المواطن

عاجل
صور .. «محافظ القاهرة» يشارك فى جلسة المجلس العلمى لأكاديمية السادات الإتحاد الدولي لشباب الأقباط في روما يهنّى غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث لمناسبة الذكرى التاسعة عشر لجلوسه على عرش الكرسي البطريركيّ الأورشليمي تحرك سريع وموجة بحر السبب..محافظ البحر الأحمر يطمئن على السياح والمواطنين المصريين في حادث غرق مركب مرسى علم شباب الصحفيين تعلق على اختيارات الهيئات الصحفية والإعلامية الجديدة طواله: «الشوربجي» لمواصلة النجاحات.. و "سلامة" يمتلك رؤية ثاقبة لجنة الحكام تحسم الجدل حول إيقاف محمد معروف بعد مباراة الأهلي والاتحاد صور.. لعمله المخلص .. «تربية الأزهر» تكرم أحد العاملين بالكلية لبلوغه سن المعاش تعرف علي طلبات أكرم توفيق لتجديد عقدة مع الأهلي لزمالك يكشف موقف إصابة محمد صبحي قبل مواجهة بلاك بولز بالكونفدرالية صور ..«حمدي علي» يحصل على الدكتوراه في الإعلام حول «فاعلية التسويق الإلكتروني لوكالات الإعلان في تحقيق القدرة التنافسية للشركات» تعيين مريم عامر منيب مشرفه بنقابة المهن الموسيقية
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

بالصور| "حتى لا ننسى".. حرب الإبادة بالبوسنة: اغتصاب 60 ألف امرأة وقتل 300 ألف شخص.. والفاعل يدعوا للسلام

السبت 08/يوليو/2017 - 03:34 م
سمر جمال
طباعة
يتحول القتلة إلى محبي للسلام.. ففي ظل الظروف التي يعيشها العالم الآن من تفجيرات وأحداث إرهابية وخصام الإخوة، نجد المدافعين عن حقوق الإنسان والداعين للسلام والمحبة والتصالح والقضاء على الإرهاب، واذا صح وصفهم فهم أساس البلاء الواقع على العالم العربي بشكل خاص وهم من أقاموا الحروب العالمية وحروب الإبادة.

حيث اعتدنا على الحروب الدامية وحروب الإبادة في العصور الوسطى، ولكن مع بداية القرن العشرين كان من غير المتوقع حدوث مثل تلك الحروب، ففي بداية تسعينيات القرن الماضي بعد وفاة الزعيم اليوغوسلافي يوسيب بروز تيتو قائد "يوغوسلافيا" علت أصوات الدول الـ7 التي تم دمجهم بالاستقلال، وبدأت سلوفينيا بالانفصال عام 1991، اتبعتها كرواتيا ثم مقدونيا، ولكن عندما أظهر مسلموا البوسنة النية في الإنفصال عارضهم صرب البوسنة بقيادة رادوفان كارادجيتش الموالين للعاصمة الصربية بلجراد، وهددوهم بالإبادة إذا انفصلوا عن جمهورية يوغوسلافيا.

وفي مارس 1992 أعلنت البوسنة والهرسك الانفصال عن يوغوسلافيا بعد موافقة 99% من مسلمي البوسنة في استفتاء شعبي على هذا القرار، لتبدأ أبشع الجرائم في هذا القرن من خلال اعتداء الصرب الأرثوذكس والكروات الكاثوليك على مسلمي البوسنة والهرسك، وتستمر لمدة 3 سنوات من إبريل 1992 حتى نوفمبر 1995، وكان الهدف الأساسي لهذه المذبحة هو القضاء على المسلمين والإسلام من البوسنة والهرسك بشكل كامل، وسط زعماء العالم خاصة المسلمين دون محاولة منهم في حماية شغب البوسنة والهرسك.

حيث ارتكب الجنود الصرب فظائع كثيرة في حق المسلمين البوسنيين، وكان كل شيء بعلم الكنيسة الأرثوذكسية وأوامرها؛ فقام الجنود بقطع إصبعين وترك ثلاثة أصابع للضحايا كرمز على التثليث، ورسم الصليب على الأجسام بالسكاكين والحديد، كما أصدرت الكنيسة فتوى تبيح اغتصاب الصرب للمسلمات؛ فتم اغتصاب آلاف الفتيات عدة مرات، والتي تم تقديرهم في 60 ألف سيدة وطفلة.

كما اقتحم ثلاثة من الجنود الصرب منزل أسرة مسلمة تتكون من امرأة مسنة (جدة 60 عامًا) وابنتها الكبرى (أم 42 عامًا) وبناتها الخمس (19 , 15 ,12 , 9 , 6 عامًا) وقاموا تحت التهديد باغتصاب الجدة أمام ابنتها وأحفادها، ثم قاموا باغتصاب الأم أمام أمها وبناتها، ثم قاموا باغتصاب الفتيات الخمسة الصغيرات أمام الأم والجدة, مما نتج عنه موت اثنين من الفتيات الصغيرات بينما فقدت الجدة والأم النطق والعقل.

وكانت من أبشع أنواع الابتزار التي حدثت بيع القوات الدولية -الفرنسية والأوكرانية- طعام المساعدات المجانية للبوسنيات بالنقود، والتي لا تملك النقود، فكان الاغتصاب مقابل الطعام، ومن أبرز حوادث الاغتصاب في حرب الإبادة، اغتصابهم طفلة عمرها 4 سنوات والدم يجري من بين ساقيها، وعلقت الغارديان في هذا الوقت قائله "الطفلة التي ذنبها أنها مسلمة".

وفي محاولة من الأمم المتحدة لوضع حد لهذه الإبادة، قامت بوضع بوايبن على مداخل المدن الإسلامية مثل "غوراجدة وسربرنيتسا"، ولم يجدي هذا نفعًا حيث كانت تحت الحصار والنار.

توقف القتال في الـ21 من نوفمبر 1995م مع توقيع اتفاقية دايتون للسلام، التي تم التوقيع عليها بين رؤساء كل من البوسنة والهرسك علي عزت بيغوفيتش والكرواتي فرانيو تودجمان والصربي سلوبودان ميلوسيفيتش لوقف الحرب, في باريس في 24 من ديسمبر 1995م.

ووقع ضحية هذه الإبادة أكثر من 300 ألف قتيل بينهم ألفا طفل ، و200 ألف جريح ومعاق و2 مليون لاجيء فيما يُعادل نصف السكان، ووقوع 60 ألف حالة اغتصاب للسيدات والأطفال، وهدم 800 مسجد يعود بعضه إلى القرن الـ16 الميلادي، وضع آلاف المسلمين في معسكرات اعتقال تحت التعذيب والجوع حتى أصبحوا هياكل عظمية، كما أحرقوا مكتبة سراييفو التاريخية، ). كما تم اكتشاف العديد من المقابر الجماعية في مدينة "موستار"، وأكد الأطباء الشرعيون أن جميع الضحايا تقريباً قُتلوا نتيجة إطلاق النار عليهم من مسافة قريبة وبأسلحة أتوماتيكية، ويتم حتى الىن اكتشاف مثل هذه المقابر.

ولم تكن هذه كل مخلفات حرب الإبادة بل يوجد الكثير والكثير من الأفعال المشينة التي قام بها الصربيين في حق مسلمي البوسنة والهرسك، وسط صمت عالمي.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads