أعلن المتحدث العسكري، صباح اليوم الجمعة، استشهاد وإصابة 26 من أبطال القوات المسلحة في شمال سيناء، إثر انفجار عربات ملغومة في إحدى النقاط الأمنية، بينما أحبطت قوات الجيش، هجومًا إرهابيًا، ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 تكفيريًا وتدمير 6 عربات.

و أعرب حزب التحالف الشعبي الاشتراكي عن خالص تعازيه في شهداء الوطن والواجب من رجال القوات المسلحة الذين استشهدوا صباح اليوم في التفجيرالإرهابي الجبان الذي استهدف نقاط تمركز جنوبي رفح، كما يعرب الحزب عن تضامنه مع أسر ضحايا الهجوم الغاشم.

ووجه أعضاء ولجان الحزب إلى المشاركة في الجنازات الشعبية وزيارات أسر الشهداء، وفي السياق نفسه أكد مدحت الزاهد القائم بأعمال رئيس الحزب على ضرورة التصدى الحازم للارهاب وتجفيف ينابعه والانتباه لمخططات إسرائيل والدول الراعية للإرهاب التي تغذى الطائفية والتكفير والتفتيت والطغيان، مؤكدًا على ضرورة رفع جاهزية الدولة والمجتمع في مواجهة التهديدات الإرهابية، موضحًا أن تلك الحرب الضروس تقتضي إعمال دولة القانون والدستور وإعلاء قيم العدل والحرية والكرامة الإنسانية الذين هم الطريق الحقيقي لمحاربة الإرهاب وتجفيف منابعه.

"مارجريت عازر" تنعي شهداء الواجب من أبطال قواتنا المسلحة بالعريش
نعت النائبة مارجريت عازر عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان شهداء شعب مصر الأبطال من قواتنا المسلحة الأوفياء الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فداء من أجل الوطن وأمنه وأمانه واستشهدوا وهم يؤدون واجبهم الوطنى دفاعًا عن وطنهم الغالي فهم الذين وهبوا أنفسهم وأرواحهم الطاهرة لوطنهم وتصدوا بكل قوة وعزيمة للعدوان الغاشم الغادر ألا وهو الإرهاب المدعم والممول من جانب دول مجاورة تراعاه وتموله فهم من يقتلون الإبرياء من شعوب بعض الدول بالمنطقة.

ودعت "مارجريت عازر" لشهداء شعب مصر الأبطال البواسل من أبناء القوات المسلحة الذين رووا بدمائهم ثرى مصر الطاهر أن يتغمدهم الله بواسع رحمته وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان فهم من استشهدوا على أيادى الخونة والإرهابيين صباح اليوم في جنوب رفح بالعريش.

وأكدت "عازر" أن شعب مصر العظيم الوفي يقف صفًا واحدًا خلف الأبطال من رجال قواتنا المسلحة البواسل للقضاء على هذه البؤر الإجرامية، مؤكدة أن مثل هذه الأفعال لن تزيدنا إلا العزيمة والقوة والتماسك من أجل تطهير أرض مصر من هؤلاء الإرهابيين والتكفيريين والخونة والتصدى لكل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر.

رئيس لجنة الإسكان ينعي شهداء الوطن الأبرار من أبطال القوات المسلحة في الحادث الإرهابي بالعريش
نعى المهندس علاء والي رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب شهداء الوطن الأبرار من أبطال قواتنا المسلحة الذين رووا بدمائهم ثرى مصر الطاهر فهم الذين لم يبخلوا بأرواحهم فداء للوطن، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان وهم الذين استشهدوا أثناء تأديته واجبهم الوطنى على أيادي الغدر من التكفيريين والإرهابيين صباح اليوم في جنوب رفح بالعريش نتيجة حادث إرهابي غاشم.

وأكد "علاء والي" أن أبناء مصر الأوفياء الأبطال من رجال قواتنا المسلحة البواسل والشعب المصري لن تثنيهم مثل هذه الأفعال من هؤلاء الإرهابيين والتكفيريين، مؤكدًا على جهود قواتنا المسلحة في مواجهة الإرهاب والتصدى لأعداء الوطن من الخارج قبل الداخل فهناك دول ثبت يقينًا أنها تدعم الإرهاب وتأويه وبالفعل كُشفت كافة مخططاتها التي مست ونالت أمن واستقرار بعض الدول.

وفي نهاية بيانه دعا رئيس لجنة الإسكان، ​نسأل الله العلي القدير أن يسكن شهداء الواجب فسيح جناته، وأن ينزلهم منازل الصديقين والأبرار، وأن يعجل بشفاء المصابين.

كما نعى نبيل دعبس ورئيس حزب "مصر الحديثة"، شهداء الوطن اليوم فى سيناء، قائلًا إن الحادث يؤكد صدق كل كلمة أعلنها الرئيس عبدالفتاح السيسي، بشأن خطورة استمرار دعم وتمويل التنظيمات الإرهابية، وضرورة المزيد من التعاون الدولي لإعلان حرب حقيقية على الاٍرهاب بالأفعال وليس الأقوال، وأن مصر هي حائط الصد ضد الاٍرهاب.

و نعى حزب مستقبل وطن، برئاسة النائب المهندس أشرف رشاد عبدالحميد، الشعب المصري العظيم وقيادات وجنود القوات المسلحة، استشهاد10 أبطال من رجالها اليوم، إثر هجوم غادر من العناصر الإرهابية على إحدى نقاط التأمين بشمال سيناء، مستخدمة عربات الدفع الرباعي المفخخة، قائلًا إن تلك العمليات الإجرامية والبعيدة كل البعد عن نطاق الإنسانية لن تزيدنا جميعًا إلا تماسكًا واصرارًا على اجتثاث تلك الجماعات التي تتحدث بلسان الله ورسوله وهما منهم براء.

وأضاف أن مصر هي الدولة الوحيدة على مستوي العالم التي استطاعت الصمود في مواجهة هذا العدو الغاشم "الإرهاب" الذي مازال العالم بأثره يعاني من ويلات بطشه حتى الآن، مؤكدًا أن الفضل في ذلك يعود لجنود وقيادات قواتنا المسلحة الباسلة درع الوطن وسيفه، ومن هنا نعلن ونؤكد على دعمنا الكامل لقواتها المسلحة الباسلة في مواجهتها ضد الإرهاب ونؤكد أن الشعب المصري العظيم سيظل صفًا واحدًا خلف قيادته السياسية الواعية والشجاعة التي تواجه هذا الخطر الذي يستهدف وحدة واستقرار الوطن.

وطالب المجتمع الدولي بالوقوف صفًا واحدًا في مواجهة الدول الراعية والداعمة للإرهاب التي تزود الجماعات الإرهابية بالمال والعتاد والتدريب للنيل من أمن واستقرار المنطقه والذي لا يصب في صالح العالم بأسره، قائلًا "وفي النهاية نود أن نتوجه لقبائل سيناء التي كان لها عبر التاريخ دور محوري وهام جدًا في مواجه كل التهديدات وكان موقفها دائمًا داعمًا للدولة المصرية وكان لها دور تاريخي في دحر مؤامرة الإرهاب على سيناء، مثلما كانوا عبر التاريخ سندًا لمصر في حرب ١٩٦٧ وحرب ١٩٧٣".

كما أدان حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة، الحادث الإرهابي صباح اليوم، وقال صميدة، في بيان عنه، إن مثل هذه الحوادث لا تزال تزيد من قوة جميع مؤسسات الدولة المصرية ومن قواتنا المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية والشعب المصري كله إصرارًا وعزيمة وقوة على مواجهة الإرهاب والإرهابيين في جميع أنحاء مصر حتى يتم القضاء على جميع التنظيمات والجماعات الإرهابية التي خرجت من رحم جماعة الإخوان الإرهابية.

وطالب المجتمع الدولي، بتأدية دوره في مواجهة الإرهاب والإرهابيين والدول التي تمول وتسلح الجماعات والتنظيمات الإرهابية وتأويلهم على أراضيها، معربًا عن خالص تعازيه لأسر الشهداء.

ونعى حزب الجيل الديمقراطى برئاسة ناجى الشهابى فى بيان أصدره اليوم شهداء القوات المسلحة الأبطال الذين صعدت أرواحهم إلى السماء بعد مواجهة ضارية مع الارهابيين جنوب منطقة رفح، متابعًا أن حرب الإرهاب الدولي على بلادنا تدخل مرحلة جديدة بخطط جديدة وعلينا أيضا مواجهتها بخطط جديدة نحدد فيه بوضوح الدول الداعمة للإرهاب وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وتركيا وقطر.

وأكد "الشهابي" أن قطر أقل بكثير من أن تخطط لمثل هذه العملية الكبيرة وأنها ممول فقط وعلينا أن نبحث بعمق عن دور أجهزة الاستخبارات الأمريكية والإنجليزية والإسرائيلية فى التخطيط لمثل هذا العمليات الإرهابية فى سيناء، داعيًا الدولة المصرية إلى إعادة النظر فى علاقاتها الحالية مع أمريكا وبريطانيا والتي وصفهما الجيل بأنهما الدولتان صانعتا الإرهاب في مصر والعالم.

وطالب الدولة بترميم العلاقات بين الدولة وقبائل سيناء لتعود لممارسة دورها الوطني في الدفاع عن أمننا القومي، مضيفًا "أن ما حدث اليوم يؤكد أن فيه حاجة غلط!! فيه نقص معلومات!!"، متسائلًا أين أجهزة الاستخبارات من التنبؤ بمثل هذه الأعمال الإرهابية واختراق الجماعات الارهابية؟.