بالصو.. محافظ المنوفية: يعلن إنشاء مجمع أثري ومتحف بحديقة الخالدين بشبين الكوم
الخميس 06/يوليو/2017 - 02:50 م
خالد الغول
طباعة
قام اليوم الدكتور هشام عبدالباسط محافظ المنوفية، يرافقه الدكتور خالد العنانى وزير الأثار، بجولة تفقدية لبعض المناطق الأثرية بالمحافظة، بحضور رئيس قطاع الآثار الإسلامية، ومدير عام فرع آثار المنوفية، ومدير عام أثار وسط الدلتا، ولفيف من القيادات الأمنية، والتنفيذية، والشعبية بالمحافظة.
بدأت الجولة بتفقد المسجد العباسي بمدينة شبين الكوم، وأكد "العنانى"، على ضرورة ترميم المدخل عن طريق التزيين بالأخشاب دون بناء هياكل خرسانية للارتقاء بالحالة المعمارية للمسجد كونه من أهم المساجد الأثرية وأعرق التحف المعمارية، موجهًا بإنشاء غرفة لإحتواء الكتب والمصاحف بدلًا من الصناديق الموجودة بساحة المسجد ببناء مخزن يتكون من غرفتين خشبيتين تستخدم إحدهما لموظفى الأثار والأخرى يتم إستخدامها كمخزن لأدوات ومعدات المسجد للحفاظ علي عراقة وأصالة المسجد وترجع شهرة المسجد العباسي إلى أنه لم تحدث فيه أى تعديلات منذ بنائه عام 1910 في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني كما يتميز المسجد مئذنة ذات طابع غاية فى الروعة والتصميم.
وأعلن محافظ المنوفية، عن انتهاء وزارة الأوقاف، من اعتماد مبلغ 390 ألف جنيه للبدء الفوري في أعمال التطوير والترميم بمسجد سيدي شبل بمدينة الشهداء للحفاظ علي مكانته الروحية في قلوب المسلمين من كافة دول العالم باعتبار المسجد معلم أثري إسلامي.
وتفقد "عبد الباسط"، و"العنانى"، حديقة الخالدين بشبين الكوم، واقترح محافظ المنوفية، إنشاء متحف للأثار، ومجمع أثري، على مساحة 4100 متر مربع، بالشراكة مع وزارة الآثار يكون بمثابة مركز إشعاع في قلب الدلتا، حيث سيصبح هذا المتحف حلقة وصل تربط بين ماضي المنوفية العريق ومستقبلها المشرق، إضافة إلى إقامة سينما ومسرحًا فنيًا بجانب وضع مجسمات لأعلام مصر من أبناء المحافظة فى مختلف المجالات من الشخصيات البارزة والمؤثرة فى التاريخ المصرى لتحقيق التواصل بين الأجيال، كما اقترح المحافظ، إنشاء بازارات ومحلات، سيتم طرحها بأسعار مناسبة للشباب وإسنادها إلى إحدى الهيئات القومية لتنفيذها،-لعرض وبيع المنتجات الحرفية واليدوية التي تشتهر بها قرى المنوفية "ساقية أبو شعرة، ساقية المنقدي، كفر هلال"، مما يساهم في توفير فرص عمل ودفع عجلة الإنتاج وتنشيط حركة السياحة الداخلية، مشيرًا إلي إجراء عملية تطوير واسعة المجال لحديقة الخالدين، وكذا سيتم تخصيص أماكن يتم استخدامها كمخزن لحفظ آثار المنوفية بدلا من إرسالها إلى مخازن كفر الشيخ ورشيد.
وشملت الجولة تفقد آثار تل أم حرب بقرية مصطاى التابعة لمركز ومدينة قويسنا، ووجه وزير الآثار، بزيادة النوبتجيات، وتكثيف المرور لمفتشى الأثار مع دراسة إمكانية إرسال بعثة أثرية، لإقامة منطقة حفائر بالمنطقة لاكتشاف الآثار وحمايتها والحفاظ عليها.
وفي ختام الجولة تفقد "عبد الباسط"، و"العناني"، جبانة قويسنا الآثرية بقرية كفور الرمل، ووجه العنانى، ببناء سور على مساحة 13 فدان تحيط بالمنطقة الآثرية، ويستعاض عنها إلي أن يتم بنائها بأكشاك تأمينية ودوريات أمنية علي مدار 24 ساعة مع نقل بعض القطع الأثرية لمخازن تل الفراعين بدسوق لحين الإنتهاء من بناء المتحف بحديقة الخالدين.
بدأت الجولة بتفقد المسجد العباسي بمدينة شبين الكوم، وأكد "العنانى"، على ضرورة ترميم المدخل عن طريق التزيين بالأخشاب دون بناء هياكل خرسانية للارتقاء بالحالة المعمارية للمسجد كونه من أهم المساجد الأثرية وأعرق التحف المعمارية، موجهًا بإنشاء غرفة لإحتواء الكتب والمصاحف بدلًا من الصناديق الموجودة بساحة المسجد ببناء مخزن يتكون من غرفتين خشبيتين تستخدم إحدهما لموظفى الأثار والأخرى يتم إستخدامها كمخزن لأدوات ومعدات المسجد للحفاظ علي عراقة وأصالة المسجد وترجع شهرة المسجد العباسي إلى أنه لم تحدث فيه أى تعديلات منذ بنائه عام 1910 في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني كما يتميز المسجد مئذنة ذات طابع غاية فى الروعة والتصميم.
وأعلن محافظ المنوفية، عن انتهاء وزارة الأوقاف، من اعتماد مبلغ 390 ألف جنيه للبدء الفوري في أعمال التطوير والترميم بمسجد سيدي شبل بمدينة الشهداء للحفاظ علي مكانته الروحية في قلوب المسلمين من كافة دول العالم باعتبار المسجد معلم أثري إسلامي.
وتفقد "عبد الباسط"، و"العنانى"، حديقة الخالدين بشبين الكوم، واقترح محافظ المنوفية، إنشاء متحف للأثار، ومجمع أثري، على مساحة 4100 متر مربع، بالشراكة مع وزارة الآثار يكون بمثابة مركز إشعاع في قلب الدلتا، حيث سيصبح هذا المتحف حلقة وصل تربط بين ماضي المنوفية العريق ومستقبلها المشرق، إضافة إلى إقامة سينما ومسرحًا فنيًا بجانب وضع مجسمات لأعلام مصر من أبناء المحافظة فى مختلف المجالات من الشخصيات البارزة والمؤثرة فى التاريخ المصرى لتحقيق التواصل بين الأجيال، كما اقترح المحافظ، إنشاء بازارات ومحلات، سيتم طرحها بأسعار مناسبة للشباب وإسنادها إلى إحدى الهيئات القومية لتنفيذها،-لعرض وبيع المنتجات الحرفية واليدوية التي تشتهر بها قرى المنوفية "ساقية أبو شعرة، ساقية المنقدي، كفر هلال"، مما يساهم في توفير فرص عمل ودفع عجلة الإنتاج وتنشيط حركة السياحة الداخلية، مشيرًا إلي إجراء عملية تطوير واسعة المجال لحديقة الخالدين، وكذا سيتم تخصيص أماكن يتم استخدامها كمخزن لحفظ آثار المنوفية بدلا من إرسالها إلى مخازن كفر الشيخ ورشيد.
وشملت الجولة تفقد آثار تل أم حرب بقرية مصطاى التابعة لمركز ومدينة قويسنا، ووجه وزير الآثار، بزيادة النوبتجيات، وتكثيف المرور لمفتشى الأثار مع دراسة إمكانية إرسال بعثة أثرية، لإقامة منطقة حفائر بالمنطقة لاكتشاف الآثار وحمايتها والحفاظ عليها.
وفي ختام الجولة تفقد "عبد الباسط"، و"العناني"، جبانة قويسنا الآثرية بقرية كفور الرمل، ووجه العنانى، ببناء سور على مساحة 13 فدان تحيط بالمنطقة الآثرية، ويستعاض عنها إلي أن يتم بنائها بأكشاك تأمينية ودوريات أمنية علي مدار 24 ساعة مع نقل بعض القطع الأثرية لمخازن تل الفراعين بدسوق لحين الإنتهاء من بناء المتحف بحديقة الخالدين.