الخارجية السورية: العدوان التركي في حلب يخالف قرارات مجلس الأمن
الخميس 06/يوليو/2017 - 12:43 م
عواطف الوصيف
طباعة
قالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، إن ما يقوم به النظام التركي من سياسة العدوان والأوهام التوسعية، على الأراضي السورية يخالف بشكل صارخ الشرعية الدولية، وقرارات مجلس الأمن الدولي.
وأضافت "الخارجية السورية"، في بيان لها، اليوم الخميس: "أن العدوان التركي الجديد في منطقة أعزاز وجسرين واخترين، بريف حلب الشمالي يأتي في سياق الدور التدميري، الذي تضطلع به الحكومة التركية في سوريا، ويجعل تركيا شريكا أساسيا للإرهاب والتآمر، الموجهين ضد سورية بما يشكل تهديدا جديا للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وتابعت الوزارة: "كانت سورية قد شرحت في رسائل متطابقة سابقة الأعمال، التي قامت بها تركيا من احتلال أراض سورية واستخدام للقوة المسلحة، والدعم الذي قدمه نظام أردوغان للمجموعات الإرهابية المسلحة، من إيواء وتدريب وتسليح ناهيك عن سياسة بناء الجدران التي بدأها في عدة مناطق على طول الحدود السورية، باقتطاع أراض واسعة من الجمهورية العربية السورية، وعلى حساب المزارعين السوريين في تلك المناطق.
وأردفت الوزارة: "أن ما يقوم به نظام أردوغان، يخالف بشكل صارخ الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن المتعلقة بسورية، ونص وروح مقاصد وأهداف ميثاق الأمم المتحدة، مؤكدة أن أعمال أردوغان تمثل مخالفة صارخة، بشكل خاص لقرارات مجلس الأمن التي تؤكد على، سيادة ووحدة أرض وشعب الجمهورية العربية السورية.
وأضافت "الخارجية السورية"، في بيان لها، اليوم الخميس: "أن العدوان التركي الجديد في منطقة أعزاز وجسرين واخترين، بريف حلب الشمالي يأتي في سياق الدور التدميري، الذي تضطلع به الحكومة التركية في سوريا، ويجعل تركيا شريكا أساسيا للإرهاب والتآمر، الموجهين ضد سورية بما يشكل تهديدا جديا للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وتابعت الوزارة: "كانت سورية قد شرحت في رسائل متطابقة سابقة الأعمال، التي قامت بها تركيا من احتلال أراض سورية واستخدام للقوة المسلحة، والدعم الذي قدمه نظام أردوغان للمجموعات الإرهابية المسلحة، من إيواء وتدريب وتسليح ناهيك عن سياسة بناء الجدران التي بدأها في عدة مناطق على طول الحدود السورية، باقتطاع أراض واسعة من الجمهورية العربية السورية، وعلى حساب المزارعين السوريين في تلك المناطق.
وأردفت الوزارة: "أن ما يقوم به نظام أردوغان، يخالف بشكل صارخ الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن المتعلقة بسورية، ونص وروح مقاصد وأهداف ميثاق الأمم المتحدة، مؤكدة أن أعمال أردوغان تمثل مخالفة صارخة، بشكل خاص لقرارات مجلس الأمن التي تؤكد على، سيادة ووحدة أرض وشعب الجمهورية العربية السورية.