بالمستندات.. مديونيات مدينة الإنتاج الإعلامي لدى "الحياة" 19.9 مليون جنيه
الأربعاء 05/يوليو/2017 - 01:30 م
علي أحمد
طباعة
قالت مدينة الإنتاج الإعلامى، عبر بيان لها، اليوم الأربعاء، أنها ترفض تماما المزاعم التي تبنتها قناة الحياة، في بيانها، أمس، ومحاولة إدخال جانب سياسي في الأزمة الأخيرة، الأمر الذي يؤكد عدم جديتها في حل المشكلة.
وجاء في بيان مدينة الإنتاج الإعلامي:
1- أن مدينة الإنتاج الإعلامى شركة مساهمة مصرية، تربطها بشركة سيجما للإعلام المالكة لقناة الحياة تعاقدات والتزامات، وليس للمدينة أى علاقة بأى عمل سياسى لمالك القناة، والمشكلة القائمة بين المدينة والقناة مشكلة تجارية بحتة، ليس لها أى بعد سياسى، كما يحاول صاحب القناة تسويق الأمر للرأي العام، وإظهار نفسه بمظهر الضحية لمبادئ ومواقف سياسية خاصة به.
2- أن المديونية المستحقة على قناة الحياة لصالح المدينة بلغت 19.9 مليون جنيه مصري، و75 ألف دولار أمريكي، وهي حق للمساهمين في المدينة، لن نتخلى عنه أبداً، خاصة مع استمرار المماطلة فى عدم الوفاء بهذه الالتزامات من جانب القناة.
3- أن الزعم بأن هناك قنوات أخرى لها مديونيات أكبر من الحياة أمر مرفوض، ويستند على معلومات مضى عليها 4 أشهر، وهذا الأمر تغير تماماً، حيث أن القنوات الأخرى تقوم بالدفع، ولم تتراخ أى قناة عن السداد للمدينة لأكثر من عام إلا قناة الحياة، والمدينة لا تريد أبداً إغلاق قناة بل يهمها أن يزيد عدد القنوات العاملة بها، ولذلك نساند القنوات الجادة إذا تعرضت لعثرات، ولكنها لا تقبل أبداً بأن تضيع حقوقها لأكثر من عام.
4- أن قناة الحياة كانت واحدة من القنوات التي تساهلت معها المدينة في فترات سابقة، وتمت عدة محاولات لجدولة مديونياتها على مدار العام الماضى، إلا أنها لم تلتزم في أي محاولة منها، الأمر الذي اضطر المدينة لاتخاذ الإجراءات الأخيرة معها.
5- أن صاحب القناة تناسى عمداً صدور حكم قضائي نهائي بعدم أحقيته في المبالغ المشار إليها، فى بيان أمس، وساق الزعم بأن هذه حقوق مستحقة لديه وأكبر من المبالغ المدين بها، وهذا نوع من تزييف الحقائق المتعمد، والذي لا نقبله بأي حال من الأحوال، وليس لدينا أي مانع من سداد أي مستحقات لأي طرف إن كان لديه حق، فمدينة الإنتاج الإعلامى شركة كبرى ومحترمة وتلتزم بتعهداتها.
6- أن قيام صاحب القناة بالبث من خارج مصر بعد ساعات قليلة من بيانه الذي أعلن فيه ذلك، أمر يدينه، حيث يؤكد أنه ليس متعثراً كما يدعي، ولكن لديه القدرة المالية التي تمكنه من التحرك بسرعة من خارج مصر، وهذا يثبت عدم جديته في حل المشكلة إذ كان الأولى أن يسد ديونه إلى المدينة.
7- أن مدينة الإنتاج الإعلامى من منطلق حرصها على مصالح المساهمين بها، وأمام هذه المراوغة الواضحة من قبل صاحب المحطة، لا تجد مفراً من إحالة ما لديها من أوراق وشيكات مرتدة لعدم وجود أرصدة إلى النيابة العامة، ولم نكن على استعداد لهذا الإجراء؛ حرصاً على علاقتنا بقناة الحياة التي تمتد لأكثر من 10 سنوات.
وجاء في بيان مدينة الإنتاج الإعلامي:
1- أن مدينة الإنتاج الإعلامى شركة مساهمة مصرية، تربطها بشركة سيجما للإعلام المالكة لقناة الحياة تعاقدات والتزامات، وليس للمدينة أى علاقة بأى عمل سياسى لمالك القناة، والمشكلة القائمة بين المدينة والقناة مشكلة تجارية بحتة، ليس لها أى بعد سياسى، كما يحاول صاحب القناة تسويق الأمر للرأي العام، وإظهار نفسه بمظهر الضحية لمبادئ ومواقف سياسية خاصة به.
2- أن المديونية المستحقة على قناة الحياة لصالح المدينة بلغت 19.9 مليون جنيه مصري، و75 ألف دولار أمريكي، وهي حق للمساهمين في المدينة، لن نتخلى عنه أبداً، خاصة مع استمرار المماطلة فى عدم الوفاء بهذه الالتزامات من جانب القناة.
3- أن الزعم بأن هناك قنوات أخرى لها مديونيات أكبر من الحياة أمر مرفوض، ويستند على معلومات مضى عليها 4 أشهر، وهذا الأمر تغير تماماً، حيث أن القنوات الأخرى تقوم بالدفع، ولم تتراخ أى قناة عن السداد للمدينة لأكثر من عام إلا قناة الحياة، والمدينة لا تريد أبداً إغلاق قناة بل يهمها أن يزيد عدد القنوات العاملة بها، ولذلك نساند القنوات الجادة إذا تعرضت لعثرات، ولكنها لا تقبل أبداً بأن تضيع حقوقها لأكثر من عام.
4- أن قناة الحياة كانت واحدة من القنوات التي تساهلت معها المدينة في فترات سابقة، وتمت عدة محاولات لجدولة مديونياتها على مدار العام الماضى، إلا أنها لم تلتزم في أي محاولة منها، الأمر الذي اضطر المدينة لاتخاذ الإجراءات الأخيرة معها.
5- أن صاحب القناة تناسى عمداً صدور حكم قضائي نهائي بعدم أحقيته في المبالغ المشار إليها، فى بيان أمس، وساق الزعم بأن هذه حقوق مستحقة لديه وأكبر من المبالغ المدين بها، وهذا نوع من تزييف الحقائق المتعمد، والذي لا نقبله بأي حال من الأحوال، وليس لدينا أي مانع من سداد أي مستحقات لأي طرف إن كان لديه حق، فمدينة الإنتاج الإعلامى شركة كبرى ومحترمة وتلتزم بتعهداتها.
6- أن قيام صاحب القناة بالبث من خارج مصر بعد ساعات قليلة من بيانه الذي أعلن فيه ذلك، أمر يدينه، حيث يؤكد أنه ليس متعثراً كما يدعي، ولكن لديه القدرة المالية التي تمكنه من التحرك بسرعة من خارج مصر، وهذا يثبت عدم جديته في حل المشكلة إذ كان الأولى أن يسد ديونه إلى المدينة.
7- أن مدينة الإنتاج الإعلامى من منطلق حرصها على مصالح المساهمين بها، وأمام هذه المراوغة الواضحة من قبل صاحب المحطة، لا تجد مفراً من إحالة ما لديها من أوراق وشيكات مرتدة لعدم وجود أرصدة إلى النيابة العامة، ولم نكن على استعداد لهذا الإجراء؛ حرصاً على علاقتنا بقناة الحياة التي تمتد لأكثر من 10 سنوات.