أيرلندا تتطلع للبناء على التعادل مع السويد
الإثنين 13/يونيو/2016 - 10:03 م
سجل سياران كلارك مدافع أيرلندا هدفا بالخطأ في مرماه ليمنح السويد التعادل 1-1 في افتتاح مشوارهما بالمجموعة الخامسة في بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 يوم الاثنين.
وأعاد هذا الهدف إلى الأذهان ذكرى مؤلمة في آخر زيارة سابقة لأيرلندا لملعب فرنسا الدولي بعدما سجل تييري هنري هدفا من لمسة يد لفرنسا ليساعد بلاده على الفوز على أيرلندا في ملحق التصفيات لكأس العالم 2010.
وكان منتخب أيرلندا الطرف الأفضل طيلة اللقاء وأهدر بعض الفرص قبل أن يباغت لاعب الوسط ويسلي هولاهان منافسه اندرياس ايزاكسون حارس السويد بتسديدة مباشرة مستفيدا من تمريرة عرضية من شيموس كولمان في بداية الشوط الثاني.
ومع ذلك فقدت أيرلندا تفوقها تحت الضغط السويدي ومنح قلب الدفاع هدف التعادل للسويد عندما حاول تشتيت تمريرة عرضية من زلاتان ابراهيموفيتش بالرأس لكنه أودعها بالخطأ في مرماه في الدقيقة 71.
وقال هولاهان "كنا غير محظوظين لكننا حصلنا على نقطة. صنعنا العديد من الفرص. كنا متميزين في الشوط الأول وبداية الشوط الثاني. اللاعبون يجب أن يفخروا بأنفسهم إنها نقطة رائعة في النهاية."
ووضع هذا التعادل في مجموعة صعبة تضم أيضا بلجيكا وإيطاليا الفريقين أمام معركة للتأهل إلى دور الستة عشر.
وتملك السويد وأيرلندا اللذان ودعا نسخة 2012 من الدور الأول نقطة واحدة بعد مباراتهما الأولى.
وقال مارتن اونيل مدرب أيرلندا عقب اللقاء "أمامنا مباراتان صعبتان جدا أمام منتخبين بارزين."
وتابع "لكن إذا كان لي أن أخرج بشيء من أداء اليوم فإني استطيع القول إن اللاعبين أظهروا قدرة على الإنجاز. لدينا رغبة. اللاعبون يكسبون يوما بعد آخر خبرة على المستوى الدولي."
وسنحت أول فرصة واضحة لأيرلندا بعد عشر دقائق من البداية عندما تصدى الحارس ايزاكسون لمحاولة جيف هندريك من خارج منطقة الجزاء.
وأخفق جون أوشي في السيطرة على الكرة أمام مرمى السويد المفتوح بعد ضربة رأس من كلارك عقب ركلة ركنية.
*التمريرات الخاطئة
وبدت السويد بدون أنياب هجومية وكثرت التمريرات الخاطئة بينما اقتربت أيرلندا مجددا من مرمى السويد عبر تسديدة روبي برادي من مسافة 18 مترا لمست إطار المرمى.
وبعدها بثلاث دقائق تصدى إطار المرمى مجددا لتسديدة هندريك لكن أيرلندا لم تنجح في ترجمة هيمنتها إلى أهداف.
وواصلت أيرلندا الأداء الهجومي ونجح هولاهان في التسجيل بعد ثلاث دقائق من بداية الشوط الثاني بتسديدة رائعة.
هذا الهدف دفع السويد للهجوم مع تراجع أيرلندا للدفاع حتى اخترق إبراهيموفيتش الدفاع من الناحية اليسرى في هجمة نادرة ومرر كرة عرضية حولها كلارك برأسه في مرماه.
وقبل عشر دقائق من النهاية دفع المدرب أونيل بروبي كين بدلا من هولاهان بينما أخفق إبراهيموفيش في استغلال عرضية مارتن أولسون قبل سبع دقائق على النهاية.
وستلتقي السويد التي لم تخسر أمام أيرلندا خلال سبع مباريات رسمية مع إيطاليا يوم الجمعة المقبل بينما تلعب أيرلندا مع بلجيكا يوم السبت.
وقال ايريك هامرين مدرب السويد "نشعر الآن بخيبة أمل بعد أن أجبرنا على التعادل."
وتابع "خلال أول 50 دقيقة كانت أيرلندا الطرف الأفضل. أوجه لهم التحية. هجومنا كان سيئا جدا في الشوط الأول."
واستطرد "لم نخسر لكني أشعر بخيبة أمل لأننا لم نلعب بالطريقة التي كان يتعين علينا اللعب بها."
وأضاف إبراهيموفيتش "لقد حاولت لكني أستطيع الأداء بشكل أفضل."
وأعاد هذا الهدف إلى الأذهان ذكرى مؤلمة في آخر زيارة سابقة لأيرلندا لملعب فرنسا الدولي بعدما سجل تييري هنري هدفا من لمسة يد لفرنسا ليساعد بلاده على الفوز على أيرلندا في ملحق التصفيات لكأس العالم 2010.
وكان منتخب أيرلندا الطرف الأفضل طيلة اللقاء وأهدر بعض الفرص قبل أن يباغت لاعب الوسط ويسلي هولاهان منافسه اندرياس ايزاكسون حارس السويد بتسديدة مباشرة مستفيدا من تمريرة عرضية من شيموس كولمان في بداية الشوط الثاني.
ومع ذلك فقدت أيرلندا تفوقها تحت الضغط السويدي ومنح قلب الدفاع هدف التعادل للسويد عندما حاول تشتيت تمريرة عرضية من زلاتان ابراهيموفيتش بالرأس لكنه أودعها بالخطأ في مرماه في الدقيقة 71.
وقال هولاهان "كنا غير محظوظين لكننا حصلنا على نقطة. صنعنا العديد من الفرص. كنا متميزين في الشوط الأول وبداية الشوط الثاني. اللاعبون يجب أن يفخروا بأنفسهم إنها نقطة رائعة في النهاية."
ووضع هذا التعادل في مجموعة صعبة تضم أيضا بلجيكا وإيطاليا الفريقين أمام معركة للتأهل إلى دور الستة عشر.
وتملك السويد وأيرلندا اللذان ودعا نسخة 2012 من الدور الأول نقطة واحدة بعد مباراتهما الأولى.
وقال مارتن اونيل مدرب أيرلندا عقب اللقاء "أمامنا مباراتان صعبتان جدا أمام منتخبين بارزين."
وتابع "لكن إذا كان لي أن أخرج بشيء من أداء اليوم فإني استطيع القول إن اللاعبين أظهروا قدرة على الإنجاز. لدينا رغبة. اللاعبون يكسبون يوما بعد آخر خبرة على المستوى الدولي."
وسنحت أول فرصة واضحة لأيرلندا بعد عشر دقائق من البداية عندما تصدى الحارس ايزاكسون لمحاولة جيف هندريك من خارج منطقة الجزاء.
وأخفق جون أوشي في السيطرة على الكرة أمام مرمى السويد المفتوح بعد ضربة رأس من كلارك عقب ركلة ركنية.
*التمريرات الخاطئة
وبدت السويد بدون أنياب هجومية وكثرت التمريرات الخاطئة بينما اقتربت أيرلندا مجددا من مرمى السويد عبر تسديدة روبي برادي من مسافة 18 مترا لمست إطار المرمى.
وبعدها بثلاث دقائق تصدى إطار المرمى مجددا لتسديدة هندريك لكن أيرلندا لم تنجح في ترجمة هيمنتها إلى أهداف.
وواصلت أيرلندا الأداء الهجومي ونجح هولاهان في التسجيل بعد ثلاث دقائق من بداية الشوط الثاني بتسديدة رائعة.
هذا الهدف دفع السويد للهجوم مع تراجع أيرلندا للدفاع حتى اخترق إبراهيموفيتش الدفاع من الناحية اليسرى في هجمة نادرة ومرر كرة عرضية حولها كلارك برأسه في مرماه.
وقبل عشر دقائق من النهاية دفع المدرب أونيل بروبي كين بدلا من هولاهان بينما أخفق إبراهيموفيش في استغلال عرضية مارتن أولسون قبل سبع دقائق على النهاية.
وستلتقي السويد التي لم تخسر أمام أيرلندا خلال سبع مباريات رسمية مع إيطاليا يوم الجمعة المقبل بينما تلعب أيرلندا مع بلجيكا يوم السبت.
وقال ايريك هامرين مدرب السويد "نشعر الآن بخيبة أمل بعد أن أجبرنا على التعادل."
وتابع "خلال أول 50 دقيقة كانت أيرلندا الطرف الأفضل. أوجه لهم التحية. هجومنا كان سيئا جدا في الشوط الأول."
واستطرد "لم نخسر لكني أشعر بخيبة أمل لأننا لم نلعب بالطريقة التي كان يتعين علينا اللعب بها."
وأضاف إبراهيموفيتش "لقد حاولت لكني أستطيع الأداء بشكل أفضل."