دراسة تدق ناقوس الخطر من إفراط الحوامل في تناول السكريات
الجمعة 07/يوليو/2017 - 08:30 ص
وكالات
طباعة
دقت دراسة طبية ناقوس الخطر من إفراط الحوامل في تناول الكثير من السكريات أثناء الحمل؛ لتعريض أطفالهن لمخاطر الوقوع فريسة للأزمات الربوية.
فقد أظهرت الأبحاث، التي شملت ما يقرب من 9000 أم وطفلها، بيانات من عدد من الدراسات الرائدة في هذا الصدد.. وقد قامت هذه المجموعات بتجنيد الأمهات اللاتي حملن في مطلع التسعينات من القرن الماضي، وقد تابعن ذريتهن منذ ذلك الحين.
وقد حلل الباحثون الروابط بين الأم وتناول السكريات الحرة في الحمل، وفرص إصابة أطفالهن بالحساسية والربو في السبع سنوات الأولى من حياتهم.. في حين لم يكن هناك سوى دليل ضعيف على وجود صلة بين تناول السكريات الحرة في الحمل وبين الأزمات الربوية بصفة عامة، إلا أنه كانت هناك ارتباطات إيجابية قوية مع الحساسية والربو التحسسي.
وعند مقارنة 20% من الأمهات اللواتي يحصلن على نسبة مرتفعة من السكريات، مقابل 20% من الأمهات اللاتي لم يتناولن سوى كميات قليلة من السكر.. لوحظ وجود خطر متزايد بنسبة بلغت 38% للحساسية بين أطفالهن، (73% للحساسية وأكثر من 101% للربو التحسسي).. هذا، ولم يجد الفريق البحثي أي ارتباط مع الأكزيما أو حمى القش.
وقال سيف شاهين الباحث الرئيسي فى الدراسة التي أجريت بجامعة "نيويورك":"لا يمكننا القول، انطلاقا من هذه الملاحظة إن الأمهات اللاتي يتناولن السكريات بمعدلات كبيرة في فترة الحمل يدفعن أطفالهن نحو النوبات الربوية، إلا أننا بالتأكيد ندرس هذه الفرضية ولكن دون استعجال للنتائج".. وأضاف، "الخطوة الأولى، هي معرفة ما إذا كنا نستطيع تكرار هذه النتائج في مجموعة مختلفة من الأمهات والأطفال، وإذا استطعنا فعل ذلك، سنقوم بتصميم تجربة لاختبار ما إذا كنا نستطيع منع الحساسية في مرحلة الطفولة والربو التحسسي عن طريق الحد من استهلاك السكر من قبل الأمهات أثناء الحمل.. وفي الوقت نفسه، فإننا نوصي بأن تتبع النساء الحوامل المباديء التوجيهية الحالية وتجنب الاستهلاك المفرط في السكر".
ويعتقد الفريق البحثي - فى سياق أبحاثهم المنشورة في العدد الأخير من مجلة "التنفس" الأوروبية - أن ارتباط السكر بالربو يمكن تفسيره عن طريق تناول كميات عالية من الفركتوز مما يؤدي إلى استجابة مناعية تؤدي بدورها إلى زيادة تطوير فرص التهاب الرئتين.
فقد أظهرت الأبحاث، التي شملت ما يقرب من 9000 أم وطفلها، بيانات من عدد من الدراسات الرائدة في هذا الصدد.. وقد قامت هذه المجموعات بتجنيد الأمهات اللاتي حملن في مطلع التسعينات من القرن الماضي، وقد تابعن ذريتهن منذ ذلك الحين.
وقد حلل الباحثون الروابط بين الأم وتناول السكريات الحرة في الحمل، وفرص إصابة أطفالهن بالحساسية والربو في السبع سنوات الأولى من حياتهم.. في حين لم يكن هناك سوى دليل ضعيف على وجود صلة بين تناول السكريات الحرة في الحمل وبين الأزمات الربوية بصفة عامة، إلا أنه كانت هناك ارتباطات إيجابية قوية مع الحساسية والربو التحسسي.
وعند مقارنة 20% من الأمهات اللواتي يحصلن على نسبة مرتفعة من السكريات، مقابل 20% من الأمهات اللاتي لم يتناولن سوى كميات قليلة من السكر.. لوحظ وجود خطر متزايد بنسبة بلغت 38% للحساسية بين أطفالهن، (73% للحساسية وأكثر من 101% للربو التحسسي).. هذا، ولم يجد الفريق البحثي أي ارتباط مع الأكزيما أو حمى القش.
وقال سيف شاهين الباحث الرئيسي فى الدراسة التي أجريت بجامعة "نيويورك":"لا يمكننا القول، انطلاقا من هذه الملاحظة إن الأمهات اللاتي يتناولن السكريات بمعدلات كبيرة في فترة الحمل يدفعن أطفالهن نحو النوبات الربوية، إلا أننا بالتأكيد ندرس هذه الفرضية ولكن دون استعجال للنتائج".. وأضاف، "الخطوة الأولى، هي معرفة ما إذا كنا نستطيع تكرار هذه النتائج في مجموعة مختلفة من الأمهات والأطفال، وإذا استطعنا فعل ذلك، سنقوم بتصميم تجربة لاختبار ما إذا كنا نستطيع منع الحساسية في مرحلة الطفولة والربو التحسسي عن طريق الحد من استهلاك السكر من قبل الأمهات أثناء الحمل.. وفي الوقت نفسه، فإننا نوصي بأن تتبع النساء الحوامل المباديء التوجيهية الحالية وتجنب الاستهلاك المفرط في السكر".
ويعتقد الفريق البحثي - فى سياق أبحاثهم المنشورة في العدد الأخير من مجلة "التنفس" الأوروبية - أن ارتباط السكر بالربو يمكن تفسيره عن طريق تناول كميات عالية من الفركتوز مما يؤدي إلى استجابة مناعية تؤدي بدورها إلى زيادة تطوير فرص التهاب الرئتين.