السعودية بقمة العشرين: يجب محاربة جميع مصادر تمويل الإرهاب
الجمعة 07/يوليو/2017 - 11:56 م
شريف صفوت
طباعة
أكدت السعودية على لسان إبراهيم العساف وزير الدولة ورئيس وفدها إلى قمة العشرين، اليوم الجمعة، على ضرورة محاربة ومنع جميع مصادر ووسائل وقنوات تمويل الإرهاب.
وقال العساف أمام المشاركين في الجلسة الافتتاحية لقمة مجموعة العشرين التي تجري في مدينة هامبورج الألمانية: "الإرهاب لا دين له وهو يستهدف العالم أجمع ولا يفرق بين الأديان والأعراق، ومكافحة الإرهاب والتطرف وتعزيز قيم الاعتدال مسؤولية دولية تتطلب التعاون والتنسيق الفعال بين الدول".
وأكد على "ضرورة محاربة ومنع جميع مصادر ووسائل وقنوات تمويل الإرهاب، وضرورة تعزيز المعايير الثنائية والمتعددة الأطراف لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب".
كما دعا العساف إلى العمل على ضمان عدم استغلال النظام المالي الدولي من قبل الإرهابيين والفاسدين ومروجي المخدرات، والتنفيذ الحازم للإجراءات المالية لمحاربة غسل الأموال.
وأضاف "السعودية في مقدمة الدول المحاربة للإرهاب بكافة صوره وأشكاله، وتعمل بشكل وثيق ومنسق مع المجتمع الدولي لمحاربة الإرهاب ومنظماته، وتجفيف منابع تمويله، ومحاربة التطرّف، واتخذت في هذا السبيل العديد من الإجراءات والسياسات التي أسهمت في الحد من الهجمات الإرهابية وإحباطها بما في ذلك التدابير العسكرية".
وأشار العساف إلى أن بلاده تبنت استراتيجية شاملة لاجتثاث الإرهاب والتطرف، وسنت الأنظمة التي تجرم الإرهاب وتمويله والتحريض عليه، وجرمت سفر مواطنيها إلى مناطق الصراع وتبنت حزمة من الإجراءات الرقابية الصارمة على التحويلات المالية من داخل البلاد.
وقال العساف أمام المشاركين في الجلسة الافتتاحية لقمة مجموعة العشرين التي تجري في مدينة هامبورج الألمانية: "الإرهاب لا دين له وهو يستهدف العالم أجمع ولا يفرق بين الأديان والأعراق، ومكافحة الإرهاب والتطرف وتعزيز قيم الاعتدال مسؤولية دولية تتطلب التعاون والتنسيق الفعال بين الدول".
وأكد على "ضرورة محاربة ومنع جميع مصادر ووسائل وقنوات تمويل الإرهاب، وضرورة تعزيز المعايير الثنائية والمتعددة الأطراف لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب".
كما دعا العساف إلى العمل على ضمان عدم استغلال النظام المالي الدولي من قبل الإرهابيين والفاسدين ومروجي المخدرات، والتنفيذ الحازم للإجراءات المالية لمحاربة غسل الأموال.
وأضاف "السعودية في مقدمة الدول المحاربة للإرهاب بكافة صوره وأشكاله، وتعمل بشكل وثيق ومنسق مع المجتمع الدولي لمحاربة الإرهاب ومنظماته، وتجفيف منابع تمويله، ومحاربة التطرّف، واتخذت في هذا السبيل العديد من الإجراءات والسياسات التي أسهمت في الحد من الهجمات الإرهابية وإحباطها بما في ذلك التدابير العسكرية".
وأشار العساف إلى أن بلاده تبنت استراتيجية شاملة لاجتثاث الإرهاب والتطرف، وسنت الأنظمة التي تجرم الإرهاب وتمويله والتحريض عليه، وجرمت سفر مواطنيها إلى مناطق الصراع وتبنت حزمة من الإجراءات الرقابية الصارمة على التحويلات المالية من داخل البلاد.