تصاعد العنف وحملات الكراهية ضد اللاجئين السوريين بتركيا
الأربعاء 05/يوليو/2017 - 08:02 م
شريف صفوت
طباعة
تصاعدت الحملات على مواقع التواصل الاجتماعي المحرضة ضد اللاجئين السوريين في تركيا، وذلك بعد سلسلة اعتداءات تعرض لها هؤلاء في مناطق تركية عدة، ولاسيما في العاصمة أنقرة.
ودعا فيسي كايناك نائب رئيس الوزراء التركي إلى التسامح في أعقاب الاشتباكات قائلًا "لقد شهدنا رد فعل اجتماعي ضد السوريين مؤخرًا، وبطبيعة الحال، هناك بعض من بين 3 ملايين منهم ربما ارتكبوا جرائم، لكن معدل الجريمة للسوريين أقل من معدل مواطنينا".
وقال كايناك في تصريحات صحيفة "إذا كانت هناك مناطق آمنة في سوريا فإنهم سيعودون إلى أراضيهم".
وأضاف "الاشتباكات في منطقة ينيماهال مستفزة، أستطيع القول أن هناك تحريض اجتماعي واضح، هذه التحريضات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي تدعو الناس إلى التوجه إلى الشوارع".
وتابع "يجب ألا ننسى أن هؤلاء الأشخاص موجودون في تركيا بشكل مؤقت، ويجب على شعبنا عدم القيام بردود فعل سلبية تجاههم".
ويذكر أنه في وقت متأخر من 2 يوليو الماضي، دخل السكان الأتراك والسكان السوريون اللاجئون بالمنطقة في اشتباكات مما أدى إلى إصابة شخص واحد، وأُصيبت أماكن العمل التابعة للاجئين السوريين والتركمان العراقيين بأضرار.
ودعا فيسي كايناك نائب رئيس الوزراء التركي إلى التسامح في أعقاب الاشتباكات قائلًا "لقد شهدنا رد فعل اجتماعي ضد السوريين مؤخرًا، وبطبيعة الحال، هناك بعض من بين 3 ملايين منهم ربما ارتكبوا جرائم، لكن معدل الجريمة للسوريين أقل من معدل مواطنينا".
وقال كايناك في تصريحات صحيفة "إذا كانت هناك مناطق آمنة في سوريا فإنهم سيعودون إلى أراضيهم".
وأضاف "الاشتباكات في منطقة ينيماهال مستفزة، أستطيع القول أن هناك تحريض اجتماعي واضح، هذه التحريضات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي تدعو الناس إلى التوجه إلى الشوارع".
وتابع "يجب ألا ننسى أن هؤلاء الأشخاص موجودون في تركيا بشكل مؤقت، ويجب على شعبنا عدم القيام بردود فعل سلبية تجاههم".
ويذكر أنه في وقت متأخر من 2 يوليو الماضي، دخل السكان الأتراك والسكان السوريون اللاجئون بالمنطقة في اشتباكات مما أدى إلى إصابة شخص واحد، وأُصيبت أماكن العمل التابعة للاجئين السوريين والتركمان العراقيين بأضرار.