في ذكرى ميلادها.. "زوزو نبيل" صاحبة الأدوار المركبة.. صادقت ضرتها وزوجّت ابنها لابنتها
الخميس 06/يوليو/2017 - 09:57 م
منار سالم
طباعة
"زوزو نبيل"، ممثلة مصرية، ولدت في 7 يوليو 1920 - وتوفيت 3 مايو 1996.
بدأت رحلتها مع الفن بعد أن التحقت بفرقة مختار عثمان واستمرت معها ثم انتقلت إلى فرقة يوسف وهبي، أول أفلامها السينمائية كان فيلم الدكتور في عام 1937، كما أنها اشتهرت بتقديم دور الأم المنحرفة أو الزوجة القاسية أو العجوز المتصابية.
كانت إحدى بدايتها السينمائية دور صديقة أم كلثوم وذلك في فيلم "سلامة" كما كررت نفس التجربة ولكن هذه المرة مع شادية في فيلم لحن الوفاء واخر افلام الفنانة الكبيرة كان فيلم المرأة والساطور، حيث توفيت الفنانة زوزو نبيل قبل افتتاح الفيلم.
بجانب الفن شغلت "زوزو" العديد من المناصب، ففي الخمسينات عملت لمدة ثلاث سنوات في رقابة المصنفات الفنية بمصلحة الفنون، كما تولت إدارة المسرح الشعبي بوزارة الثقافة عام 1959، وبعدها عملت بمؤسسة المسرح بين عام 1962 إلى عام 1964، كذلك كانت تقوم بالتدريس لمادة الإلقاء بمعهد السينما مع الفنان عبد الوارث عسر وفي الثقافة الجماهيرية حتى وصلت لدرجة وكيل وزارة.
عادت "زوزو" إلى السينما في العام 1989 في فيلم المرشد مع الممثل محمود الجندي بعد انقطاع عن السينما لعقد من الزمان وقد قوبلت هذه الخطوة بارتياح وترحيب كبير من الوسط السينمائي.
نجحت في تقديم الأدوار المركبة والصعبة جعل مخرجين جيلها يضعونها على رأس قائمة اختياراتهم، حتى أن المخرج حسن الإمام أشركها في 12 فيلم من أفلامه، كان أولها فيلم "أسرار الناس" كما أن الملفت للنظر أنها قدمت معظم أدوارها أمام الراحل محمود المليجي ومن أهم أعمالها "مصنع الزوجات"، "الحب لا يموت"، "اعترافات زوجة"، "الخرساء".
وكانت الفنانة الكبيرة تقول ان الفنان الحقيقي لا يعتزل إلا عندما يموت، ورفضت الاعتزال حتى عندما تقدم بها العمر، وعندما انتشرت شائعة اعتزالها التمثيل في العام 1989 وذلك لبلوغها سن الخامسة والسبعين قالت "أنا الآن في الخامسة والسبعين والتمثيل يجعلني على الأقل أصغر بعشر سنوات وإذا اعتزلت التمثيل سأكبر عشر سنوات فأكيد سأختار أن أصبح في الخامسة والستين بدلا من الخامسة والثمانين".
وكان آخر أفلامها هو الفيلم الكوميدي (رجلٌ مهمٌ جداُ) مع فاروق الفيشاوي ومعالي زايد وذلك في عام 1996، حيث توفيت قبل عرض الفيلم بحوالي خمسة أشهر تقريبًا.
حياتها الأسرية:
تزوجت مرتين، الزواج الأول عندما كانت صغيرة السن وتوفي زوجها الأول واسمه سامي عاشور بعد فترة قصيره من زواجهما ولها منه وحيدها نبيل الضابط في الجيش المصري، والذي استشهد في حرب أكتوبر 1973 ولها منه ثلاثة أحفاد.
أما زوج "زوزو" نبيل الثاني فقد شغل منصب وكيل وزارة، وبعد الزواج انتقل للعيش مع زوجته الأولى وأولاده إلى بيت الفنانة الكبيرة، ووافقت "زوزو" على زواج ابنها الوحيد بابنة زوجها من زوجته الأولى، وتوفي الزوج الثاني للراحلة الكبيرة زوزو نبيل في العام 1980.
وكانت زوزو نبيل تخفي حقيقة عمرها في بداية مسيرتها الفنية، وعندما سألها أحد الصحفيين عن سنها في العام 1954، أجابت انها لو حلفت على المصحف عن سنها لن يصدقها أحد "فمفيش داعي" حسب قولها وفي حينها كان ابنها نبيل ضابطا في الجيش المصري.
وكانت زوزو نبيل تتمتع بعلاقة صداقة رائعة مع ضرتها، وكانت تتباهى بأنهما أكثر من شقيقتين، حيث أن زوزو كانت تزور ضرتها باستمرار وتتصل بها لتطمئن عليها وعلى أحوالها واستمرت صداقتهما حتى النهاية.
وعندما أرادت أن تصبح ممثلة وهي صغيرة في السن وذلك لاحساسها بالموهبة، عارضتها والدتها بشدة ومنعتها من التمثيل ولم توافق والده زوزو نبيل على تصبح ابنتها ممثلة الا بعد بكاء وتوسلات عديدة، وبعد أن أقسمت زوزو بأن تصبح مثال للشرف والاستقامة وهو قسم حافظت زوزو عليه حتى آخر أيام حياتها.
حصلت على العديد من الجوائز منها جائزة التمثيل عن فيلم "أنا حرة" كما كرمت من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي العام 1995، وأيضا من مهرجان الأفلام الروائية.
كما تم تكريمها من قبل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي للعام 1996 ولكنها لم تستطع الحضور وذلك لمرضها في آخر أيامها وتسلمت الجائزة بدلا عنها زوجة ابنها.
توفيت "زوزو" في 3 مايو 1996 نتيجة التهاب رئوي حاد وعجز في القلب وذلك قبل عرض فيلمها الأخير (رجل مهم جدًا) بحوالي 5 أشهر وبكى زوزو نبيل العديد من عشاق فنها وشيعت جنازتها في مسجد الحامديه الشاذليه بالمهندسين ودفنت بمقابر 6 أكتوبر.
بدأت رحلتها مع الفن بعد أن التحقت بفرقة مختار عثمان واستمرت معها ثم انتقلت إلى فرقة يوسف وهبي، أول أفلامها السينمائية كان فيلم الدكتور في عام 1937، كما أنها اشتهرت بتقديم دور الأم المنحرفة أو الزوجة القاسية أو العجوز المتصابية.
كانت إحدى بدايتها السينمائية دور صديقة أم كلثوم وذلك في فيلم "سلامة" كما كررت نفس التجربة ولكن هذه المرة مع شادية في فيلم لحن الوفاء واخر افلام الفنانة الكبيرة كان فيلم المرأة والساطور، حيث توفيت الفنانة زوزو نبيل قبل افتتاح الفيلم.
بجانب الفن شغلت "زوزو" العديد من المناصب، ففي الخمسينات عملت لمدة ثلاث سنوات في رقابة المصنفات الفنية بمصلحة الفنون، كما تولت إدارة المسرح الشعبي بوزارة الثقافة عام 1959، وبعدها عملت بمؤسسة المسرح بين عام 1962 إلى عام 1964، كذلك كانت تقوم بالتدريس لمادة الإلقاء بمعهد السينما مع الفنان عبد الوارث عسر وفي الثقافة الجماهيرية حتى وصلت لدرجة وكيل وزارة.
عادت "زوزو" إلى السينما في العام 1989 في فيلم المرشد مع الممثل محمود الجندي بعد انقطاع عن السينما لعقد من الزمان وقد قوبلت هذه الخطوة بارتياح وترحيب كبير من الوسط السينمائي.
نجحت في تقديم الأدوار المركبة والصعبة جعل مخرجين جيلها يضعونها على رأس قائمة اختياراتهم، حتى أن المخرج حسن الإمام أشركها في 12 فيلم من أفلامه، كان أولها فيلم "أسرار الناس" كما أن الملفت للنظر أنها قدمت معظم أدوارها أمام الراحل محمود المليجي ومن أهم أعمالها "مصنع الزوجات"، "الحب لا يموت"، "اعترافات زوجة"، "الخرساء".
وكانت الفنانة الكبيرة تقول ان الفنان الحقيقي لا يعتزل إلا عندما يموت، ورفضت الاعتزال حتى عندما تقدم بها العمر، وعندما انتشرت شائعة اعتزالها التمثيل في العام 1989 وذلك لبلوغها سن الخامسة والسبعين قالت "أنا الآن في الخامسة والسبعين والتمثيل يجعلني على الأقل أصغر بعشر سنوات وإذا اعتزلت التمثيل سأكبر عشر سنوات فأكيد سأختار أن أصبح في الخامسة والستين بدلا من الخامسة والثمانين".
وكان آخر أفلامها هو الفيلم الكوميدي (رجلٌ مهمٌ جداُ) مع فاروق الفيشاوي ومعالي زايد وذلك في عام 1996، حيث توفيت قبل عرض الفيلم بحوالي خمسة أشهر تقريبًا.
حياتها الأسرية:
تزوجت مرتين، الزواج الأول عندما كانت صغيرة السن وتوفي زوجها الأول واسمه سامي عاشور بعد فترة قصيره من زواجهما ولها منه وحيدها نبيل الضابط في الجيش المصري، والذي استشهد في حرب أكتوبر 1973 ولها منه ثلاثة أحفاد.
أما زوج "زوزو" نبيل الثاني فقد شغل منصب وكيل وزارة، وبعد الزواج انتقل للعيش مع زوجته الأولى وأولاده إلى بيت الفنانة الكبيرة، ووافقت "زوزو" على زواج ابنها الوحيد بابنة زوجها من زوجته الأولى، وتوفي الزوج الثاني للراحلة الكبيرة زوزو نبيل في العام 1980.
وكانت زوزو نبيل تخفي حقيقة عمرها في بداية مسيرتها الفنية، وعندما سألها أحد الصحفيين عن سنها في العام 1954، أجابت انها لو حلفت على المصحف عن سنها لن يصدقها أحد "فمفيش داعي" حسب قولها وفي حينها كان ابنها نبيل ضابطا في الجيش المصري.
وكانت زوزو نبيل تتمتع بعلاقة صداقة رائعة مع ضرتها، وكانت تتباهى بأنهما أكثر من شقيقتين، حيث أن زوزو كانت تزور ضرتها باستمرار وتتصل بها لتطمئن عليها وعلى أحوالها واستمرت صداقتهما حتى النهاية.
وعندما أرادت أن تصبح ممثلة وهي صغيرة في السن وذلك لاحساسها بالموهبة، عارضتها والدتها بشدة ومنعتها من التمثيل ولم توافق والده زوزو نبيل على تصبح ابنتها ممثلة الا بعد بكاء وتوسلات عديدة، وبعد أن أقسمت زوزو بأن تصبح مثال للشرف والاستقامة وهو قسم حافظت زوزو عليه حتى آخر أيام حياتها.
حصلت على العديد من الجوائز منها جائزة التمثيل عن فيلم "أنا حرة" كما كرمت من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي العام 1995، وأيضا من مهرجان الأفلام الروائية.
كما تم تكريمها من قبل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي للعام 1996 ولكنها لم تستطع الحضور وذلك لمرضها في آخر أيامها وتسلمت الجائزة بدلا عنها زوجة ابنها.
توفيت "زوزو" في 3 مايو 1996 نتيجة التهاب رئوي حاد وعجز في القلب وذلك قبل عرض فيلمها الأخير (رجل مهم جدًا) بحوالي 5 أشهر وبكى زوزو نبيل العديد من عشاق فنها وشيعت جنازتها في مسجد الحامديه الشاذليه بالمهندسين ودفنت بمقابر 6 أكتوبر.