فؤاد معصوم: لا ننظر إلى السعودية بعيون إيرانية
الخميس 06/يوليو/2017 - 04:10 م
عواطف الوصيف
طباعة
صرح الرئيس العراقي، فؤاد معصوم بأن بلاده لا تنظر للسعودية بعيون إيرانية، وإنما تبحث عن علاقات متوازنة مع دول الجوار، انطلاقا من المصالح المشتركة.
وأضاف قائلا: "نحن لسنا في وضع يسمح بمعاداة أي جهة من الجهات، بل نبحث أن تكون علاقتنا متوازنة مع الجميع".
وحول دور قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في الوضع داخل العراق، قال معصوم: "ما يقال عن سليماني وتصرفه في بغداد غير دقيق، أما التقاط صور له في مكان معين، فليس معنى ذلك فعلا أنه في المكان المحدد، والصور تنشر بأشكال مختلفة وبشروحات مختلفة".
وبرر الرئيس العراقي عمل سليماني، كمستشارا لدى وزارة الدفاع العراقية، قائلا:" لدينا مستشارون عسكريون، من أمريكا وفرنسا وتركيا وإيران، ولا بد من الاستفادة من خبراتهم فسليماني مستشار، وليس موظفا دائما".
من ناحية أخرى، وفيما يتعلق بقانونية الحشد الشعبي، ودوره في القتال الدائر ضد تنظيم داعش الإرهابي، ومصيره بعد القضاء على التنظيم في العراق، فأفاد معصوم لمحاوره، بأن وجود الحشد الشعبي قانوني، مؤكدا أن من يرسم سياسة العراق هو مجلس الوزراء، والمؤسسات الرئاسية وليس أي جهات أخرى.
وأوضح "معصوم"، أن وجود الحشد الشعبي في البداية كان ضروريا، لأن بغداد وكثيرا من المدن مهددة من الجماعات الإرهابية، وفي مثل هذه الحالات يكون هناك نفير وطني عام، وهذا يحدث في أي بلد يواجه تهديدات، مشيرا إلى أنه بعد القضاء على تنظيم داعش لا بد من بحث كيفية التعامل مع الحشد الشعبي.
وشدد الرئيس العراقي، على أن بلاده تريد أن تكون العلاقة مع السعودية على مستوى ممتاز، وأن بغداد ليست بهذا الشكل الذي تُصور، من عدم وجود حكم وأجهزة قادرة على السيطرة.
وأضاف قائلا: "نحن لسنا في وضع يسمح بمعاداة أي جهة من الجهات، بل نبحث أن تكون علاقتنا متوازنة مع الجميع".
وحول دور قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في الوضع داخل العراق، قال معصوم: "ما يقال عن سليماني وتصرفه في بغداد غير دقيق، أما التقاط صور له في مكان معين، فليس معنى ذلك فعلا أنه في المكان المحدد، والصور تنشر بأشكال مختلفة وبشروحات مختلفة".
وبرر الرئيس العراقي عمل سليماني، كمستشارا لدى وزارة الدفاع العراقية، قائلا:" لدينا مستشارون عسكريون، من أمريكا وفرنسا وتركيا وإيران، ولا بد من الاستفادة من خبراتهم فسليماني مستشار، وليس موظفا دائما".
من ناحية أخرى، وفيما يتعلق بقانونية الحشد الشعبي، ودوره في القتال الدائر ضد تنظيم داعش الإرهابي، ومصيره بعد القضاء على التنظيم في العراق، فأفاد معصوم لمحاوره، بأن وجود الحشد الشعبي قانوني، مؤكدا أن من يرسم سياسة العراق هو مجلس الوزراء، والمؤسسات الرئاسية وليس أي جهات أخرى.
وأوضح "معصوم"، أن وجود الحشد الشعبي في البداية كان ضروريا، لأن بغداد وكثيرا من المدن مهددة من الجماعات الإرهابية، وفي مثل هذه الحالات يكون هناك نفير وطني عام، وهذا يحدث في أي بلد يواجه تهديدات، مشيرا إلى أنه بعد القضاء على تنظيم داعش لا بد من بحث كيفية التعامل مع الحشد الشعبي.
وشدد الرئيس العراقي، على أن بلاده تريد أن تكون العلاقة مع السعودية على مستوى ممتاز، وأن بغداد ليست بهذا الشكل الذي تُصور، من عدم وجود حكم وأجهزة قادرة على السيطرة.