بيونغ يانغ تشبه كوريا الجنوبية بالدمية.. وتؤكد: القضاء عليها "سهل للغاية"
الجمعة 07/يوليو/2017 - 03:04 ص
وكالات
طباعة
حذرت كوريا الشمالية الخميس من أن تدمير كوريا الجنوبية التي شبهتها بالدمية هو بالنسبة إليها أمر "سهل للغاية" وفق وسائل إعلام كوريا الشمالية، ردا على التمارين الكورية الجنوبية الأميركية المشتركة إثر تجربة إطلاق صاروخ بالستي كوري شمالي عابر للقارات.
وبعد أقل من 24 ساعة من تجربة إطلاق الصاروخ الذي لقي إدانة دولية، ردت سيول وواشنطن الأربعاء بتنظيم تمارين تحاكي هجوما على الشمال أطلقت خلالها عدة صواريخ قصيرة المدى سقطت في بحر اليابان.
وردت كوريا الشمالية الخميس عبر "اللجنة الوطنية للسلام في كوريا" وهي أداتها الدعائية، بالتهجم على رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن الذي دان تجربة الصاروخ ودعا إلى تشديد العقوبات على جارته، بدلا من "أن يفرح"، وفق ما قالت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية "إن القضاء على القوات الدمى (الجنوبية) أمر سهل للغاية ما دمنا اليوم قادرين على تدمير الأراضي الأميركية"، ووصفت سيول بأنها "عصابة" و"دمية عسكرية".
وقال خبراء إن الصاروخ القادر على بلوغ ألاسكا نجاحا لبيونغ يانغ التي تعمل على صنع شحنة نووية يمكن تركيبها على مثل هذه الصواريخ وتهديد الأراضي الأميركية بالسلاح النووي.
انقسام حول التجربة الصاروخية
واعترضت روسيا على إدانة مجلس الأمن الدولي لأحدث تجربة صاروخية أجرتها كوريا الشمالية، حيث قالت بعثة روسيا لدى الأمم المتحدة "الأساس المنطقي هو أنه استنادا إلى تقييمنا (وزارة الدفاع) لا نستطيع تأكيد إن كان يمكن تصنيف الصاروخ بأنه باليستي عابر للقارات".
وأضافت "ومن ثم فلسنا في وضع يسمح لنا بالموافقة على هذا التصنيف نيابة عن المجلس بأكمله لأنه لا يوجد توافق بشأن هذه المسألة".
في المقابل، ندد وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس الخميس بإطلاق كوريا الشمالية قبل يومين الصاروخ، لكنه أكد أن واشنطن تركز على الخيار الدبلوماسي رداً على هذا "الاستفزاز".
وقال الوزير في أول تعليق على هذه التجربة الصاروخية غير المسبوقة "نحن الآن نتعامل مع هذا التصعيد الخطر للغاية، هذا الاستفزاز، هذه الصفعة لقرارات مجلس الامن الدولي".
وأضاف أمام صحفيين في البنتاغون "نبقى في جهد دبلوماسي يشارك فيه الحلفاء والدول الشريكة" للولايات المتحدة.
وبعد أقل من 24 ساعة من تجربة إطلاق الصاروخ الذي لقي إدانة دولية، ردت سيول وواشنطن الأربعاء بتنظيم تمارين تحاكي هجوما على الشمال أطلقت خلالها عدة صواريخ قصيرة المدى سقطت في بحر اليابان.
وردت كوريا الشمالية الخميس عبر "اللجنة الوطنية للسلام في كوريا" وهي أداتها الدعائية، بالتهجم على رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن الذي دان تجربة الصاروخ ودعا إلى تشديد العقوبات على جارته، بدلا من "أن يفرح"، وفق ما قالت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية "إن القضاء على القوات الدمى (الجنوبية) أمر سهل للغاية ما دمنا اليوم قادرين على تدمير الأراضي الأميركية"، ووصفت سيول بأنها "عصابة" و"دمية عسكرية".
وقال خبراء إن الصاروخ القادر على بلوغ ألاسكا نجاحا لبيونغ يانغ التي تعمل على صنع شحنة نووية يمكن تركيبها على مثل هذه الصواريخ وتهديد الأراضي الأميركية بالسلاح النووي.
انقسام حول التجربة الصاروخية
واعترضت روسيا على إدانة مجلس الأمن الدولي لأحدث تجربة صاروخية أجرتها كوريا الشمالية، حيث قالت بعثة روسيا لدى الأمم المتحدة "الأساس المنطقي هو أنه استنادا إلى تقييمنا (وزارة الدفاع) لا نستطيع تأكيد إن كان يمكن تصنيف الصاروخ بأنه باليستي عابر للقارات".
وأضافت "ومن ثم فلسنا في وضع يسمح لنا بالموافقة على هذا التصنيف نيابة عن المجلس بأكمله لأنه لا يوجد توافق بشأن هذه المسألة".
في المقابل، ندد وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس الخميس بإطلاق كوريا الشمالية قبل يومين الصاروخ، لكنه أكد أن واشنطن تركز على الخيار الدبلوماسي رداً على هذا "الاستفزاز".
وقال الوزير في أول تعليق على هذه التجربة الصاروخية غير المسبوقة "نحن الآن نتعامل مع هذا التصعيد الخطر للغاية، هذا الاستفزاز، هذه الصفعة لقرارات مجلس الامن الدولي".
وأضاف أمام صحفيين في البنتاغون "نبقى في جهد دبلوماسي يشارك فيه الحلفاء والدول الشريكة" للولايات المتحدة.