إف.بي.آي: مطلق النار في أورلاندو زعم أن له صلات بجماعات متشددة
الإثنين 13/يونيو/2016 - 11:18 م
قال جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) يوم الاثنين إن المسلح المسؤول عن قتل 49 شخصا في ملهى ليلي بولاية فلوريدا الأمريكية كان قد زعم أن له صلات أو دعم عددا كبيرا من الجماعات الإسلامية المتطرفة بينها القاعدة وحزب الله وجبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية.
وأضاف أن تحقيقا أجراه المكتب بشأن عمر تميم في 2013 بدأ حين زعم أن لعائلته صلات بجماعات متشددة كالقاعدة وحزب الله والشقيقين الشيشانيين اللذين قتلا ثلاثة أشخاص في تفجيرات استهدفت ماراثون بوسطن عام 2013.
وخلال حديثه مع مسؤولي خدمة الطوارئ أثناء الهجوم على الملهى في أورلاندو عبر متين عن تضامنه مع مفجر انتحاري من جبهة النصرة وكذلك الدولة الإسلامية.
وهناك عداوة بين الكثير من هذه الجماعات فجبهة النصرة ذراع القاعدة في سوريا على خلاف مع الدولة الإسلامية.
وقال كومي في مؤتمر صحفي بمقر (إف.بي.آي) بواشنطن "ليس من الواضح تماما في هذه اللحظة أي جماعة إرهابية تأثر بها ليدعمها."
وأضاف أن (إف.بي.آي) أغلق تحقيقا عام 2013 بشأن المهاجم عمر متين حينما تيقن من أن المزاعم التي أطلقها بشأن تأييده للإسلام المتشدد كان هدفها "استفزاز" زملائه في العمل.
وأضاف أن متين حُذف من قائمة المراقبة الخاصة بمكتب التحقيقات الاتحادي بعد التحقيق. وهو ما يعني أنه قادر على شراء أسلحة من دون إبلاغ مكتب التحقيقات الاتحادي.
وتابع قائلا "المئات والمئات" من التحقيقات المماثلة أغلقت من دون توجيه تهم ومن دون إجراء مزيد من الرقابة.
وأشار إلى أن السلطات تعرف نوع الهاتف المحمول الذي استخدمه متين ولكنه امتنع عن ذكر الطراز أو ما إذا كان (إف.بي.آي) قد تمكن من الوصول إليه.
وعلى صعيد منفصل قال مراسل شبكة (سي.بي.إس) في تغريدة أن مطلق النار استخدم هاتف سامسونج وإن سلطة إنفاذ القانون تمكنت من الحصول على جهاز الكمبيوتر الخاص بمتين.
وبجانب كومي قالت سالي ييتس نائبة وزير العدل الأمريكي إن على السلطات أن تلقي "نظرة طويلة وثاقبة" على السياسة المتعلقة بالأشخاص الذين خضعوا في الماضي لتحقيقات في مكتب التحقيقات الاتحادي من حيث شراء الأسلحة.
وأضاف كومي أنه ما من دليل على أن متين كانت لديه أي متفجرات.
وأضاف أن تحقيقا أجراه المكتب بشأن عمر تميم في 2013 بدأ حين زعم أن لعائلته صلات بجماعات متشددة كالقاعدة وحزب الله والشقيقين الشيشانيين اللذين قتلا ثلاثة أشخاص في تفجيرات استهدفت ماراثون بوسطن عام 2013.
وخلال حديثه مع مسؤولي خدمة الطوارئ أثناء الهجوم على الملهى في أورلاندو عبر متين عن تضامنه مع مفجر انتحاري من جبهة النصرة وكذلك الدولة الإسلامية.
وهناك عداوة بين الكثير من هذه الجماعات فجبهة النصرة ذراع القاعدة في سوريا على خلاف مع الدولة الإسلامية.
وقال كومي في مؤتمر صحفي بمقر (إف.بي.آي) بواشنطن "ليس من الواضح تماما في هذه اللحظة أي جماعة إرهابية تأثر بها ليدعمها."
وأضاف أن (إف.بي.آي) أغلق تحقيقا عام 2013 بشأن المهاجم عمر متين حينما تيقن من أن المزاعم التي أطلقها بشأن تأييده للإسلام المتشدد كان هدفها "استفزاز" زملائه في العمل.
وأضاف أن متين حُذف من قائمة المراقبة الخاصة بمكتب التحقيقات الاتحادي بعد التحقيق. وهو ما يعني أنه قادر على شراء أسلحة من دون إبلاغ مكتب التحقيقات الاتحادي.
وتابع قائلا "المئات والمئات" من التحقيقات المماثلة أغلقت من دون توجيه تهم ومن دون إجراء مزيد من الرقابة.
وأشار إلى أن السلطات تعرف نوع الهاتف المحمول الذي استخدمه متين ولكنه امتنع عن ذكر الطراز أو ما إذا كان (إف.بي.آي) قد تمكن من الوصول إليه.
وعلى صعيد منفصل قال مراسل شبكة (سي.بي.إس) في تغريدة أن مطلق النار استخدم هاتف سامسونج وإن سلطة إنفاذ القانون تمكنت من الحصول على جهاز الكمبيوتر الخاص بمتين.
وبجانب كومي قالت سالي ييتس نائبة وزير العدل الأمريكي إن على السلطات أن تلقي "نظرة طويلة وثاقبة" على السياسة المتعلقة بالأشخاص الذين خضعوا في الماضي لتحقيقات في مكتب التحقيقات الاتحادي من حيث شراء الأسلحة.
وأضاف كومي أنه ما من دليل على أن متين كانت لديه أي متفجرات.