حادث رفح الإرهابي يتصدر عناوين الصحف المصرية الصادرة اليوم السبت
أبرزت صحف القاهرة الصادرة، صباح اليوم السبت، الحادث الإرهابي الآثم الذي وقع، أمس الجمعة، في مدينة رفح بشمال سيناء، وأسفر عن استشهاد وإصابة عدد من شهداء الوطن الأبرار من رجال قواتنا المسلحة البواسل؛ خلال تصديهم للعناصر الإرهابية في هجوم على بعض نقاط التمركز الأمني برفح.
الأهرام:
وقالت صحيفة "الأهرام"، إنه وسط إدانات شعبية وعربية وعالمية للهجوم الإرهابي الغادر، الذي استهدف أمس عددًا من الارتكازات الأمنية برفح، أعلن العالم وقوفه إلى جانب مصر في مواجهة الإرهاب، بينما أكدت القيادات السياسية والحزبية ضلوع قطر وجماعة الإخوان الإرهابية ومخابرات أجنبية في تنفيذ هذه الجريمة النكراء؛ ردًا على اجتماع القاهرة الأخير لدول مكافحة الإرهاب، وشارك فيه وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات والبحرين، الذين اتهموا الدوحة، بالوقوف وراء التنظيمات المتطرفة، مؤكدة أن مصر ستظل صفًا وحدًا شعبًا وجيشًا وشرطة في مواجهة الإرهاب الغاشم، وما يحاك ضدها من مؤامرات.
وأضافت أن مجلس الوزراء، أدان الهجوم الإرهابي الغاشم، ونعى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، الضحايا من رجال القوات المسلحة البواسل، مؤكدًا ضرورة تكاتف جهود العالم في التصدي للإرهاب، بما يسهم في وضع حد للدول الداعمة له، ومحاصرة عناصره الإجرامية، وتجفيف منابع تمويله، وتقويض قدرته علي تنفيذ مخططاته الخبيثة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن العديد من الدول العربية والأجنبية أعلنوا إدانتهم الشديدة واستنكارهم الهجوم، وتضامنها مع مصر في محاربتها للإرهاب، في مقدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي وألمانيا.
من جهة أخرى، ذكرت الصحيفة أنها حصلت على ملامح مسودة قانون التأمينات الموحد، التي تم عرضها على هيئة التأمينات، تمهيدًا لطرحها للحوار المجتمعي، ومن أهم النقاط التي تدور حولها المسودة، دمج جميع التشريعات التأمينية في تشريع موحد للتأمينات الاجتماعية والمعاشات، والتوافق مع النصوص الدستورية ذات الصلة بالدستور.
وأشارت إلى أن مواد المشروع تشتمل على مراعاة الاتفاقيات الدولية والإقليمية، وعلى جميع الإصلاحات اللازمة لنظم التأمينات الاجتماعية والمعاشات، بحيث تؤدي إلى الاستقلال الحقيقي والاستدامة المالية لنظم التأمينات الاجتماعية، وتنظيم العلاقة بين الهيئة وبين الخزانة العامة للدولة، بما يؤدي إلى فض التشابكات المالية بينهما، ومعالجة أثر التضخم على المعاشات عن طريق الزيادة الدورية، مما يسهم في رفع مستوى المعيشة لأصحاب المعاشات.
الجمهورية:
بدورها، قالت صحيفة "الجمهورية"، إن الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس ورئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أكد أنه في ضوء قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر، وتنفيذًا لأية قرارات تصدر من الدولة المصرية، بشأن وقف التعامل مع قطر، فإن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والموانئ التابعة لها، ملتزمة بتنفيذ قرارات منع السفن القطرية من المرور في هذه الموانئ أو دخولها حرصًا على الأمن القومي المصري.
وأضافت الصحيفة، أن الفريق مميش، أكد أن أية قرارات صادرة من الدولة المصرية، بشأن هذا الأمر يسري على جميع الموانئ التابعة للمنطقة الاقتصادية؛ لأنها مياه إقليمية تحكمها الدولة المصرية في مرور السفن من عدمه لكن لا يسري الأمر علي قناة السويس، مشيرًا إلى أنه وفقًا لاتفاقية القسطنطينية لسنة 1869، فإن هيئة قناة السويس ملتزمة بالاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها الدولة المصرية، حيث إن قناة السويس مجرى ملاحي عالمي لا يجوز إغلاقه أمام حركة السفن العابرة.
وأضاف رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن السفن القطرية المارة بموانئ المنطقة، ليست حاملات بضائع كبيرة أو سفنا تقوم بالرسو داخل الموانئ المصرية، أما ما تمر بالمجرى الملاحي بقناة السويس، هي سفن غاز ولا يمكن منع عبورها.
وأشارت الصحيفة، إلى أن النقيب إبراهيم عزازية استشهد في حادث إرهابي قرب منزله بمنطقة الجبل الأصفر التابع لمدينة الخانكة، إثر قيام مجهولين يستقلون دراجة بخارية بدون لوحات انتظروه خلال خروجه لأداء صلاة الجمعة، من منزله بصحبة نجله 5 سنوات، وأمطروه بوابل من الرصاص، ولاذوا بالفرار، مستغلين حالة الهدوء والسكينة التي عليها الشوارع خلال هذه الفترة.
وأكدت أن نجل الضابط الشهيد، نجا من الموت، وتجرى عمليات تمشيط واسعة بالمنطقة لتحديد الجناة، كما يجرى استجواب عدد كبير من سكان المنطقة، وترجح مصادر أمنية، أن وراء الحادث الإرهابي الخسيس، عناصر من جماعة الإخوان، التابعة للواء الثورة وحركة "حسم"، خاصة أن مناطق الجبل الأصفر، وأبو زعبل، والخانكة، أحد أهم البؤر الإخوانية بالقليوبية، والعناصر الإخوانية الأخرى من مختلف المحافظات.
أخبار اليوم:
وقالت صحيفة "أخبار اليوم"، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يستقبل، اليوم، نظيره الفلسطيني محمود عباس، والذي يزور القاهرة على رأس وفد رفيع المستوى لمدة يومين.
وقال جمال الشوبكي، سفير فلسطين بالقاهرة، إن عباس سيطلع الرئيس السيسي على تطورات الوضع الفلسطيني، مشيدًا في هذا الصدد بالدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، والعمل على إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، مؤكدًا أن مصر تعد شريكًا أساسيًا للفلسطينيين.
وأضاف الشوبكي، أن القمة المصرية الفلسطينية، ستبحث كذلك جهود تحقيق المصالحة الفلسطينية، موضحًا أن القاهرة تقوم بدور محوري في محاولات رأب الصدع الفلسطيني، وبالنسبة لعقد جولة قادمة من المفاوضات بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي، في العاصمة الأمريكية واشنطن، وقال السفير الفلسطيني، إن الإدارة الأمريكية لم تبلغ الجانب الفلسطيني رسميًا بذلك.
وقالت "أخبار اليوم"، إن الجيش سطر ملحمة جديدة على أرض سيناء، حيث تمكن جنودنا البواسل من التصدي بمعاونة جوية لهجوم إرهابي استهدف فجر أمس، لعدد من التمركزات الأمنية بمربع البرث جنوب رفح، مما أسفر عن تصفية 40 تكفيريًا، وإصابة عدد كبير من المهاجمين، فيما استشهد، وأصيب 26 من أفراد قواتنا المسلحة.
وأضافت أن العديد من دول العالم والمؤسسات الدولية أدانوا الحادث الإرهابي، مشددين على دعم جهود مصر في التصدي للجماعات الإرهابية، والدول الداعمة للإرهاب في المنطقة، فيما شددت مؤسسات الدولة على الوقوف صف واحد خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة والشرطة في حرب الوجود التي تخوضها مصر ضد الإرهاب.
وأشارت الصحيفة، إلى أن وكالة بلومبرج، أصدرت في بيان لها، أن مصر استطاعت أن تستقطب 9.8 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية، ابتداء من يوليو الحالي، وهو ما يعنى زيادة في حجم الاستثمارات الأجنبية لمصر بنسبة تصل إلى 9%، وعلى صعيد آخر، ذكرت جريدة "إكسبانيون"، الإسبانية، أن مصر احتلت المرتبة الثالثة، طبقًا لمعدل تحسين سمعة إجمالي الناتج المحلى بعد اليونان والإمارات، وذلك وفقًا للإحصائية السنوية الأمريكية إيبتراك لعام 2017، وقالت الصحيفة، إن السبب في تقدم مصر هو المشاريع الاقتصادية والاستثمارات الأجنبية وزيادة الصادرات التي تتم في مصر.
الشأن الدولي:
وفي الشأن الدولي، قالت صحيفة "الأهرام"، إنه وسط تركز الأنظار على المصافحة الأولى بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، انطلقت أمس، بمدينة هامبورج الألمانية أعمال قمة العشرين، التي تستمر لمدة يومين، تحت شعار "نحو بناء عالم متواصل"، وذلك تزامنا مع تجدد احتجاجات عنيفة في أنحاء متفرقة من المدينة، تخللتها أعمال شغب واشتباكات دامية مع قوات الأمن.
وأضافت الصحيفة، أن القمة التي يشارك فيها رؤساء وقادة 20 رئيس دولة، تتضمن لهذا العام أجندة أعمال متخمة بالعديد من القضايا التي تحتل أولوية قصوى على الساحة العالمية خلال المرحلة الحالية، وعلى رأسها قضية مكافحة الإرهاب، واستقرار الاقتصاد العالمي، ومعدلات نموه، ومواصلة تنظيم أسواق المال وأهداف التنمية المستدامة ٢٠١٣، والتغير المناخي، والأمن المعلوماتي والتجارة الحرة والعمالة، فضلًا عن تدفقات الهجرة واللاجئين إلى أوروبا والأزمة الخليجية.
وأكدت الصحيفة، أن أزمة مصر والسعودية والإمارات والبحرين مع قطر، تتجه إلى مزيد من التعقيد والتصعيد، في ظل مراوغة الدوحة في الاستجابة لمطالب الدول الأربع وإصرارها على السير خارج السرب العربي والمضي قدمًا فى رعاية الإرهاب وتمويله ودعم الجماعات المسلحة.
وأشارت إلى أن مصر والسعودية والإمارات والبحرين، أصدروا بيانًا، فى ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، هو الثاني من نوعه خلال ٢٤ ساعة، بعد البيان المشترك لوزراء خارجية الدول الأربع، مما ينذر بمزيد من التصعيد العربي ضد قطر خلال الفترة المقبلة.
وأكد البيان الصادر، أمس الأول، صراحة تعنت الحكومة القطرية، ورفضها للمطالب التي قدمتها الدول الأربع، يعكس مدى ارتباطها بالتنظيمات الإرهابية واستمرارها في السعي لتخريب وتقويض الأمن والاستقرار في الخليج والمنطقة، وتعمد الإضرار بمصالح شعوب المنطقة بما فيها الشعب القطري.
من جانبها، قالت صحيفة "الجمهورية"، إن وزير الخارجية الإيطالي أنجيلينو ألفانو أعلن أن بلاده وشريكاتها في أوروبا تريد الحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى ليبيا.
وقال أثناء المؤتمر الوزاري الذي عقد في روما بمشاركة دول أوروبية و4 دول عربية، وصفت بدول عبور المهاجرين هي ليبيا وتونس والسودان ومصر، إن الاجتماع ضم تشكيلة جديدة، أتاحت نهجًا ملموسًا لتعامل جديد مع ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وسيتكرر في غضون 6 أشهر من خلال اجتماع جديد في يناير المقبل في روما أيضًا.
وقالت الصحيفة إن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي العقيد أحمد المسماري، أكد أن القوات المسلحة الليبية لم تكن تقاتل تنظيم القاعدة والإخوان في بنغازي، وإنما كانت تقاتل قطر.
وأوضح المسماري، أن الإنجاز الكبير الذي تحقق باستعادة بنغازي بالكامل من الجماعات الإرهابية تأخر بسبب قلة الذخيرة لدى الجيش الليبي بينما كان الإمداد القطري كبيرًا للمسلحين المتطرفين.
وأشار إلى أن الدعم العسكري القطري كان مستمرًا حتي قبل شهرين عندما رصد الجيش الليبي طائرات عسكرية قطرية من طراز "سي 130"، تهبط في مطاري الجفرة ومصراتة أكثر من مرة لنقل أسلحة ومعدات عسكرية للمتطرفين.
من جانبها، قالت صحيفة "أخبار اليوم"، إن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أكد عشية لقاء الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين في مدينة هامبورج الألمانية، إن بلاده مستعدة للتعاون مع موسكو فى سوريا لإقامة مناطق حظر الطيران، ونشر مراقبين لوقف إطلاق النار، وتنسيق تقديم المساعدة الإنسانية، مشددًا على ضرورة توحيد جميع الأطراف الجهود لمحاربة تنظيم "داعش"، وعدم سعى دمشق للسيطرة على مناطق تحررها المعارضة من داعش.