سفير جيبوتي بمصر: اتفاقية إثيوبيا وبلادنا بنقل مياه النيل إشاعة
الثلاثاء 04/يوليو/2017 - 06:18 م
هبة محمد
طباعة
قال سفير جيبوتي في مصر أحمد عادل صبحي، أن بلاده تحتفل بالذكرى الأربعين لاستقلال جيبوتي، مقدمًا تحيات الحارة إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وذلك من الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلة، متمنيًا الإزدهار والتقدم والنجاح للبلاد، ومؤكدًا أن مصر دائمًا لا تزال مصدر الأفراح.
وتابع "صبحي": "جيبوتي مر عليها أربع عقود بلغت فيه البلاد سن الرشد الآن في نعمة وتقدم وازدهار، وقد قهرنا الخلافات السياسية والإنقلابات والإنقسامات، ووصلنا إلى الوحدة والإنتصار".
ونوه إلى أن جيبوتي تقع في منطقة مهمة وهي منطقة القرن الإفريقي، حيث لها أهميتها نظرًا لإلتقاءها بمضيق باب المندب، مضيفًا: "لدينا معسكرات دولية جاءت لتحارب القرصنة في البحرية والإرهاب، وحتى تقوم بحماية المنطقة الإستراتيجية التي يمر بها ثلث التجارة العالمية، 20% من التحركات العالمية، منطقة تربط بين القارات الثلاثة أفريقيا وأوروبا وآسيا، لأجل ذلك مصر وجيبوتي متقابلان، قناة السويس ومضيق باب المندب".
وأضاف: "العلاقات المصرية أزلية منذ آلاف السنوات، من أقدم العلاقات بينها وبين العالم العربي على مستوى الإتحاد الأفريقي والجامعة العربية أول دول افتتح مصر سفارة ساعدت في تطوير البية التحتية المواني وتدريب استقدام المدربية مصر قلب العروبة والعالم الإفريقي".
ونفى السفير صحة ما تداولته المواقع الإخبارية، بشأن اتفاقية نقل مياة نهر النيل من إثيوبيا إلى جيبوتي برعاية صينية، وقال أنها معلومات خاطئة، وأريد أن أصحح المعلومات الخاطئة فالمياة والكهرباء تأتي من إثيوبيا، لكن ليس من النيل ولكن من الآبار الجوفية بينها وبين الحدود الإثيوبية، نهر النيل بعيد جدا عنا، الأنهار إثيوبيا وجيبوتى قررت عدم إضرار مصر بحصتها في منسوب المياه، ولفت إلى أن المشروع المتفق مع الصين ومع شركات صينية هو مشروع مد مياه الآبار ونقل مياه عبر أنابيب فقط وليس من مياة نهر النيل.
واقترح السفير عرض تقديم مستندات ووثائق تثبت ذلك، مؤكدًا أن ما يتداوله المواقع بشأن نقل المياة من النيل لجسيوتي عديمة الصحة وإشاعة مغرضة.
وتابع "صبحي": "جيبوتي مر عليها أربع عقود بلغت فيه البلاد سن الرشد الآن في نعمة وتقدم وازدهار، وقد قهرنا الخلافات السياسية والإنقلابات والإنقسامات، ووصلنا إلى الوحدة والإنتصار".
ونوه إلى أن جيبوتي تقع في منطقة مهمة وهي منطقة القرن الإفريقي، حيث لها أهميتها نظرًا لإلتقاءها بمضيق باب المندب، مضيفًا: "لدينا معسكرات دولية جاءت لتحارب القرصنة في البحرية والإرهاب، وحتى تقوم بحماية المنطقة الإستراتيجية التي يمر بها ثلث التجارة العالمية، 20% من التحركات العالمية، منطقة تربط بين القارات الثلاثة أفريقيا وأوروبا وآسيا، لأجل ذلك مصر وجيبوتي متقابلان، قناة السويس ومضيق باب المندب".
وأضاف: "العلاقات المصرية أزلية منذ آلاف السنوات، من أقدم العلاقات بينها وبين العالم العربي على مستوى الإتحاد الأفريقي والجامعة العربية أول دول افتتح مصر سفارة ساعدت في تطوير البية التحتية المواني وتدريب استقدام المدربية مصر قلب العروبة والعالم الإفريقي".
ونفى السفير صحة ما تداولته المواقع الإخبارية، بشأن اتفاقية نقل مياة نهر النيل من إثيوبيا إلى جيبوتي برعاية صينية، وقال أنها معلومات خاطئة، وأريد أن أصحح المعلومات الخاطئة فالمياة والكهرباء تأتي من إثيوبيا، لكن ليس من النيل ولكن من الآبار الجوفية بينها وبين الحدود الإثيوبية، نهر النيل بعيد جدا عنا، الأنهار إثيوبيا وجيبوتى قررت عدم إضرار مصر بحصتها في منسوب المياه، ولفت إلى أن المشروع المتفق مع الصين ومع شركات صينية هو مشروع مد مياه الآبار ونقل مياه عبر أنابيب فقط وليس من مياة نهر النيل.
واقترح السفير عرض تقديم مستندات ووثائق تثبت ذلك، مؤكدًا أن ما يتداوله المواقع بشأن نقل المياة من النيل لجسيوتي عديمة الصحة وإشاعة مغرضة.