الكثير من النساء يصبغن شعرهن ليس بسبب الشيب، بل لأنّهن اتبعن صيحة معيّنة فقمن باعتماد لون مميز. لكن بعد فترة، يمكن أن يبدأ الشعور بالندم حول الصبغة وترغب المرأة في إسترجاع لون شعرها الطبيعي للأسباب التالية...
1ـ التخفيف من المصاريف

يمكن للعودة إلى لون شعرك الطبيعي أن تخفّف من المصاريف المرتبطة بالصباغة والزيارات التي تقومين بها إلى صالون التجميل، في الوقت الذي تستطيعين فيه تحويل هذه النفقات إلى ما قد يفيد صحتك فعلًا، مثل الإشتراك في نادٍ رياضيّ أو شراء أطعمة صحيّة أو حتى الإستثمار بمستحضرات تجميل عالية الجودة.
2ـ الاسترخاء

تخيّلي نفسك أنك غير مضطرة إلى صبغ شعرك كلّ 20 أو 30 يومًا، أو إلى القلق من أن يتوقّف المصنّعون عن إصدار الصبغة التي تستعملينها، أو إلى التأكد من حينٍ إلى حينٍ من أنّ الجذور السوداء لم تبرز.
3ـ نموّ الشعر

يُصبح نموّ شعرك أسهل وأكثر فاعلية، عندما لا يعاني من مشاكل جراء تعرّضه لموادّ كيميائية؛ ذلك أنه سيعاني من أطراف مقصّفة. بالتالي، ننصحك بالتخلّص من هذه الأطراف المقصّفة لتحفيز نموّ الشعر.
4ـ تحسين نوعية الشعر

إن كنت لا تسعى إلى جعل شعرك أكثر طولًا، فنحن متأكدون من أنك ترغبين في إضفاء لمعة عليه. نحن نتحدّث عن كلّ الصفات التي يتّسم بها الشعر الطبيعيّ الخالي من الموادّ الكيميائية. إن كنت تصبغين شعرك باللون الأشقر أو البلاتيني، وقررت العودة إلى شعرك الطبيعي، فنحن نؤكّد لك أن التجربة ستكون مثيرة للاهتمام، وستتحسّن الأمور، برغم أنّ الأمر سيكون مفاجئًا في بدايته.
5 ـ الوقوع في غرام طلتك الطبيعية

في بعض الأحيان، قد تقع المرأة في غرام لون شعرها الطبيعيّ على حين غرّة، إن كنت معتادة على صبغ شعرك، ووجّه أحدهم إليك السؤال التالي: "ما هو رأيك بلون شعرك الطبيعيّ؟"، فقد تكون إجابتك سريعة، ومن دون تفكير: "إنه لون مملّ". ولكن، إن أعطيته فرصة وتركتيه ينمو على طبيعته، بدون استخدام الموادّ الكيميائيّة، فستلاحظين أنّ لونه في الشتاء يختلف عن لونه في الصيف، وأنّ لمعته تتميّز عن الماضي. بالتالي، أعطِه هذه الفرصة، فلن تندمي على قرارك.
6 ـ تغيير طلتك

إنّ العودة إلى لون شعرك الطبيعي هي بمثابة فرصة لا مثيل لها لتغيير طلتك وله الفضل في نجاح تسريحات العرائس، من دون الإضطرار إلى تكبّد أيّ تكاليف. لماذا؟ كيف يمكن لك أن تظهري بشعة بلون شعر ينسجم تمام الانسجام مع لون عينيك وبشرتك؟
7 ـ لا ضرورة للاعتناء به

مع أن صباغة الشعر قد تؤدّي إلى نتائج مرضية وجميلة، إلا أنّه لا بدّ من الإعتراف بأنّ الأمر يتطلّب الكثير من الإعتناء. في الواقع، تستلزم الهايلايت واللولايت، والصبغات كلها، عناية فائقة، وفي بعض الأحيان قد تحتاجين إلى الراحة منها، وبالتالي يسهل الإعتناء بالشعر، عندما يكون بلونه الطبيعي، لأنّه لا ضرورة للقلق بشأن هذه التفاصيل المضنية.
8 ـ عدم انسجام الألوان

إن سبق لك أن صبغت شعرك بلون يختلف تمام الإختلاف عن لون شعرك الطبيعيّ، فأنت تعلمين عندها أنّ بعض ألوان المكياج والثياب لا تليق بالضرورة بلون شعرك الجديد، ما يصعّب عليك عملية تنسيق الملابس وشرائها