واشنطن تعلن عدم دعمها لمعاهدة حظر الأسلحة النووية الجديدة
السبت 08/يوليو/2017 - 10:05 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيثر ناويرت، اليوم السبت، أن واشنطن لن تدعم المعاهدة الجديدة، بشأن حظر الأسلحة النووية.
وأوضحت في بيان لها، أن الولايات المتحدة لأنها تعتقد بأن هذه المعاهدة، لن تجعل العالم أكثر أمنًا، بل ستقوض العلاقة بين الحلفاء، فضلًا عن زرع الانقسام السياسي.
وقالت "ناويرت" في بيان: "الولايات المتحدة لن تشارك، في هذه المفاوضات ولن تدعم المعاهدة".
وكان نحو ثلثي الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، وافقوا أمس الجمعة، على معاهدة لحظر الأسلحة النووية، بعد شهور من محادثات قاطعتها الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، ودول أخرى التي تعهدت بدلًا من ذلك بالالتزام، بمعاهدة حظر الانتشار السارية منذ عقود.
وتدخل معاهدة حظر الأسلحة النووية، حيز التنفيذ بعد 90 يومًا من تصديق 50 دولة عليها، وجرى إقرارها يوم الجمعة، بموافقة 122 صوتًا، ومعارضة صوت واحد، وامتناع صوت واحد عن التصويت.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي والسفير البريطاني ماثيو ريكروفت، والسفير الفرنسي، فرانسوا ديلاتر، في بيان مشترك، إن دولهم لا تنوي التوقيع، أو التصديق أو أن تصبح أبدًا طرفًا، في المعاهدة.
وأضافت، أن معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، معاهدة دولية، بدأ التوقيع عليها في 1 يوليو 1968، للحد من انتشار الأسلحة النووية، التي تهدد السلام العالمي ومستقبل البشرية.
وقع على هذه المعاهدة حتى الآن 191 دولة، وما زال خارج الاتفاقية، دولتين نوويتين، هما الهند، وباكستان، ودولة نووية محتملة هي إسرائيل، والتي لم تصرح حتى الآن، عن امتلاكها للسلاح النووي رغم الكثير من المؤشرات، التي تؤكد ذلك.
تعد دولة إسرائيل، إحدى الأطراف التي يحتمل امتلاكها لقوة نووية، هي كوريا الشمالية، وما زالت خارج الاتفاقية، تم اقتراح الاتفاقية من قبل إيرلندا، وكانت فنلندا أول من وقع عليها.