بالصور.. تلال القمامة تحاصر قصر "الناضورة" الأثري بالوادي الجديد
الجمعة 07/يوليو/2017 - 05:49 م
محمد حجى
طباعة
يقع "معبد الناضورة" الأثري عند مدخل مدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد من الجهة الشرقية لمعبد هيبس وجبانة البجوات الأثرية الشهيرة، وقد سمى بالناضورة لاستخدامه كمركز مراقبة في عهد الترك والمماليك لكشف - الإمبراطور انطونيوس بيوس اوائل القرن الثاني الميلادي وبه بقايا كتابات هيروغليفية ونقوش بارزة للإلهة أفروديت.
وعلى الرغم من الأهمية التاريخية لهذا الأثر الهام إلا أنه أصبح مظهرًا للإهمال الشديد حيث رصدت عدسة "المواطن" انتشار كميات كبيرة من المخلفات والقمامة فى محيط منطقة "الناضورة" الأثرية بمدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، حيث بدت مظاهر الإهمال بصورة كبيرة حول أقدم منطقة أثرية بالمدينة بسبب انتشار كميات كبيرة من المخلفات والقمامة والحيوانات النافقة التى يتم إلقاؤها بصورة متوالية دون تدخل من الجهات المختصة لإزالتها وتطهيرها.
وتحول معلم الناضورة الأثري إلى بؤرة لاستقطاب الحشرات والزواحف والكلاب الضالة والثعالب بسبب تراكم تلك المخلفات بصفة يومية، وهو ما أدى لإستياء المواطنين وكذلك السياح بسبب انتشار الروائح الكريهة لتلك المخلفات فى أرجاء المكان وانتشار الحشرات والزواحف بالإضافة تشويه المظهر الجمالي للمنطقة بالكامل.
وطالب أهالي المنطقة بضرورة تكاتف الجهود بين رئاسة مركز الخارجة ومنطقة آثار الوادي الجديد لإزالة تلك المخالفات وتجميل الموقع الذي أصبح نموذجا للإهمال الشديد ووضع صناديق للقمامة فى مواقع مناسبة وتحرير مخالفات لمن يقوم بإلقاء القمامة والمخلفات فى غير موضعها، وذلك حرصا على حياة المواطنين.
وتساءل محمود سمير، مزارع، عن السبب في عدم اهتمام رئاسة مركز الخارجة بتلك المنطقة وتركها دون تنظيف أو إزالة للمخلفات حتى تصل إلى هذه الدرجة من تراكم المخلفات التى تؤكد على عدم بذل أية جهود نحو تجميل الموقع أو إزالة المخلفات ومنع تراكمها بهذه الصورة.
وأكد محمود أن المعبد أصبح طارد للسياح ونموذج سيء للمعالم الأثرية بالمحافظة رغم الجهود الحثيثة للدولة لجذب السياح في الوقت الراهن وتخصيصها لملايين الجنيهات لعودة السياحة لسابق عهدها، ولكن عدم إدراك بعض المسئولين بأهمية السياحة ودورها في النهوض باقتصاد الدولة جعل من الناضورة ملجأ للحيوانات الضالة ومقلب قمامة كبير لنفايات مدينة الخارجة.
وعلى الرغم من الأهمية التاريخية لهذا الأثر الهام إلا أنه أصبح مظهرًا للإهمال الشديد حيث رصدت عدسة "المواطن" انتشار كميات كبيرة من المخلفات والقمامة فى محيط منطقة "الناضورة" الأثرية بمدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، حيث بدت مظاهر الإهمال بصورة كبيرة حول أقدم منطقة أثرية بالمدينة بسبب انتشار كميات كبيرة من المخلفات والقمامة والحيوانات النافقة التى يتم إلقاؤها بصورة متوالية دون تدخل من الجهات المختصة لإزالتها وتطهيرها.
وتحول معلم الناضورة الأثري إلى بؤرة لاستقطاب الحشرات والزواحف والكلاب الضالة والثعالب بسبب تراكم تلك المخلفات بصفة يومية، وهو ما أدى لإستياء المواطنين وكذلك السياح بسبب انتشار الروائح الكريهة لتلك المخلفات فى أرجاء المكان وانتشار الحشرات والزواحف بالإضافة تشويه المظهر الجمالي للمنطقة بالكامل.
وطالب أهالي المنطقة بضرورة تكاتف الجهود بين رئاسة مركز الخارجة ومنطقة آثار الوادي الجديد لإزالة تلك المخالفات وتجميل الموقع الذي أصبح نموذجا للإهمال الشديد ووضع صناديق للقمامة فى مواقع مناسبة وتحرير مخالفات لمن يقوم بإلقاء القمامة والمخلفات فى غير موضعها، وذلك حرصا على حياة المواطنين.
وتساءل محمود سمير، مزارع، عن السبب في عدم اهتمام رئاسة مركز الخارجة بتلك المنطقة وتركها دون تنظيف أو إزالة للمخلفات حتى تصل إلى هذه الدرجة من تراكم المخلفات التى تؤكد على عدم بذل أية جهود نحو تجميل الموقع أو إزالة المخلفات ومنع تراكمها بهذه الصورة.
وأكد محمود أن المعبد أصبح طارد للسياح ونموذج سيء للمعالم الأثرية بالمحافظة رغم الجهود الحثيثة للدولة لجذب السياح في الوقت الراهن وتخصيصها لملايين الجنيهات لعودة السياحة لسابق عهدها، ولكن عدم إدراك بعض المسئولين بأهمية السياحة ودورها في النهوض باقتصاد الدولة جعل من الناضورة ملجأ للحيوانات الضالة ومقلب قمامة كبير لنفايات مدينة الخارجة.