"ميدل إيست آي": وزير الدفاع السعودي يمول حملة هيلاري كلينتون
الثلاثاء 14/يونيو/2016 - 01:06 ص
وكالات
طباعة
أكدت وكالة الأنباء الأردنية، أن المملكة العربية السعودية هي الممول الرئيسي للحملة الانتخابية لهيلاري كلينتون.
جاء ذلك في تقرير نشره موقع "ميدل إيست آي" الاثنين، والذي أكد أن وكالة "بترا" الأردنية، نشرت تصريحات خاصة عن ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تفيد بأن السعودية قامت بتمويل 20% من حملة المرشح المحتمل لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي.
ويشار هنا إلى مسألة تمويل الحملات الانتخابية من قبل أجانب تعد أمرًا غير قانوني في الولايات المتحدة، حيث لا يجوز لأي من المرشحين الحصول على دعم مالي خارجي من أجل التأثير في نتيجة الانتخابات.
ووفقًا للموقع، فإن التقرير حُذف فيما بعد، كما أن الوكالة الأردنية رفضت التعليق على هذا التقرير.
ونشر الموقع الإلكتروني صورة عن التقرير الذي نشرته وكالة "بترا" الأردنية للأخبار باللغة الإنجليزية قبل أن يتم حذفه.
إضافة إلى ذلك قام معهد واشنطن للشئون الخليج بإعادة نشر التقرير الأصلي الذي نشرته وكالة "بترا" الأردنية، والتي اقتبست تصريحات للأمير محمد بن سلمان.
وقال فيها: "إن المملكة لم تبخل طيلة السنوات الماضية بالدعم المالي للحملات الانتخابية الخاصة بالحزبين الديمقراطي والجمهوري، وجريًا للعادة تتكفل المملكة بدفع 20% من تكلفة الحملة الدعائية لمرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الجديدة، في حين أن بعض القوى الفاعلة في البلاد لا تثمِّن هذا الدعم الموجه إلى المرشحة بوصفها امرأة".
وجاءت هذه المقالة في وقت يقوم فيه الأمير الشاب، ذو الـ30 عاما، بزيارة رسمية إلى الولايات المتحدة.
وصرحت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" أن غرض الزيارة هي مناقشة الروابط التي تجمع البلدين مع مسئولين أمريكيين، إلى جانب بحث خطط اقتصادية تحاول التقليل من اعتماد الاقتصاد السعودي على النفط.
جاء ذلك في تقرير نشره موقع "ميدل إيست آي" الاثنين، والذي أكد أن وكالة "بترا" الأردنية، نشرت تصريحات خاصة عن ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تفيد بأن السعودية قامت بتمويل 20% من حملة المرشح المحتمل لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي.
ويشار هنا إلى مسألة تمويل الحملات الانتخابية من قبل أجانب تعد أمرًا غير قانوني في الولايات المتحدة، حيث لا يجوز لأي من المرشحين الحصول على دعم مالي خارجي من أجل التأثير في نتيجة الانتخابات.
ووفقًا للموقع، فإن التقرير حُذف فيما بعد، كما أن الوكالة الأردنية رفضت التعليق على هذا التقرير.
ونشر الموقع الإلكتروني صورة عن التقرير الذي نشرته وكالة "بترا" الأردنية للأخبار باللغة الإنجليزية قبل أن يتم حذفه.
إضافة إلى ذلك قام معهد واشنطن للشئون الخليج بإعادة نشر التقرير الأصلي الذي نشرته وكالة "بترا" الأردنية، والتي اقتبست تصريحات للأمير محمد بن سلمان.
وقال فيها: "إن المملكة لم تبخل طيلة السنوات الماضية بالدعم المالي للحملات الانتخابية الخاصة بالحزبين الديمقراطي والجمهوري، وجريًا للعادة تتكفل المملكة بدفع 20% من تكلفة الحملة الدعائية لمرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الجديدة، في حين أن بعض القوى الفاعلة في البلاد لا تثمِّن هذا الدعم الموجه إلى المرشحة بوصفها امرأة".
وجاءت هذه المقالة في وقت يقوم فيه الأمير الشاب، ذو الـ30 عاما، بزيارة رسمية إلى الولايات المتحدة.
وصرحت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" أن غرض الزيارة هي مناقشة الروابط التي تجمع البلدين مع مسئولين أمريكيين، إلى جانب بحث خطط اقتصادية تحاول التقليل من اعتماد الاقتصاد السعودي على النفط.