العناية الإلهية تنقذ جنينا تلقى رصاصة وهو في رحم أمه
الثلاثاء 04/يوليو/2017 - 06:26 م
اية محمد
طباعة
انقذت العناية الإلهية طفل برازيلي من الموت، بعدما أصيب بعيار ناري طائش وهو لا يزال داخل رحم أمه، وذلك خلال تبادل لإطلاق النار بين رجال الشرطة وعصابة لتهريب المخدرات.
وكانت كلاودينيا دو سانتوس (29 عامًا) في الشهر التاسع للحمل، عندما أصيبت بطلق ناري، خلال معركة بين تجار المخدرات والشرطة في مدينة ريوديجانيرو، واخترقت الرصاصة رحمها، لتتسبب بإصابة الجنين في رئتيه، ومزقت جزءًا من أذنه، بالإضافة إلى إصابة عموده الشوكي.
وتمكنت الشرطة من اعتقال ثلاثة من المشتبه بهم، وستوجه لهم تهمة الشروع بالقتل، بعد أن تمكن مجموعة من شهود العيان، من التعرف عليهم، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
واضطر الأطباء إلى إجراء عملية قيصرية لتوليد الطفل الذي أطلق عليه اسم آرثر، وخضع فور ولادته يوم الجمعة الماضي لعمليتين جراحيتين لإنقاذ حياته، ولا يزال الطفل في وحدة العناية المركز بمستشفى ولاية أدوا بيريرا نونيس الحكومي، ويقول الأطباء إنه ربما يتعرض للشلل طوال حياته.
وقال مسؤول الصحة في ريو، خوسيه كارلوس أوليفييرا: ”إنها معجزة كبيرة، لقد نجا من الموت بأعجوبة، ولا نزال بانتظار استقرار حالة الطفل، حتى نجري له المزيد من العمليات الجراحية”.
ولا تزال كلاودينيا في وحدة العناية المركزة في مستشفى آخر على بعد عدة أميال، وعلى الرغم من إصابتها الخطيرة، إلا أن الأطباء يقولون إنها لا تشكل تهديدًا على حياتها، وتحتاج إلى الرعاية الطبية لمدة 10 أيام على الأقل.
وكانت كلاودينيا دو سانتوس (29 عامًا) في الشهر التاسع للحمل، عندما أصيبت بطلق ناري، خلال معركة بين تجار المخدرات والشرطة في مدينة ريوديجانيرو، واخترقت الرصاصة رحمها، لتتسبب بإصابة الجنين في رئتيه، ومزقت جزءًا من أذنه، بالإضافة إلى إصابة عموده الشوكي.
وتمكنت الشرطة من اعتقال ثلاثة من المشتبه بهم، وستوجه لهم تهمة الشروع بالقتل، بعد أن تمكن مجموعة من شهود العيان، من التعرف عليهم، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
واضطر الأطباء إلى إجراء عملية قيصرية لتوليد الطفل الذي أطلق عليه اسم آرثر، وخضع فور ولادته يوم الجمعة الماضي لعمليتين جراحيتين لإنقاذ حياته، ولا يزال الطفل في وحدة العناية المركز بمستشفى ولاية أدوا بيريرا نونيس الحكومي، ويقول الأطباء إنه ربما يتعرض للشلل طوال حياته.
وقال مسؤول الصحة في ريو، خوسيه كارلوس أوليفييرا: ”إنها معجزة كبيرة، لقد نجا من الموت بأعجوبة، ولا نزال بانتظار استقرار حالة الطفل، حتى نجري له المزيد من العمليات الجراحية”.
ولا تزال كلاودينيا في وحدة العناية المركزة في مستشفى آخر على بعد عدة أميال، وعلى الرغم من إصابتها الخطيرة، إلا أن الأطباء يقولون إنها لا تشكل تهديدًا على حياتها، وتحتاج إلى الرعاية الطبية لمدة 10 أيام على الأقل.