يعاني أبناء العديد من القرى في مركز أبشواي ويوسف الصديق والشواشنة بالفيوم من انقطاع مياه الشرب منذ أكثر من 5 شهور, في غياب تام للمسؤولين.
ففي قرية شكشوك وقارون والعزب التابعة لها يعاني الأهالي من الانقطاع التام للمياه, علي مدار خمسة أشهر متصلة.
ورغم تقدم العديد من المواطنين بشكاوى, وذهابهم إلى مسئولي مرفق مياه الشرب, ومجلس مدينة يوسف الصديق, والوحدة المحلية بالقرية, إلا أنهم لا يملكون سوى الاستجابة والخضوع لوعود المسؤولين بحل الأزمة, وتظل الوعود كلمات مسكنه لا تنم سوى عن إهمال وتقاعس المسؤولين بالمركز والمحافظة في إهدار أبسط حقوق أهالي المركز بحصولهم علي مياه شرب , مما يضطرهم إلى نقل المياه على الحمير من القرى المجاورة، مما يكلفهم الكثير من الجهد والوقت بالإضافة إلى تأجير المواصلات لنقل الجراكن , والبعض يقوم ببيعها ليصل سعر الجركن إلى 10 جنيهات .
فيقول مصطفي عويس أحد أبناء القرية: المياه طوال أيام السنة لا تصلنا سوى أوقات قليلة من الليل من خلال المواتير ومنذ حوالى 10 أيام انقطعت تماما ونضطر لنقل المياه في جراكن من القرى المجاورة مما أصاب اولادنا بأمراض عده نتيجة عدم وجود مياه للشرب عوضاً عن الاستحمام ,وغسل الملابس وتطهير أواني الطعام.
وفى قرية قارون التابعة لمركز الشواشنة ومنذ أكثر من شهر لا تكاد المياه تصل إلى المنازل حتى منتصف الليل وتنعدم تماما في توابع القرية مثل عزب سيدنا الخضر, والريان والايلة الأولى والثانية لم تصل المياه إليهم منذ أكثر من شهر حسب ما ذكره الأهالي الذين توجهوا بدورهم إلى شركة مياه الشرب يبحثون عن حل للمشكلة فيتلقون وعودا بالحل دون جدوى.
ويقول أحد أبناء القرية إن المسئولين في مركز يوسف الصديق قالوا لهم إن سبب الانقطاع عطلا في المحطة, وتم إصلاحه وستصل المياه إلى منازلكم قبل المغرب ومر أكثر من عشرة أيام ولم تصل المياه ويضيف آخر: أصبح الموظفون يتعاملون معنا باستخفاف وعدم مبالاة.
وناشد الأهالي المستشار وائل مكرم محافظ الفيوم بسرعة التدخل لحل الأزمة, ومحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال, مؤكدين أن المياه هي أولي حقوقهم وليست القوافل الطبية والغذائية.