"حقوقية البرلمان" لـ "مكرم": وزارة فاشلة وإضافة للورم البيروقراطي
الإثنين 13/يونيو/2016 - 09:48 م
هيثم سعيد
طباعة
شهد الاجتماع الذي ضم لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، ظهر اليوم الإثنين، مع الدكتورة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج، حالة من الشد والجذب، وهاجم العديد من النواب السفيرة.
الواقعة الأولى تأتى، بعدما قال النائب سمير غطاس، إنه معترض على وجود وزارة الهجرة باعتبارها إضافة للورم البيروقراطي الحكومي، على حد تعبيره، وبالتالي لا لزوم لها.
وأضاف غطاس، أن وجود الوزارة دليل على فشل وزارة الخارجية فى التعامل مع ملف المصريين بالخارج، متسائلا عن كيفية تعامل وزارة الهجرة مع الجالية المصرية الموجودة فى إسرائيل.
الواقعة الثانية، ظهرت بعد حديث أحد النواب للسفيرة بقوله: "الوزيرة تدافع عن نفسها طوال الوقت، وأغلب أحاديثها موجها للصحافة، لذلك عليك التعامل مع كونك جزء من الدولة ومتخفيش".
وهو ما علقت عليه السفيرة بقولها: "أنا ما بخافش، ولو كنت بخاف كنت مشيت من بدرى من الوزارة، ولكننى أحاول فقط أن أوضح الأمر للمشككين فى وجود أهمية الوزارة، خصوصا أن الوزارة تبدأ بدون إمكانيات ولا هيكل".
وقالت الدكتورة نبيلة مكرم، أثناء إلقاء كلمتها خلال الاجتماع، إنها تواصلت مع جميع الكيانات المصرية (الروابط - الاتحادات) فى الخارج، من أجل معرفة أوجه أنشطتها، لكن لم يرد إلا القليل منهم والكثير منهم هاجم الوزارة.
وأضافت مكرم، أن الوزارة لا تخون الاتحادات والروابط، إنما هدفها تنظيم العمل بشكل صحيح، مشيرة إلى أن الإشكالية أن هناك المئات من الكيانات والمسميات، وطالما رفعت اسم مصر فى الخارج فيجب على الوزارة معرفتهم، فقد يكون هناك من يملك توجهات غير توجهات الدولة".
وتابعت مكرم أنها ليست ضد كثرة الكيانات المصرية فى الخارج لكن الإشكالية تكمن فى الخلافات والاتهامات المتبادلة بين هذه الكيانات بعضها البعض، والتى وصلت إلى حد التخوين، فى حين أن هذه الكيانات يجب أن تكون خط الدفاع الأول عن مصر، قائلة: "رغم عمل الجهات المصرية فى قضية الطبيبة المصرية فى السعودية سمعنا عن تنظيم كيانات بالخارج وقفة احتجاجية بشأن هذا الأمر.. لابد من التنظيم".
ولفتت مكرم إلى أن المصري فى الخارج هو الذى يصنع كرامته، وذلك من خلال عدم الخروج من البلاد إلا بعقد عمل وشروط معروفة مع احترام الرؤساء فى العمل، وأن يمشى بما يرضى الله، لافتة إلى أنه عندما يحدث مشاكل فالدولة تتدخل.
وأشارت نبيلة مكرم، إلى أنه بمجرد صدور قرار عودة وزارة الدولة للهجرة والشكاوى كانت "نازلة ترف" على حد وصفها، فتم تشكيل لجنة لبحث شكاوى المصريين بالخارج تجتمع شهريًا برئاسة وزارة الدولة للهجرة، ويشارك فيها جميع ممثلى الوزارات، لاسيما أن وزارة الهجرة لا تعمل لوحدها.
الواقعة الأولى تأتى، بعدما قال النائب سمير غطاس، إنه معترض على وجود وزارة الهجرة باعتبارها إضافة للورم البيروقراطي الحكومي، على حد تعبيره، وبالتالي لا لزوم لها.
وأضاف غطاس، أن وجود الوزارة دليل على فشل وزارة الخارجية فى التعامل مع ملف المصريين بالخارج، متسائلا عن كيفية تعامل وزارة الهجرة مع الجالية المصرية الموجودة فى إسرائيل.
الواقعة الثانية، ظهرت بعد حديث أحد النواب للسفيرة بقوله: "الوزيرة تدافع عن نفسها طوال الوقت، وأغلب أحاديثها موجها للصحافة، لذلك عليك التعامل مع كونك جزء من الدولة ومتخفيش".
وهو ما علقت عليه السفيرة بقولها: "أنا ما بخافش، ولو كنت بخاف كنت مشيت من بدرى من الوزارة، ولكننى أحاول فقط أن أوضح الأمر للمشككين فى وجود أهمية الوزارة، خصوصا أن الوزارة تبدأ بدون إمكانيات ولا هيكل".
وقالت الدكتورة نبيلة مكرم، أثناء إلقاء كلمتها خلال الاجتماع، إنها تواصلت مع جميع الكيانات المصرية (الروابط - الاتحادات) فى الخارج، من أجل معرفة أوجه أنشطتها، لكن لم يرد إلا القليل منهم والكثير منهم هاجم الوزارة.
وأضافت مكرم، أن الوزارة لا تخون الاتحادات والروابط، إنما هدفها تنظيم العمل بشكل صحيح، مشيرة إلى أن الإشكالية أن هناك المئات من الكيانات والمسميات، وطالما رفعت اسم مصر فى الخارج فيجب على الوزارة معرفتهم، فقد يكون هناك من يملك توجهات غير توجهات الدولة".
وتابعت مكرم أنها ليست ضد كثرة الكيانات المصرية فى الخارج لكن الإشكالية تكمن فى الخلافات والاتهامات المتبادلة بين هذه الكيانات بعضها البعض، والتى وصلت إلى حد التخوين، فى حين أن هذه الكيانات يجب أن تكون خط الدفاع الأول عن مصر، قائلة: "رغم عمل الجهات المصرية فى قضية الطبيبة المصرية فى السعودية سمعنا عن تنظيم كيانات بالخارج وقفة احتجاجية بشأن هذا الأمر.. لابد من التنظيم".
ولفتت مكرم إلى أن المصري فى الخارج هو الذى يصنع كرامته، وذلك من خلال عدم الخروج من البلاد إلا بعقد عمل وشروط معروفة مع احترام الرؤساء فى العمل، وأن يمشى بما يرضى الله، لافتة إلى أنه عندما يحدث مشاكل فالدولة تتدخل.
وأشارت نبيلة مكرم، إلى أنه بمجرد صدور قرار عودة وزارة الدولة للهجرة والشكاوى كانت "نازلة ترف" على حد وصفها، فتم تشكيل لجنة لبحث شكاوى المصريين بالخارج تجتمع شهريًا برئاسة وزارة الدولة للهجرة، ويشارك فيها جميع ممثلى الوزارات، لاسيما أن وزارة الهجرة لا تعمل لوحدها.