بالفيديو.. كلبان بلا مأوى تحولت أجسادهما جلدًا على عظم
الأربعاء 05/يوليو/2017 - 10:26 م
أحمد نصري
طباعة
عاش كلبان يدعيان " تيرنر وهوش"، لحظات مؤلمة بين الحياة والموت بعد أن طردهما مالكهما إلى الشارع، ليصبحان بدون مأوى وطعام، حتى تحولت أجسادهم جلدًا على عظمًا لتدهورهم جوعًا في ظل البرد القارس لمدة أسبوعين، ليحتميان خلف حديقة خلفية لأحد المنازل بالمملكة البريطانية المتحدة.
وبحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الجمعية الملكية لمنع القسوة على الحيوانات، وجدت الكلبان فى حالة يرثى لها في حديقة خلفية مملوءة بالقمامة بدون مأوى بعد طردهم إلى الشارع من قبل أصحابها، حيث قامت الجمعية أنقذهم قبل أن يفقدوا حياتهم لعدم تناولهم الطعام لفترات طويلة وتلقيهم الرعاية الكافية فى ظل برودة الطقس، ولحسن الحظ، أبلغ مالك العقار عن تجول اثنين من الكلاب الكبيرة في الحديقة يعيشان بين الحياة والموت.
وأفادت الصحيفة بأنه تم نقل الكلبين إلى مستشفى سالفورد البيطرية، ولقوا الفحوصات اللازمة التي أوضحت بأن الكلبين إذا لم يكن تم العثور عليهما كانا في عداد الموتى خلال اسبوعين، لعدم تناولهم الطعام لوقت وطويل مما أصابها الجفاف والنحافة الشديدة، فيما قامت المستشفى برعاية الكلبان وأطعمهم بنسب قليله من الطعام حتى لا يصابوا بأمراض خطيرة وفقًا لتعليمات الأطباء.
وذكرت الصحيفة البريطانية، بأن الجمعية حاولت تعقب ملك الكلبين الذين تركهما لمقاضاتهم، ولكن للأسف فشلوا في تحديد موقعه.
وبحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الجمعية الملكية لمنع القسوة على الحيوانات، وجدت الكلبان فى حالة يرثى لها في حديقة خلفية مملوءة بالقمامة بدون مأوى بعد طردهم إلى الشارع من قبل أصحابها، حيث قامت الجمعية أنقذهم قبل أن يفقدوا حياتهم لعدم تناولهم الطعام لفترات طويلة وتلقيهم الرعاية الكافية فى ظل برودة الطقس، ولحسن الحظ، أبلغ مالك العقار عن تجول اثنين من الكلاب الكبيرة في الحديقة يعيشان بين الحياة والموت.
وأفادت الصحيفة بأنه تم نقل الكلبين إلى مستشفى سالفورد البيطرية، ولقوا الفحوصات اللازمة التي أوضحت بأن الكلبين إذا لم يكن تم العثور عليهما كانا في عداد الموتى خلال اسبوعين، لعدم تناولهم الطعام لوقت وطويل مما أصابها الجفاف والنحافة الشديدة، فيما قامت المستشفى برعاية الكلبان وأطعمهم بنسب قليله من الطعام حتى لا يصابوا بأمراض خطيرة وفقًا لتعليمات الأطباء.
وذكرت الصحيفة البريطانية، بأن الجمعية حاولت تعقب ملك الكلبين الذين تركهما لمقاضاتهم، ولكن للأسف فشلوا في تحديد موقعه.