عبدالمجيد: رئيس الوزراء ينتهك حرمة الموتى.. والحكومة لم تتعاطى مع الظروف الاقتصادية.. والبرلمان طعننا من الخلف
السبت 08/يوليو/2017 - 01:00 ص
خالد الغول
طباعة
قال السياسي هاني عبدالمجيد، إن قرار الحكومة برفع الدعم عن أسعار المحروقات غير موفق، ولا يعبر عن معطيات الشارع المصري، ولا يتعامل مع حجم الضغوط والأعباء الملقاة على كاهل المصريين حاليا، خاصة مع ارتفاع معدلات التضخم، وانتشار البطالة وعدم مراقبة الأسواق، وعدم إصدار قوانين محاربة الاحتكار والإفلاس.
وأضاف "عبدالمجيد"، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل ينتهك حرمة الموتى، إذ أن المواطنين محدودي الدخل تحولوا إلى موتى، بعد إعصار الغلاء الذي لحق بهم، جراء قرارات الحكومة الأخيرة المتعسفة بحقهم المتوالية، دون العمل على علاج أسباب الأزمة الحقيقية، والاستفادة الكاملة من موارد الدولة والطاقة البشرية المهدرة من الشباب لتعزيز ورفع مستوى الفرد.
وأكد، أن مجلس النواب طعن الشعب المصري من الخلف، ولم يتعاطى مع مطالبهم لمواجهة برنامج الحكومة القاسي، الذي يزيد من معاناة الشعب وفقراءه لصالح رجال الأعمال الذين شكلوا عبئًا كبيرا على الدولة، منوها إلى أن بعض النواب يبحثون عن مصالحهم الشخصية في المقام الأول، ويسعون للالتصاق بالحكومة، فتحولوا لمسوخ تلفظهم السلطة التنفيذية، والشعب، واحدًا تلو الآخر.
وأوضح "عبدالمجيد"، أن الدفة الآن في يد البرلمان لمواجهة التضخم الكبير الحادث في الأسواق، عن طريق إقرار حزمة من الإجراءات الاحترازية، تتمثل في 3 محاور هي تنظيم وتفعيل الدور الرقابي لجهازي حماية المستهلك وحماية المنافسة، ومنع الممارسات الاحتكارية خاصة في السلع الاستراتيجية، أما الشق الثاني فيتمثل في تسهيل دخول منتجين جدد في الأسواق التجارية، وفتح أبواب للمنافسة المنظمة، أما المحور الثالث فهو ضبط البنك المركزي للسياسة النقدية وأهمها أسعار صرف الجنيه المصري مقابل العملات الأجنبية، وتثبيت سعر صرف الدولار الجمركي وعدم تغييره شهريا.
ولفت "عبدالمجيد" إلى، أن قرارات الحكومة شوهت إنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وطمستها وجعلت الشعب يكفر بكل خطوات الإصلاح الإداري والتنموي ومحاربة الفساد في مصر.
وأضاف "عبدالمجيد"، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل ينتهك حرمة الموتى، إذ أن المواطنين محدودي الدخل تحولوا إلى موتى، بعد إعصار الغلاء الذي لحق بهم، جراء قرارات الحكومة الأخيرة المتعسفة بحقهم المتوالية، دون العمل على علاج أسباب الأزمة الحقيقية، والاستفادة الكاملة من موارد الدولة والطاقة البشرية المهدرة من الشباب لتعزيز ورفع مستوى الفرد.
وأكد، أن مجلس النواب طعن الشعب المصري من الخلف، ولم يتعاطى مع مطالبهم لمواجهة برنامج الحكومة القاسي، الذي يزيد من معاناة الشعب وفقراءه لصالح رجال الأعمال الذين شكلوا عبئًا كبيرا على الدولة، منوها إلى أن بعض النواب يبحثون عن مصالحهم الشخصية في المقام الأول، ويسعون للالتصاق بالحكومة، فتحولوا لمسوخ تلفظهم السلطة التنفيذية، والشعب، واحدًا تلو الآخر.
وأوضح "عبدالمجيد"، أن الدفة الآن في يد البرلمان لمواجهة التضخم الكبير الحادث في الأسواق، عن طريق إقرار حزمة من الإجراءات الاحترازية، تتمثل في 3 محاور هي تنظيم وتفعيل الدور الرقابي لجهازي حماية المستهلك وحماية المنافسة، ومنع الممارسات الاحتكارية خاصة في السلع الاستراتيجية، أما الشق الثاني فيتمثل في تسهيل دخول منتجين جدد في الأسواق التجارية، وفتح أبواب للمنافسة المنظمة، أما المحور الثالث فهو ضبط البنك المركزي للسياسة النقدية وأهمها أسعار صرف الجنيه المصري مقابل العملات الأجنبية، وتثبيت سعر صرف الدولار الجمركي وعدم تغييره شهريا.
ولفت "عبدالمجيد" إلى، أن قرارات الحكومة شوهت إنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وطمستها وجعلت الشعب يكفر بكل خطوات الإصلاح الإداري والتنموي ومحاربة الفساد في مصر.