منار اسماعيل منار اسماعيل
طباعة
تعتبر حبوب منع الحمل من أشهر الوسائل التي تستعملها المرأة لتحديد النسل، ولكن هذه الوسيلة على الرغم من شيوع استعمالها وسهولته، قد تتسبب في مشاكل طبية ونفسية، تنعكس سلبا على صحة المرأة وعلاقتها بنفسها وبمحيطها. ولعل المشكلة الأبرز أن هذه الحبوب تباع غالبا دون وصفة طبية، ما أدى إلى تداولها من قبل المراهقات، وهو أمر من شأنه التسبب بمشكلات تتعلق بالنمو وبالبنية النفسية العامة في الكثير من الحالات.
وتشرح نادية الشامي استشاري النساء والتوليد بمستشفي جامعة عين شمس أن مهمة حبوب منع الحمل هي منع الإباضة وقد تؤدي هذه العملية إلى مشاكل عند المرأة في بداية الاستعمال، إذا كانت تعاني من حساسية ما من مادة الأستروجين. كذلك قد يؤدي استعمالها إلى اضطرابات في المزاج إضافة إلى انخفاض في الرغبة الجنسية بشكل عام، ولكن هذه التأثيرات لا تطال كل النساء بل تقتصر على فئة قليلة وتتفاوت من امرأة إلى أخرى. ولا تتجاوز النسبة التي تطالها هذه المؤثرات بشكل مباشر الـ10 بالمئة.
وما يخشى منه من الناحية الطبية هو حدوث جلطة في القلب وفي القدمين، لذا يمنع الأطباء المرأة التي يظهر جسمها استعدادا ما لحدوث جلطات من تعاطي هذه الحبوب، وكذلك لا يحبذ استعمالها إذا تجاوز عمر المرأة الـ35 عاما وخصوصا المدخنات.
وتقول الشامي، إنه يمكن أن تحدث الجلطة عند نساء صغيرات. وقد كانت تعالج منذ فترة صبية لا تتجاوز الـ25 من العمر تعاني من جلطة رئوية وجلطة في القدمين بسبب استخدام الحبوب.
مهمة حبوب منع الحمل هي منع الإباضة وقد تؤدي هذه العملية إلى مشاكل عند المرأة في بداية الاستعمال
وتؤكد ان أبرز مؤثرات استخدام حبوب منع الحمل في المجالين الاجتماعي والمهني يكمن في أن انخفاض الرغبة قد يؤدي إلى حدوث نفور بين الزوجين، كما أن بعض مؤثرات الحبوب من قبيل اضطرابات المزاج والتشتت الذهني وسرعة الغضب قد تتسبب للمرأة بمشكلات كبيرة في العمل وفي تعاملها مع الآخرين، ما قد يؤدي في بعض الحالات المتطرفة إلى خسارتها لوظيفتها.
وتجدر الإشارة إلى أن حبوب منع الحمل لا تتسبب بأزمات نفسية تنعكس على حضور المرأة ودورها الاجتماعي بشكل مباشر وحصري، لكنها تتضافر مع عدة عوامل أخرى خارجية، بمعنى أنها تزيد من تفاقم أزمات ناشئة عن أسباب مستقلة عند استخدامها.
ولعل من أبرز الحالات التي يمكن رصـدها بـحسب الشامي هـي تعنيف الأطفال والسلـوك العنيف فـي العمل ومع الأهل والـجيران، والقيادة المتهورة للسيارة وانعـدام الصبر.
أن حبوب منع الحمل هي أولا وأخيرا منتج طبي ولا يجب استخدامه دون استشارة طبية وإلا قد يتحول هذا المنتج الآمن إلى مسبب لمشاكل تطال الصحة الجسدية والنفسية، وتؤثر على حضور المرأة في الميدان المهني والاجتماعي، وعلى علاقتها بذاتها وبمحيطها العائلي.
تعتبر حبوب منع الحمل من أشهر الوسائل التي تستعملها المرأة لتحديد النسل، ولكن هذه الوسيلة على الرغم من شيوع استعمالها وسهولته، قد تتسبب في مشاكل طبية ونفسية، تنعكس سلبا على صحة المرأة وعلاقتها بنفسها وبمحيطها. ولعل المشكلة الأبرز أن هذه الحبوب تباع غالبا دون وصفة طبية، ما أدى إلى تداولها من قبل المراهقات، وهو أمر من شأنه التسبب بمشكلات تتعلق بالنمو وبالبنية النفسية العامة في الكثير من الحالات.
وتشرح نادية الشامي استشاري النساء والتوليد بمستشفي جامعة عين شمس أن مهمة حبوب منع الحمل هي منع الإباضة وقد تؤدي هذه العملية إلى مشاكل عند المرأة في بداية الاستعمال، إذا كانت تعاني من حساسية ما من مادة الأستروجين. كذلك قد يؤدي استعمالها إلى اضطرابات في المزاج إضافة إلى انخفاض في الرغبة الجنسية بشكل عام، ولكن هذه التأثيرات لا تطال كل النساء بل تقتصر على فئة قليلة وتتفاوت من امرأة إلى أخرى. ولا تتجاوز النسبة التي تطالها هذه المؤثرات بشكل مباشر الـ10 بالمئة.
وما يخشى منه من الناحية الطبية هو حدوث جلطة في القلب وفي القدمين، لذا يمنع الأطباء المرأة التي يظهر جسمها استعدادا ما لحدوث جلطات من تعاطي هذه الحبوب، وكذلك لا يحبذ استعمالها إذا تجاوز عمر المرأة الـ35 عاما وخصوصا المدخنات.
وتقول الشامي ، إنه يمكن أن تحدث الجلطة عند نساء صغيرات. وقد كانت تعالج منذ فترة صبية لا تتجاوز الـ25 من العمر تعاني من جلطة رئوية وجلطة في القدمين بسبب استخدام الحبوب.
مهمة حبوب منع الحمل هي منع الإباضة وقد تؤدي هذه العملية إلى مشاكل عند المرأة في بداية الاستعمال
وتؤكد ان أبرز مؤثرات استخدام حبوب منع الحمل في المجالين الاجتماعي والمهني يكمن في أن انخفاض الرغبة قد يؤدي إلى حدوث نفور بين الزوجين، كما أن بعض مؤثرات الحبوب من قبيل اضطرابات المزاج والتشتت الذهني وسرعة الغضب قد تتسبب للمرأة بمشكلات كبيرة في العمل وفي تعاملها مع الآخرين، ما قد يؤدي في بعض الحالات المتطرفة إلى خسارتها لوظيفتها.
وتجدر الإشارة إلى أن حبوب منع الحمل لا تتسبب بأزمات نفسية تنعكس على حضور المرأة ودورها الاجتماعي بشكل مباشر وحصري، لكنها تتضافر مع عدة عوامل أخرى خارجية، بمعنى أنها تزيد من تفاقم أزمات ناشئة عن أسباب مستقلة عند استخدامها.
ولعل من أبرز الحالات التي يمكن رصـدها بـحسب الشامي هـي تعنيف الأطفال والسلـوك العنيف فـي العمل ومع الأهل والـجيران، والقيادة المتهورة للسيارة وانعـدام الصبر.
هي أولا وأخيرا منتج طبي ولا يجب استخدامه دون استشارة طبية وإلا قد يتحول هذا المنتج الآمن إلى مسبب لمشاكل تطال الصحة الجسدية والنفسية، وتؤثر على حضور المرأة في الميدان المهني والاجتماعي، وعلى علاقتها بذاتها وبمحيطها العائلي.