاء بتوجيهات من خارج الولايات المتحدة أو أن مرتكب الحادث عضو بأية شبكة إرهابية، غير أنه اعتنق الفكر المتشدد.
وأضاف كومي - في مؤتمر صحفي عقده اليوم - أنه يجري حاليا البحث في أجهزته الإلكترونية لمعرفة المزيد عن توجهاته، وإذا كان هناك أي شخص آخر متورط في توجيهه أومساعدته في تنفيذ الحادث، مشيرا إلى أن مرتكب حادث أورلاندو اتصل 3 مرات برقم الطوارئ من الملهى الليلي في الساعة الثانية والنصف فجر الأحد، وقال خلال الاتصالات المقتضبة أنه يقوم بالهجوم من أجل زعيم تنظيم داعش، أبو بكر البغدادي، الذي قام ببيعته.
وأعرب مرتكب الحادث - خلال الاتصالات - عن تضامنه مع مرتكبي تفجير ماراثون بوسطن عام 2013 وكذلك مع الانتحاري من ولاية فلوريدا الذي كان منضما إلى جبهة النصرة في سوريا، مشيرا إلى أن هؤلاء ليسوا من أنصار تنظيم داعش.
وأوضح كومي أن مرتكب حادث أورلاندو سبق التحقيق معه في مايو 2013، حيث كان يردد تعليقات حماسية عن الإرهاب مع زملائه في أحدى شركات الأمن الخاص، غير أنه بعد 10 أشهر من مراقبته تم إغلاق التحقيق لعدم ثبوت أية أدلة ضده، ثم ظهر اسم مرتكب حادث أورلاندو مرة أخرى في يوليو 2014، أثناء التحقيقات في قضية الانتحاري من ولاية فلوريدا - والذي انضم إلى جبهة النصرة - غير أنه أتضح انهما كانا يصليان فقط في نفس المسجد.
وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، إن مرتكب حادث أورلاندو، كان قد زعم خلال التحقيقات أن أسرته على علاقة بتنظيم القاعدة، كما أنه عضو بحزب الله وهما الجماعتان اللتان على خلاف مع تنظيم داعش، مما يزيد من صعوبة اكتشاف دوافعه أو المصادر التي تأثر بها.
وأضاف كومي - في مؤتمر صحفي عقده اليوم - أنه يجري حاليا البحث في أجهزته الإلكترونية لمعرفة المزيد عن توجهاته، وإذا كان هناك أي شخص آخر متورط في توجيهه أومساعدته في تنفيذ الحادث، مشيرا إلى أن مرتكب حادث أورلاندو اتصل 3 مرات برقم الطوارئ من الملهى الليلي في الساعة الثانية والنصف فجر الأحد، وقال خلال الاتصالات المقتضبة أنه يقوم بالهجوم من أجل زعيم تنظيم داعش، أبو بكر البغدادي، الذي قام ببيعته.
وأعرب مرتكب الحادث - خلال الاتصالات - عن تضامنه مع مرتكبي تفجير ماراثون بوسطن عام 2013 وكذلك مع الانتحاري من ولاية فلوريدا الذي كان منضما إلى جبهة النصرة في سوريا، مشيرا إلى أن هؤلاء ليسوا من أنصار تنظيم داعش.
وأوضح كومي أن مرتكب حادث أورلاندو سبق التحقيق معه في مايو 2013، حيث كان يردد تعليقات حماسية عن الإرهاب مع زملائه في أحدى شركات الأمن الخاص، غير أنه بعد 10 أشهر من مراقبته تم إغلاق التحقيق لعدم ثبوت أية أدلة ضده، ثم ظهر اسم مرتكب حادث أورلاندو مرة أخرى في يوليو 2014، أثناء التحقيقات في قضية الانتحاري من ولاية فلوريدا - والذي انضم إلى جبهة النصرة - غير أنه أتضح انهما كانا يصليان فقط في نفس المسجد.
وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، إن مرتكب حادث أورلاندو، كان قد زعم خلال التحقيقات أن أسرته على علاقة بتنظيم القاعدة، كما أنه عضو بحزب الله وهما الجماعتان اللتان على خلاف مع تنظيم داعش، مما يزيد من صعوبة اكتشاف دوافعه أو المصادر التي تأثر بها.