قطر ترفض مجددًا اتهامات الدول الأربعة لها بتمويل الإرهاب
الجمعة 07/يوليو/2017 - 10:37 م
شريف صفوت
طباعة
رفضت قطر مجددًا، اليوم الجمعة، اتهامات بتدخلها في شؤون الدول الأخرى وتمويل الإرهاب ووصفتها بأنها "لا أساس لها" في أول رد علني على بيان من 4 دول عربية تخوض معها أزمة دبلوماسية.
وذكر بيان لوزارة الخارجية القطرية أن الدوحة تعرب عن أسفها "للاتهامات والادعاءات التي لا أساس لها" مؤكدًة على موقفها من أنها تدين الإرهاب بكافة أشكاله.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية "موقف دولة قطر من الإرهاب ثابت ومعروف برفضه وإدانته بكافة صوره وأشكاله مهما كانت أسبابه ودوافعه".
وأضاف "الدوحة مستعدة للتعاون والنظر والبحث في كل الادعاءات التي لا تتعارض مع سيادة دولة قطر".
وكانت الدول العربية الأربع قد أصدرت بيانًا مشتركًا أمس الخميس، قالت فيه أن القائمة التي تضم 13 مطلبًا أصبحت لاغية، مضيفًة أنها ستتخذ إجراءات سياسية واقتصادية وقانونية جديدة ضد قطر، ومؤكدًة على أن رفض الدوحة لمطالبها دليل على ارتباطها بالجماعات الإرهابية.
ويذكر أن عدة دول على رأسها مصر والسعودية والإمارات والبحرين كانت قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، بسبب تمادي الدوحة في دعم الإرهاب والتقارب مع إيران وتقويض الأمن العربي.
وقدمت الدول المقاطعة، قائمة من المطالب للدوحة تشترط تراجع قطر عن سياستها الداعمة للإرهاب قبل تطبيع العلاقات معها.
وذكر بيان لوزارة الخارجية القطرية أن الدوحة تعرب عن أسفها "للاتهامات والادعاءات التي لا أساس لها" مؤكدًة على موقفها من أنها تدين الإرهاب بكافة أشكاله.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية "موقف دولة قطر من الإرهاب ثابت ومعروف برفضه وإدانته بكافة صوره وأشكاله مهما كانت أسبابه ودوافعه".
وأضاف "الدوحة مستعدة للتعاون والنظر والبحث في كل الادعاءات التي لا تتعارض مع سيادة دولة قطر".
وكانت الدول العربية الأربع قد أصدرت بيانًا مشتركًا أمس الخميس، قالت فيه أن القائمة التي تضم 13 مطلبًا أصبحت لاغية، مضيفًة أنها ستتخذ إجراءات سياسية واقتصادية وقانونية جديدة ضد قطر، ومؤكدًة على أن رفض الدوحة لمطالبها دليل على ارتباطها بالجماعات الإرهابية.
ويذكر أن عدة دول على رأسها مصر والسعودية والإمارات والبحرين كانت قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، بسبب تمادي الدوحة في دعم الإرهاب والتقارب مع إيران وتقويض الأمن العربي.
وقدمت الدول المقاطعة، قائمة من المطالب للدوحة تشترط تراجع قطر عن سياستها الداعمة للإرهاب قبل تطبيع العلاقات معها.