"برلماني": من المتوقع أن ترفض قطر المطالب العربية
الخميس 06/يوليو/2017 - 01:42 م
شروق ايمن
طباعة
قال محمد ماهر حامد، عضو مجلس النواب عن دائرة الخليفة والمقطم والدرب الأحمر، إنه كان من المتوقع أن ترفض قطر المطالب العربية، خاصة أن وجود القاعدة التركية والحرس الثوري الإيراني أصبح أمر واقعي، وهو ما يشكل أكبر تهديد لدول الخليج، التي تحاول إيران السيطرة عليها، وبناء الإمبراطورية الفارسية فيها، مؤكدًا أن إيران، وتركيا، وقطر، أصبحت محور الشر ضد الدول العربية.
وكشف "حامد"، في بيان له اليوم الخميس، أن ردود أفعال الدول الخليجية ومصر تجاه رفض قطر تنفيذ المطالَب ستكون رادعة، ومنها إعلان تجميد عضويتها في مجلس التعاون الخليجي، وتعليق عضويتها في الجامعة العربية، وقطع جميع العلاقات التجارية معها، وسحب جميع الاستثمارات الخليجية منها، واستغلال العلاقات التجارية مع دول العالم والاستثمارات الخليجية في الضغط على الحلفاء التجاريين للخليج في إيقاف التعامل مع قطر.
وأكد عضو مجلس النواب، أن دول الخليج أدركت أهمية الدور المصري في الأمن العربي والإسلامي والخليجي في هذه الحالة، مشيرًا إلى أنه سيتم ضم مصر لمجلس التعاون الخليجي، وكذلك الانضمام لقوات درع الخليج لإعادة التوازن للقوى بالخليج العربي.
وأضاف محمد ماهر، أن الحقائق ظهرت لما كان يدبر للدول العربية والخليج من مثلث الشر بأضلاعه الثلاثة قطر المفترض عروبتها، وتركيا والمفترض التي تتبع المذهب السني، رغم أنها دولة علمانية، وإيران الفارسية الشيعية، مضيفًا أنه رغم تناقض هذه الدولة؛ إلا أنها اجتمعت لتنفيذ المخطط الأمريكي الأوروبي في المنطقة العربية، الذي فشل تنفيذه بثورة شعب مصر، بكل طوائفه بقيادة "السيسي".
وكشف "حامد"، في بيان له اليوم الخميس، أن ردود أفعال الدول الخليجية ومصر تجاه رفض قطر تنفيذ المطالَب ستكون رادعة، ومنها إعلان تجميد عضويتها في مجلس التعاون الخليجي، وتعليق عضويتها في الجامعة العربية، وقطع جميع العلاقات التجارية معها، وسحب جميع الاستثمارات الخليجية منها، واستغلال العلاقات التجارية مع دول العالم والاستثمارات الخليجية في الضغط على الحلفاء التجاريين للخليج في إيقاف التعامل مع قطر.
وأكد عضو مجلس النواب، أن دول الخليج أدركت أهمية الدور المصري في الأمن العربي والإسلامي والخليجي في هذه الحالة، مشيرًا إلى أنه سيتم ضم مصر لمجلس التعاون الخليجي، وكذلك الانضمام لقوات درع الخليج لإعادة التوازن للقوى بالخليج العربي.
وأضاف محمد ماهر، أن الحقائق ظهرت لما كان يدبر للدول العربية والخليج من مثلث الشر بأضلاعه الثلاثة قطر المفترض عروبتها، وتركيا والمفترض التي تتبع المذهب السني، رغم أنها دولة علمانية، وإيران الفارسية الشيعية، مضيفًا أنه رغم تناقض هذه الدولة؛ إلا أنها اجتمعت لتنفيذ المخطط الأمريكي الأوروبي في المنطقة العربية، الذي فشل تنفيذه بثورة شعب مصر، بكل طوائفه بقيادة "السيسي".